نفت فصائل المعارضة الأنباء التي تحدثت يوم أمس عن وجود تنسيق بينها وبين جيش الاحتلال الاسرائيلي لقصف مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية في منطقة حوض اليرموك غرب مدينة درعا، تزامنا مع عملية عسكرية أطلقتها الفصائل ضد التنظيم في المنطقة حملت اسم "معركة الفاتحين".

وكانت وسائل إعلام محلية قالت إن جيش الإحتلال الإسرائيلي ساند الفصائل في المعركة واستهدف تل الجموع العسكري الخاضع لسيطرة التنظيم بقصف صاروخي مصدره تل الفرس في الجولان المحتل، إلى جانب استهدافه محيط بلدة تسيل.

ونفى قيادي عسكري في غرفة "صد البغاة" ويدعى أبو بلال لراديو ألوان، اليوم أن يكون هناك تنسيق مسبق بينهم وبين الجانب الإسرائيلي، مؤكداً أن جيش الاحتلال استغل إطلاق الفصائل للمعركة فقام بقصف ثلاثة أهداف للتنظيم بصواريخ بعيدة المدى.

وأضاف القيادي أن الاستهداف الإسرائيلي كان بصورة دقيقة، ما أسفر عن تدمير مدفعين رشاش من عيار 14.5 ومدفع23، نافياً في الوقت ذاته وجود غارات اسرائيلية على مواقع التنظيم.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان ذكر أمس الخميس أن منطقة حوض اليرموك في الريف الغربي لدرعا، شهدت قصفا بـ7 قذائف أطلقتها القوات الإسرائيلية من حدود الجولان السوري المحتل مع ريف القنيطرة.