للمرة الثانية، "غصن الزيتون" تتهم الوحدات الكردية باستخدام غازات سامة في عفرين.

للمرة الثانية،

راديو ألوان 

أصيب مقاتلون من فصائل المعارضة المشاركين في عملية غصن الزيتون بحالات اختناق إثر استهداف مواقعهم في المحور الشمالي لمدينة عفرين، بقذائف تحوي غازاتٍ سامة من قبل وحدات حماية الشعب الكردية.

وقالت غرفة عمليات غصن الزيتون، أمس الأحد، إن ستة مقاتلين أصيبوا بحالات اختناق جراء استخدام الوحدات الكردية الأسلحة السامة على محور بلبل في قرية الشيخ خروز بريف عفرين.

وأكدت أن الحادثة هي الثانية من نوعها، وذلك بعد استهداف مواقع الفصائل بغاز يعتقد أنه الكلور، في 6 من شهر شباط الجاري، بعد تقدمهم على المحور ذاته.

ويتبع العناصر المصابون بحالات الاختناق لفصيل صقور الشمال، المنضوي في غرفة عمليات غصن الزيتون، وقال قائد الفصيل، حسن خيرية، إن الاستهداف جاء بعد التقدم في قرية الشيخ خروز والبدء بتمشيط المنطقة.

وأشار إلى أن المقاتلين لاحظوا دخانًا أصفر أثناء الاستهداف وانتشر في المنطقة التي كانوا بها، ما أسفر عن اختناق ستة مقاتلين بينهم ثلاثة في حالة خطرة نقلوا إلى المشافي التركية، وفق ما نقلت صحيفة عنب بلدي.

بدورها لم تعلق وحدات حماية الشعب على الاتهامات بالقصف، غير أنها كانت قد نفت في الأيام الماضية استخدامها هذا النوع من الأسلحة بالقول، إن تركيا والفصائل المرتبطة بها، في إشارة لغرفة عمليات غصن الزيتون، تحاول إخفاء هزائمها في شمال مقاطعة عفرين عبر الادعاء بأن الوحدات قد استخدمت الأسلحة الكيماوية ضدهم.

وتشارك عدد من فصائل المعارضة في القتال إلى جانب الجيش التركي، في عملية غصن الزيتون، التي بدأت في 20 كانون الثاني الفائت، وتهدف للسيطرة على مدينة عفرين، والقضاء على قوات سوريا الديموقراطية فيها، فيما تعتبر الأخيرة هذه العملية عدواناً وتطالب بإيقافها على الفور.

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +