غضب تركي حيال إعلان التحالف الدولي تشكيل قوة أمنية على الحدود السورية

غضب تركي حيال إعلان التحالف الدولي تشكيل قوة أمنية على الحدود السورية

راديو ألوان - أخبار

بعد بيان للتحالف الدولي الذي تقوده أميركا أمس عن تشكيل قوة أمنية ضخمة ونشرها على الحدود السورية مع تركيا والعراق، ندد المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم غالن، بذلك، وقال إن أميركا بدلًا من أن توقف دعمها لوحدات حماية الشعب الكردية، عكفت على اتخاذ خطوات مقلقة تضفي الشرعية والديمومة لما وصفه بالتنظيم الإرهابي في المنطقة.

وبحسب بيان التحالف، فإن القوة المقرر نشرها على الحدود، تتكون من ثلاثين ألف فرد، نصفهم مقاتلين أكراد، بينما سيتم تجنيد آخرين لاستكمال العدد

هذا، ووصف غالن توجه واشنطن لتشكيل القوة الأمنية بأمر غير المقبول، مؤكدًا مواصلة بلاده قتال أي جماعة تعدها تنظيمًا إرهابيًا، بغض النظر عن اسمها وشكلها داخل حدودها وخارجها، على حد تعبيره.

إلى ذلك، نقلت وكالة رويترز عن مسؤول تركي كبير أن تدريب الولايات المتحدة قوة الأمن الحدودية بقيادة قوات سوريا الديمقراطية كان سببًا في استدعاء القائم بالأعمال الأميركي في أنقرة فيليب كونسيت الأربعاء الفائت.

ويضغط دعم واشنطن لقسد بشدة على العلاقات الأمريكية مع تركيا، إذ ترى أنقرة في وحدات حماية الشعب الكردية امتدادًا لحزب العمال الكردستاني الذي يخوض تمردًا ضد الدولة التركية منذ ثلاثة عقود، والمصنف كجماعة إرهابية على القوائم التركية

من جهتها، ردت روسيا على إعلان تشكيل القوة الأمنية، وقال رئيس لجنة الدفاع في مجلس الدوما الروسي، فلاديمير شامانوف، إن هدف واشنطن من هذه القوة زعزعة الاستقرار في سوريا والإطاحة برئيس النظام وضمان مصالحها واستمرار وجودها في سوريا.

وأضاف شامانوف أن ممارسات الولايات المتحدة تتعارض بشكل مباشر مع المصالح الروسية في سوريا، مؤكدًا اتخاذ إجراءات مع شركاء بلاده لإرساء الاستقرار في سوريا.

بدوره، دان النظام السوري تشكيل القوة الأمنية، ونقلت وكالة أنبائه سانا عن مصدر رسمي من الخارجية السورية قوله، إن الخطوة الأميركية اعتداء صارخ على السيادة السورية، وسعي لتأجيج التوترات في المنطقة.

المزيد من التفاصيل في سياق التقرير الآتي

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +