زواج السوريات من مقاتلين أجانب .. والأضرار المجتمعية الناتجة عنه

زواج السوريات من مقاتلين أجانب .. والأضرار المجتمعية الناتجة عنه

راديو ألوان - ألوان محلية 

أدت حالة زواج السوريات من مقاتلين أجانب إلى مشاكل عديدة انعكست على الزوجة والطفل والمجتمع، لكنّها تشهد في الوقت الحالي تراجعاً ملحوظاً.


وحول أبرز هذه المشاكل، التقى راديو "ألوان" المحامي "وليد العنان" من منظمة "محامون من أجل العدالة"، وانتقد "عنان" هذا النوع من الزواج، كما انتقد الجهات المسؤولة التي ساهمت بتسهيله، ولم تأخذ على عاتقها ذكر اسم الزوج الصريح في عقد الزواج، واكتفائها بتسجيل اللقب.


وفي معرض حديثه عن الأطفال غير المعروفي الأب، قال المحامي إنه لا يوجد ما يُسمى بـ"مجهول الهوية" في القانون السوري، هناك ما اسمه "مكتوم القيد"، وكان يتم تسجيله رسمياً بإقامة دعوى أمام المحكمة، وجلب شهود لإثبات نسب مكتوم القيد.


من جهته، تناول القاضي السابق في الهيئة الإسلامية للقضاء "عبد الله المنصور" الدوافع التي تدفع الأهالي إلى تزويج بناتهن من الأجانب، معدداً منها الفقر، الخوف من العنوسة، والطمع المادي.


لكنّ "المنصور" أكد أن هذا النوع من الزواج أصبح أقل في إدلب، لا سيما بعد هزيمة تنظيم "الدولة الإسلامية" في الشمال السوري، وتراجعها إلى المناطق الشرقية.


تستمعون للمزيد عبر الرابط التالي:.

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +