الأمم المتحدة تدعو لصياغة "قواعد عالمية" للحرب الإلكترونية

الأمم المتحدة تدعو لصياغة

راديو ألوان

دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جويتريش، أمس الإثنين، إلى صياغة قواعد عالمية لتقليل أثر الحرب الإلكترونية على المدنيين.


وتأتي هذه الدعوة وسط ترجيح بأن تصبح الهجمات الإلكترونية الضخمة أولى مراحل الحروب المستقبلية.


ونقلت وكالة "رويترز" عن "جويتريش" قوله في كلمة بجامعة لشبونة إن القصص عن حرب إلكترونية بين الدول موجودة بالفعل، والأسوأ أنه لا يوجد برنامج تنظيمي لهذا النوع من الحروب، وليس من الواضح كيف تنطبق عليها معاهدة جنيف أو القانون الدولي الإنساني.


وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة "بخلاف المعارك الكبيرة التي كانت تبدأ بغطاء جوي ومدفعي، أنا مقتنع أن الحرب القادمة ستبدأ بهجوم إلكتروني يشل القدرات العسكرية والبنى التحتية".


واقترح جوتيريش الاستعانة بالأمم المتحدة كمنصة يلتقي فيها لاعبون متعددون من علماء وحكومات للعمل على صياغة مثل هذه القواعد من أجل "إضفاء صبغة إنسانية أكبر" على أي صراع يشمل تكنولوجيا المعلومات، وأهم من ذلك الحفاظ على الإنترنت "كأداة لخدمة الخير".


وحث "جوتيريش" أساتذة جامعيين ومهندسين في جامعة لشبونة على المساهمة في العملية، والتي قال إنه كان ينبغي أن تسير بوتيرة أسرع، واعتبر أن صياغة هذه القواعد تحتاج عقوداً، وهذا أمر شديد البطء بالنسبة لمشهد التكنولوجيا سريع التغيير.


وكانت دول أعضاء في حلف شمال الأطلسي قالت إنها تعد "مبادئ" للحرب الإلكترونية لإرشاد جيوش الدول الأعضاء إلى ما يبرر نشرة أسلحة إلكترونية بشكل أوسع بحلول مطلع 2019، معتبرة أن إغلاق محطة لتوليد الكهرباء للعدو له أثر فعال أكثر من الضربات الجوية.


وتسبب متسللون إلكترونيون في تعطيل شركات دولية وموانئ وخدمات عامة في أنحاء العالم، خلال العام الماضي، وهذا ما فاقم الوعي والالتفات لهذه القضية.


الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +