معركة "غصن الزيتون" تُسقط حباتها المشتعلة على ريف حلب.. وتوقع قتلى

معركة

راديو ألوان - أخبار 

ذكرت وكالة الأناضول التركية، أن فصائل من المعارضة بدأت بالتوغل صباح اليوم 21 كانون الثاني، في منطقة عفرين شمالي سوريا، وأطلقت عملية عسكرية واسعة النطاق بتنسيق وبدعم مع الجيش التركي.

وقالت رئاسة أركان الجيش التركي في بيان أمس، إن العملية العسكرية وتحت مسمّى "عملية غصن الزيتون" تهدف إلى "إرساء الأمن والاستقرار على الحدود، وفي المنطقة"، والقضاء على من وصفهم بإرهابيي حزب العمال الكردستاني وحزب الاتحاد الديمقراطي ووحدات حماية الشعب الكردية وتنظيم الدولة في عفرين.

وأكّد بكير بوزداغ نائب رئيس الوزراء، أن العملية لا تستهدف وحدة الأراضي السورية أو سيادة سوريا، وأنها اتخذت جميع التدابير حتى لا تتعرض أرواح المدنيين أو ممتلكاتهم للخطر.

وأضاف بوزداغ إن "غصن الزيتون" لا تستهدف الأكراد أو التركمان أو العرب في المنطقة، وإنما تستهدف "وحدات حماية الشعب الكردية وحزب الاتحاد الديمقراطي وتنظيم الدولة".

من جهة ثانية، قالت وزارة الدفاع الروسية أمس إن "الاستفزازات الأميركية" هي التي أدت إلى تفاقم التوتر شمالي غربي سوريا ودفعت تركيا لشن عملية عسكرية في عفرين ضد الوحدات الكردية.

وعدّت الوزارة أن سعي واشنطن لعزل مناطق الأكراد ودعمهم بالسلاح هو سبب مقنع لأنقرة للقيام بشن العملية العسكرية التي بدأت فعلياً، فيما لفت نائب لجنة الدفاع في مجلس الدوما الروسي إلى أن بلاده لن تتدخل في حال اندلع صراع بين أنقرة والنظام السوري.

وأوضح أن التصادم بين النظام وأنقرة لا مفر منه عمليًا بعد بدء العملية العسكرية، معتبرًا أن هناك احتمالًا كبيرًا لأن تضطر قوات النظام لحماية "سيادة الدولة".

ونقلت وكالة سانا عن مصدر في وزارة خارجية النظام أمس قوله، إن النظام ينفي ادعاءات تركيا بإبلاغه بهذه العملية العسكرية.

بدورها، دعت وزارة الدفاع الأمريكية إلى "عدم تصعيد التوتر" بما يتعلق بعملية "غصن الزيتون" مشيرة إلى أنها تتفهم مخاوف تركيا الأمنية في المنطقة.

وحمّلت الوحدات الكردية روسيا مسؤولية ما تتعرض له عفرين، وقالت في بيان أمس، إنها تعلم جيداً أن أنقرة ما كان لها أن تنفذ هذا الهجوم دون موافقة القوى الدولية وعلى رأسها روسيا التي تنشر قواتها في عفرين.

إلى ذلك، أصيب شخص بجروح، فجر اليوم، جراء سقوط أربعة قذائف صاروخية أطلقتها الوحدات الكردية على مدينة "كلس" جنوبي تركيا، بحسب وكالة الأناضول.

وقتل تسعة أشخاص وأصيب 13 آخرون في منطقة عفرين نتيجة القصف التركي، وفق قناة "رودوا" اليوم نقلا عن الوحدات الكردية.

وقال ناشطون، إن شبكات الاتصال التركية توقفت في المناطق الشمالية من سوريا، بالتزامن مع العملية العسكرية في مدينة عفرين.

المزيد من التفاصيل في هذا التقرير:

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +