المقاتلات الروسية تواصل قصفها إدلب والدفاع المدني يعمل على رفع الأنقاض

المقاتلات الروسية تواصل قصفها إدلب والدفاع المدني يعمل على رفع الأنقاض

راديو ألوان - أخبار

تواصل المقاتلات الروسية وقوات النظام حملتها العسكرية على محافظة إدلب، في وقت عمل فيه الدفاع المدني على إزالة أنقاض الأبنية المدمرة جراء القصف في مدينة جسر الشغور في الريف الغربي، فيما وثق تقرير حقوقي خروج ثمان مشاف عم الخدمة جراء قصف سابق على ريف المحافظة.

وقال مراسل راديو ألوان، إن المقاتلات الروسية شنت غارات صباح اليوم، على محيط بلدة الهبيط جنوبي إدلب، واستهدف غارات مماثلة مدرسة في قرية عابدين، موقعة أضرارا مادية.

وقصفت الطائرات الروسية الليلة الفائتة بلدات الخوين والتمانعة وخان السبل، فيما استهدفت قوات النظام مدينة جسر الشغور، بالصواريخ، من مواقعها في معسكر جورين، تزامناً مع قصف مدفعي على بلدة بداما من جبلي التركمان والأكراد، دون ورود أنباء عن إصابات.

هذا وأفاد مراسلنا، بخروج أهالي مدينة معرة النعمان جنوبي إدلب، في مظاهرة مساء أمس، تضامناً مع الغوطة الشرقية، التي تتعرض لحملة عسكرية من قبل قوات النظام.

في سياق منفصل، عمل الدفاع المدني أمس الاثنين، على إزالة الركام وأنقاض الأبنية المدمرة من شوارع مدينة جسر الشغور، والتي أغلقت بسبب قصف قوات النظام على المدينة.

 كما قاموا بتوسعة الطريق العام الواصل بين بلدتي اليعقوبية والجانودية، لتسهيل حركة مرور الآليات، فضلاً عن ردم الحفر، وتعبيدها لمنع وقوع حوادث.

إلى ذلك، وثق تقرير حقوقي استهداف طيران النظام والطيران الروسي في وقت سابق ثمان مشافٍ ونقاط طبية في مناطق خفض التصعيد في محافظة إدلب، مشيرا إلى أن تلك المشافي كانت تقدم خدماتها لنحو مليون وثلاثمئة ألف مدني.

التقرير الذي أصدره أمس كلاً من منظمة سوريون من أجل الحقيقة والعدالة، والأرشيف السوري وفريق تحقيق بلينغ كات، فصّل هجمات استهدفت ثمان مشافٍ أو مرافق طبية خلال شهر واحد ضمن محافظة إدلب.

وقال التقرير الذي اعتمد على بيانات ومقاطع فيديو موثقة وتصريحات شهود، إن الهجمات اتصفت بالقصف المتتابع للمكان، وعدم إعطاء تحذيرات، وغياب أي أعمال عسكرية عدائية نشطة بالقرب من مواقع الهجوم.

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +