راديو ألوان - أخبار

عبرت الأمم المتحدة عن بالغ قلقها حيال سلامة مليوني شخص في محافظة إدلب في ظل استمرار القصف، وقالت في بيان لها إن التقارير تفيد بتواصل القصف الجوي وإطلاق القذائف على المحافظة، ما أدى لوقوع قتلى ومصابين بين المدنيين وتدمير البنية التحتية.

ودعت الأمم المتحدة كل الأطراف باتخاذ التدابير الضرورية لحماية المدنيين بحسب ما ينص عليه القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان.

وتستمر الطائرات الحربية التابعة للنظام وروسيا في قصفها لمدن ريف إدلب وبلداته منذ أكثر من شهر مخلفةً قتلى وجرحى مدنيين.

وأفاد مراسلنا بأن الطائرات الحربية الروسية شنت غارات صباح اليوم على مدينة سراقب ما أسفر عن مقتل مدنيين اثنين وإصابة اثنين آخريْن بجروح متفاوتة، فيما تعرضت بلدة حاس لغارات مماثلة، واقتصرت الأضرار على الماديات.

هذا وارتفعت حصيلة القتلى في مدينة معرة النعمان إلى 12 مدنياً، بينهم ثلاثة عناصر من فصائل المعارضة، إضافة لأكثر من 20 جريحاً، جراء غارات شنتها المقاتلات الروسية على الأحياء السكنية في المدينة مساء أمس.

وقال ناشطون إن مدنياً جرح بقصف مماثل على الحي الغربي للمدينة استهدف محلاً لبيع المحروقات، بالتزامن مع سقوط صاروخين "بالستيين" من البوارج الروسية في البحر الأبيض المتوسط على المدينة

هذا وقتل خمسة مدنيين كحصيلة أولية صباح اليوم جراء غارات جوية استهدفت محيط المركز الصحي في قرية مشمشان، أخرجته عن الخدمة أيضاً بعد أيام من خروج مراكز صحية عدة في المحافظة عن الخدمة أبرزها مشفى عدي في سراقب ومشفى معرة النعمان المركزي.

وتتواصل المعارك على محور ريف المحافظة الشرقي، حيث تمكنت فصائل المعارضة في غرفة عمليات دحر الغزاة من السيطرة على قريتي اعجاز وسرجة بمنطقة سنجار لعدة ساعات لتنسحب منها فصائل المعارضة بعد كثافة القصف الجوي على المنطقة.