فرنسا تحذر من تحول الغوطة الشرقية إلى "حلب جديدة" ... وتستضيف اجتماعًا حول الكيماوي

فرنسا تحذر من تحول الغوطة الشرقية إلى

راديو ألوان - أخبار

حذر مندوب فرنسا لدي الأمم المتحدة، فرانسوا ديلاتر، من أن تتحول غوطة دمشق الشرقية إلى ما سماه "حلب جديدة"، وحمل النظام مسؤولية تدهور الأوضاع هناك، مؤكدًا أنَّ الأممَ المتحدة لم تتمكن من تسيير أي قافلة إنسانية عابرة للحدود إلى سوريا، منذ بداية العام الجاري.

وعقب جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي يوم أمس، لبحث الوضع الإنساني في سوريا، دان ديلاتر استهداف المدنيين وخصوصا في الغوطة الشرقية وإدلب، مطالبا بالضغط على النظام السوري لوقف انتهاكاته والاحترام الكامل للقانون الإنساني الدولي، كما دعا المسؤول إلى ضرورة إحياء العملية السياسية في سوريا.

وغداة اتهام النظام السوري بشن هجوم كيمياوي جديد على مدينة دوما في غوطة دمشق الشرقية المحاصرة، يُعقد اليوم في العاصمة الفرنسية باريس مؤتمرًا بحضور دولي واسع، بهدف ملاحقة المسؤولين عن الهجمات الكيميائية في سوريا والرد على الفيتو الذي استخدمته موسكو ضد مشروعِ قانونٍ في هذا الصدد أمام الامم المتحدة.

ومن المقرر أن يُجري وزير الخارجية الفرنسي، جان ايف لودريان، محادثات مع نظيره الأمريكي ريكس تيلرسون قبيل افتتاح المؤتمر ظهر اليوم، حول سبل معاقبة المسؤولين عن الهجمات الكيماوية في سوريا

هذا، ونقلت وكالة فرانس برس عن مصادر لم تسمها أن فرنسا تعتزم تجميد أصول نحو 25 هيئة ومسؤولا سوريا، وأيضا من فرنسا ولبنان والصين، يشتبه في مساهمتهم في برنامج الأسلحة الكيميائية السوري على صعيد التخطيط والتنفيذ.

وكان النظام السوري استخدم السلاح الكيماوي في أكثر من منطقة في سوريا، أبرزها غوطة دمشق الشرقية ومدينة خان شيخون في ريف إدلب. وأفشل حق النقض (الفيتو) الروسي مشاريع قرارات ضد حليفها النظام السوري أكثر من مرة، كما أفشل مشاريع تخص تمديد مهمة لجنة تحقق في هوية الجهات التي تقف وراء هجمات بالأسلحة الكيميائية في سوريا.

 

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +