"تحرير الشام" تقر بانسحابها لصالح النظام ... وتدعو الفصائل لـ "المصالحة".

راديو ألوان - أخبار

بعد اتهامات لهيئة تحرير الشام تتحدث عن انسحابها من مناطق شمال سوريا لصالح النظام، أقرت الهيئة يوم أمس بالانسحابات خلال الأشهر الثلاثة الفائتة، وبررت ذلك بما وصفته، مراعاة واقع المعركة وتكتيكاتها العسكرية.

وفي كلمة صوتية، تقدم زعيم الهيئة أبو محمد الجولاني بمبادرة لإجراء تسوية مع فصائل المعارضة في الأمور العالقة معها، وبذل الجهود لتجاوز العقبات.

وعدَّ الجولاني أن اتفاق أستانا كان سببًا لسقوط مناطق شرقي السكة في ريف إدلب، متهماً كلَّ من حضر المحادثات بالقبول بورقة نصت على تقسيم منطقة الشمال إلى مناطق نفوذ تركية وروسية.

وأعرب الجولاني عن ترحيبه بغرف العمليات التي أنشأتها فصائل المعارضة، في إشارة إلى غرفتي "رد الطغيان" و "إن الله على نصرهم لقدير" اللتين تمكنتا من إحراز تقدم على النظام السوري جنوب شرق إدلب وتثبيت الجبهات هناك.

إلى ذلك، تتواصل المعارك بين فصائل المعارضة وقوات النظام على جبهات عدة في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، فيما سقط عدد من القتلى لقوات النظام يوم أمس، جراء تدمير الفصائل دبابة لهم باستخدام صاروخ مضاد للدروع.

هذا وأغارت المقاتلات الروسية فجر اليوم على بلدات معرة النعمان وكفرنبل ومعرة حرمة وخان شيخون بدون تسجيل إصابات، فيما قتل مدنيان بقصف مماثل استهدف أطراف مدينة سراقب يوم أمس.

وأفاد مراسلنا بإصابة طفلين بجروح جراء انفجار قنبلة من مخلفات قصف سابق على محيط قرية مرعيان في جبل الزاوية، في حين خرجت محطة مياه رئيسية في مدينة معرة النعمان عن الخدمة جراء غارات روسية على المدينة.

وقال بشار قيطاز إعلامي في المجلس المحلي لمدينة معرة النعمان، إن المحطة كانت تغذي نحو 125 ألف نسمة، مشيرًا في تصريح لراديو ألوان إلى أن القصف ألحق أضرارا كبيرة فيها تقدر بنحو 50 ألف دولار أمريكي.

وتتعرض محافظة إدلب لقصف مستمر من قبل قوات النظام السوري وحليفتها روسيا على الرغم من شمولها في اتفاق خفض التصعيد الذي تم توقيعه في أستانا.

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +