أعلنت رئاسة الأركان التركية اليوم الجمعة، إن ألف و62  ممن وصفتهم بالإرهابين قتلوا في منطقة عفرين منذ انطلاق عملية "غصن الزيتون" في الـ20 من الشهر الفائت.

وقالت الأركان في بيان نشرته وكالة الأناضول، إن سلاح الجو التركي دمر في غارات نفذها ضمن عمليات غصن الزيتون، 19 هدفا تابعا لعناصر تنظيم الدولة ووحدات حماية الشعب الكردية، مضيفة أن بينها مخازن أسلحة ومخابئ، ومرابض قتالية.

وأشارت إلى مقتل 34 عنصرا من تنظيم الدولة والوحدات الكردية، منوهة إلى أن عدد العناصر الذين تم قتلهم منذ انطلاق العملية وصل إلى ألف و62 عنصر.

وأكدت الأركان في بيانها عودة الطائرات المشاركة في الغارات إلى قواعدها بسلام، إلى جانب استمرار عملية "غصن الزيتون" بنجاح وفق المخطط لها.

بدوره، قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أمس الخميس، إن الحملات الكبيرة في عملية "غصن الزيتون" التي تنفذها قوات بلاده مع فصائل المعارضة، في منطقة عفرين منذ نحو أسبوعين، لم تنفذ بعد وأن ما يجري حاليا ليس حتى جولات إحماء، حسب تعبيره.
وأضاف أردوغان في كلمة بالمجمع الرئاسي بأنقرة، إنهم سيحلون مشكلة عفرين وإدلب، كما أنهم يريدون عودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم، تبعا لرغبتهم بالعودة في أسرع وقت ممكن.

وعن التطورات الميدانية المتعلقة بغصن الزيتون، أعلنت غرفة العمليات العسكرية في بيان مقتضب لها على قناتها في تلغرام ظهر اليوم، عن سيطرة فصائل المعارضة إلى الجانب الجيش التركي على قرية سفرية وتلة نسرية بناحية جنديرس جنوب عفرين بعد معارك مع وحدات حماية الشعب الكردية، بدون أن يوضح البيان الخسائر البشرية للطرفين.