100 قتيل و500 جريح في الغوطة الشرقية وسط استمرار تصعيد النظام العسكري

100 قتيل و500 جريح في الغوطة الشرقية وسط استمرار تصعيد النظام العسكري

راديو ألوان - أخبار

تستمر الحملة العسكرية الشرسة من قبل قوات النظام السوري وحليفه الروسي على غوطة دمشق الشرقية، وبلغت حصيلة القصف يوم أمس مئة قتيل على الأقل بينهم نساء وأطفال إضافة لنحو خمسمئة جريح، فيما دعت المعارضة السورية والأمم المتحدة إلى وقف استهداف المدنيين هناك.

وأفاد مراسل راديو ألوان، بأن النظام استهدف يوم أمس، الغوطة الشرقية بأكثر من مئة غارة وجوية وألف قذيفة مدفعية مشيراً إلى أن القصف أخرج أربع نقاط طبية عن الخدمة في بلدتي الشيفونية وحزة ومنطقة المرج، فضلاً عن مقتل طبيبن.

كذلك، سقط عدد من الجرحى جراء قصف بالبراميل المتفجرة استهدف سوق القمح في مدينة دوما صباح اليوم، فيما استهدفت المقاتلات الروسية مدينة زملكا موقعةً قتيلاً وعدداً من الجرحى، كما قتل ثلاثة مدنيين في بلدة مسرابا إثر قصف مدفعي من قوات النظام.

وطالبت الهيئات السياسية في المحافظات السورية في بيان لها اليوم، جميع فصائل المعارضة بفتح جبهات ضد قوات النظام، بهدف التخفيف عن الغوطة المحاصرة.

ووجهت الهيئات نداءً، لهيئة التفاوض بضرورة تعليق المفاوضات السياسية، وللائتلاف بالتحرك الفوري لمخاطبة الدول الضامنة لوقف المحرقة التي يرتكبها النظام في الغوطة، وفقا للبيان.

ووصفت المعارضة السورية الحملة العسكرية على الغوطة بأنها حرب إبادة وطالبت الأمم المتحدة بالعمل فوراً على وقف استهداف المدنيين، محذرةً من خروج الوضع الإنساني عن السيطرة.

وطالبت محافظة ريف دمشق والحكومة المؤقتة هيئة التفاوض يوم أمس، بتعليق المفاوضات بهدف إنهاء التصعيد في الغوطة وفك الحصار عنها، وقالت إن تصاعد القصف الهستيري يؤكد أن النظام وحليفه الروسي اختارا ان يكون الحل عسكري دون أي اهتمام بالعملية السياسية.

من جانبه اتهم الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، روسيا بأنها تريد دفن العملية السياسية، وأضاف في بيان "لم تكن حرب الإبادة الجماعية ولا الاعتداء الهمجي أن يقعا على أهالي الغوطة لولا الصمت الدولي المطبق".

وفي الأثناء طالبت الأمم المتحدة بالوقف الفوري لاستهداف المدنيين في الغوطة الشرقية، وقال منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية في سوريا بانوس مومتزيس الليلة الماضية في بيان، إن استهداف المدنيين في الغوطة يجب أن يتوقف حالا في وقت يخرج الوضع الإنساني عن السيطرة.

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قال في تصريح له يوم أمس، إن الاتفاقات التي جرى التوصل إليها مع المسلحين لمغادرة حلب أواخر عام ألفين وستة عشر يمكن أن تتكرر في الغوطة الشرقية، معرباً عن أمله في اتخاذ كافة الاحتياطات والتدابير اللازمة، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +