هذه هي الأسلحة التي دمرت مدينة سراقب

هذه هي الأسلحة التي دمرت مدينة سراقب

راديو ألوان - ألوان محلية 

تتحدث تقارير كثيرة عن حجم الضرر المادي الذي لحق بمدينة سراقب في هجوم النظام وروسيا الأخير عليها، والذي استُخدم فيها الكثير من الأسلحة، من بينها أسلحة محرمة دولياً.


حول هذه الأسلحة المستخدمة، أجرى "ألوان" مقابلة مع قائد القطاع الشرقي لمحافظة إدلب في الدفاع المدني، حسن الحسان، وقال إن النظام وحليفه الروسي لم يوفّر أي سلاح في استهداف المدينة، حيث استخدام الصواريخ بأنواعها العنقودي والمؤقت والمظلي وبعيد المدى، كما استخدم البراميل والحاويات المتفجرة والراجمات وأسطوانات الغاز، والقنابل شديدة الانفجار التي تأخذ شكل أسطوانة.


وأضاف "الحسان" بأنه ما تزال هناك قنابل غير منفجرة في المدينة لها أشكال غريبة، مؤكداً على أنهم نبهوا الأهالي عبر بيانات وحملات توعية من عدم الاقتراب من كافة الأجسام غير المألوفة، تلافياً لحدوث أية أضرار وخسائر أخرى.


ووجه "الحسان" رسالة شكر إلى أهالي سراقب الذين ساندوا ودعموا الدفاع المدني للاستمرار بعمله حتى في أشد الظروف مأساوية.


وكان الخبير في الشؤون العسكرية والاستراتيجية والطيران، العقيد الركن الطيار إسماعيل أيوب، تحدث لـ"ألوان" عن الأسلحة الأخطر التي استُهدفت بها مدينة سراقب، خلال حملة القصف العنيفة التي تعرضت لها من قبل النظام السوري وروسيا.


وتشهد سراقب حالياً عودة شبه طبيعية للحياة في مختلف أشكالها، لا سيما بعد عودة الكثير من النازحين إليها، حيث يتم إعادة افتتاح الأسواق، وترميم البنى التحتية التي تهدمت بشكل كامل.


للمزيد الاستماع الى التسجيل التالي:

 

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +