راديو ألوان - أخبار

على خلفية اتهامات كردية، نفت تركيا وفصائل المعارضة، أمس السبت، استخدام أسلحة كيميائية في إطار عملية غصن الزيتون الجارية بمدينة عفرين شمالي سوريا، في وقت استبعدت فيه الولايات المتحدة استخدام تركيا لهذا النوع من الأسلحة.

ووصف مصدر دبلوماسي تركي تصريحات وحدات حماية الشعب الكردية باستهداف الجيش التركي قرية أراندي في ناحية راجو غرب مدينة عفرين بقذائف تحوي غازاً ساماً بأنها دعاية سوداء، مؤكداً أن بلاده لم تستخدم مطلقا أسلحة كيميائية وتراعي تماماً المدنيين.

وكان مصدر من الوحدات الكردية قال إن ستة أشخاص أصيبوا عقب قصف تركي للقرية بأعراض كضيق التنفس والغثيان واتساع حدقة العين بما يشير لاستخدام غاز سام، ودعمت وكالة أنباء النظام سانا، وقبلها المرصد السوري لحقوق الإنسان هذا الاتهام.

بدوره نقلت وكالة أسوشيتد برس، عن مسؤول في البيت الأبيض قوله، إن الولايات المتحدة تستبعد أن تكون تركيا قد استخدمت أسلحة كيميائية ضد الأكراد في إطار عملية غصن الزيتون شمال سوريا التي بدأت في العشرين من كانون الثاني الماضي.

هذا ووصفت فصائل المعارضة، المزاعم الكردية، بأنها محاولة للتغطية على هجمات كيميائية نفذتها الوحدات الكردية، مؤخرا خلال المعارك في عفرين.

وأكدت الفصائل في بيان لها أمس، أنها لا تستخدم ذخائر محرمة دولياً في إطار الحملة العسكرية في عفرين، وأن تلك الذخائر لا توجد في ترسانتها، مشددةً حرصها على حماية المدنيين.