قصف يخرج مشفيين عن الخدمة في إدلب ... وناشطون يتهمون تحرير الشام بتفريغ مطار تفتناز.

قصف يخرج مشفيين عن الخدمة في إدلب ... وناشطون يتهمون تحرير الشام بتفريغ مطار تفتناز.

راديو ألوان - الوان محلية 

شنت المقاتلات الروسية صباح اليوم سلسلةَ غاراتٍ على قرية ترملا في ريف إدلب، استهدفت خلالها سياراتِ الإسعاف وفرقَ الدفاع المدني، ما أدى لمقتل عنصرٍ من المتطوعين وإصابةِ آخرين أثناء تفقد مكان الغارات.

وقال محمد اسماعيل مدير المكتب الإعلامي للدفاع المدني في مركز صفوهن، إن الطائراتِ الحربية َاستهدفت بصواريخَ عنقوديةٍ فرقَ الإنقاذ، مشيرا في تصريح لإذاعتنا إلى صعوبة وصول فرق الدفاع المدني إلى المنطقة نتيجة الاستهداف المتكررة من قبل الطيران الحربي.

وقتل ثلاثة مدنيين وجرح نحو عشرة آخرين يوم أمس، جراء قصف جوي يرجح أنه روسي على بلدة معرة حرمة، كما أسفر القصف عن خروج مشفى في البلدة عن الخدمة، كذلك تعرضت بلدة حاس لغارات مماثلة أدت لخروج مشفى "شام" عن الخدمة وإصابة أحد الكوادر.

وقال الطبيب محمد منصور في مشفى شام، إن المقاتلاتِ الروسيةَ استهدفت المشفى بثلاث غاراتٍ ما أدى لدماره بالكامل.

ولفت خلال تصريح لإذاعتنا إلى أن المنطقة تشهد وضعًا طبيا مأساويا نتيجة تدمير معظم المشافي من قبل الطيران الحربي.

من جهته، قال عبيدة دندوش مدير الاستجابة في منظمة srd الداعمة إن مشفى شام كان يخدم نحو ثلاثمئة ألف شخص من أهالي المنطقة.

وخلال تصريح لراديو ألوان، أشار إلى وفاة طفل ظهر اليوم متأثرًا بجراحٍ أصيب بها خلال القصف الذي استهدف بلدةَ حاس يوم أمس.

في سياق منفصل، قال ناشطون إن هيئة تحرير الشام فرّغت مطار تفتناز العسكري شرقي محافظة إدلب، من الطائرات الموجودة داخله ونقلتها إلى وجهة مجهولة، ونشر الناشطون صورا على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر سيارات شحن كبيرة تحمل حطام طائرات مروحية قرب المطار.

وتضاربت الأنباء حول سبب إفراغ المطار، إذ قال ناشطون إن "الهيئة" تهدف لبيع حطام الطائرات لقوات النظام السوري، في حين رجح آخرون أن يكون ذلك بهدف استخدام المطار من قبل تركيا كنقطة مراقبة جديدة في إطار اتفاق "تخفيف التصعيد".

بدورها نفت هيئة تحرير الشام عبر حسابها في موقع تيلغرام، تلك الأنباء وقالت إن أبناء المنطقة التابعين لها اجتهدوا بذلك وقاموا بنقل الطائرات إلى ريف إدلب، فيما أمرت قيادات الهيئة بإعادة ما تم إخراجه من المطار.

إلى ذلك، دخل يوم أمس رتل تركي عسكري جديد لإنشاء نقطة المراقبة السادسة في منطقة صوامع الصرمان شرق مدينة معرة النعمان، بموجب اتفاق تخفيف التصعيد، وأشار مراسلنا إلى أن نقاط المراقبة السابقة تمركزت في مناطق صلوة والشيخ بركات وجبل سمعان والعيس وتل الطوكان.

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +