المقاتلات الروسية تستهدف ريف إدلب بقنابل حارقة وتخرج بنك الدم في سراقب عن الخدمة

المقاتلات الروسية تستهدف ريف إدلب بقنابل حارقة وتخرج بنك الدم في سراقب عن الخدمة

تستمر المعارك بين فصائل المعارضة وقوات النظام على محاور عدة في ريف إدلب الجنوبي الشرقي بدون تحقيق تقدم لكلا الطرفين، فيما نفت قوات النظام سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية على قرية سنجار الاستراتيجية في ريف إدلب الشرقي، بعد إعلان التنظيم السيطرة عليها، أمس الخميس.

وذكرت وسائل إعلام تابعة للنظام اليوم، أن قرية سنجار شرقي إدلب لا تزال بيد قوات النظام التي انسحبت منها لبضع ساعات.

من جهة ثانية، أفاد مراسلنا، بأن الطائرات الروسية قصفت صباح اليوم، محيط بلدة حيش، إضافة لقرى قطرة وخان السبل ومحيط حزارين ومحيط مدينة كفرنبل، في ريف إدلب بدون ورود أنباء عن تسجيل خسائر بشرية، فيما قتل 3 مدنيين جراء غارات روسية استهدفت مساء أمس، مدينة معرة النعمان، كما تسببت غارات مماثلة بمقتل طفل وخروج بنك الدم في مدينة سراقب عن الخدمة.

وقالت مديرية صحة إدلب الحرة في بيان ليل الخميس ــ الجمعة، إن طائرة حربية روسية شنت غارة على مبنى بنك الدم بشكل مباشر ما أدى لإحداث أضرار كبيرة جدا في البناء والمعدات، مشيرة إلى أن بنك الدم في سراقب يقدم خدماته لمئات المحتاجين في عموم محافظة إدلب.

من جهته، قال الدفاع المدني أمس الخميس، إن طائرات حربية يرجح أنها روسية قصفت مدينة سراقب بـ3 غارات إحداها بقنابل "النابالم" الحارق، وأخرى بالصواريخ الفراغية استهدفت "بنك الدم"، ما أدى لمقتل طفل، وإصابة 12 مدنيا بينهم أطفال.

بدوره أدان المجلس المحلي للمدينة هذا الاستهداف وقال إنه روسي بقنابل "النابالم" الحارق، والذي أدى لمقتل طفل حرقاً وإصابة 8 مدنيين بحروق وحالات اختناق معظمهم أطفال، مطالباً منظمات حقوق الإنسان والمنظمات الدولية بحماية المدنيين وفقاً للقوانين الدولية.

المزيد حول الغارات التي باتت تستهدف المدنيين بقنابل حارقة في ريف إدلب واستهداف بنك الدم في سراقب، في سياق التقرير التالي:

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +