بوتين: تركيا لاعلاقة لها بهجمات حميميم وطرطوس..وواشنطن تنفي تورطها بالهجمات

بوتين: تركيا لاعلاقة لها بهجمات حميميم وطرطوس..وواشنطن تنفي تورطها بالهجمات

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه لا علاقة لتركيا بالهجمات التي استهدف قاعدتي حميميم وطرطوس الروسيتين في سوريا، والتي وقعت ليل الخامس والسادس من الشهر الجاري.

وخلال مكالمة هاتفية مع نظيره التركي رجب طيب أرودوغان، يوم أمس، عدّ بوتين الهجوم على القواعد الروسية أنه عملية استفزازية تهدف إلى تقويض الاتفاقات التي تم التوصل إليها سابقًا، ولتدمير العلاقات مع شركاء بلاده ومنهم مع تركيا.

هذا وأضاف بوتين أن بلاده تعلم أين ومتى جرى تسليم الطائرات المسيرة التي نفذت الهجوم وكم بلغ عددها، مشيراً إلى أن الاستهداف تم إعداده بشكل جيد للغاية، وتنفيذه باستخدام تكنولوجيا متطورة، وهذا يتعلق بمنظومة رادارات عبر الأقمار الصناعية وإلقاء القذائف.

من جهته، قال الجنرال ألكسندر نوفيكوف من هيئة الأركان الروسية، إن الطائرات المسيرة التي شاركت في الهجوم على القاعدتين الروسيتين كانت تحمل عشرة عبوات ناسفة بزنة 400 غرام لكل عبوة مع حشوها بمعادن، مشيراً إلى أن هذه الطائرات تم تطويرها بمشاركة متخصصين تدربوا في دولٍ تُصنع أو تَستخدمُ الطائرات المسيرة".دون أن الإفصاح عن أسماء هذه الدول.

وبدوره الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أكد أنه لا علاقة لتركيا بالهجمات التي تعرضت لها قاعدتا حميميم وطرطوس، وأردف قائلا: "نحن نعرف من وراء هؤلاء المحرضين، ولا علاقة للجيش أو الإدارة التركية بهذا الأمر".

ودعا الرئيس التركي إلى الضغط على النظام لوقف الهجمات على المدنيين في  إدلب والغوطة الشرقية بشكل فوري"، مشيراً إلى أن "وقف الهجمات سيكون له دور مهم، بالنظر إلى عملية أستانة ومؤتمر سوتشي للحوار الوطني". حسب تعبيره.

وفي السياق، نفى المتحدث باسم الأركان العامة الأمريكية، "كينيث ماكينزي"، يوم أمس علاقة بلاده بالهجمات التي تعرضت لها القاعدان الروسيتان في سوريا، موضحاً أن "قناة الاتصال الآمنة التي تشكّلت بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا في سوريا مفتوحة وتعمل".حسب قوله.

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +