إعادة الإعمار في سوريا .. هل سينعكس سلباً على بعض أصحاب الممتلكات؟!

إعادة الإعمار في سوريا .. هل سينعكس سلباً على بعض أصحاب الممتلكات؟!

راديو ألوان - ألوان محلية 

يشغل الحديث عن إعادة الإعمار في سوريا حيزاً جدياً في الأوساط الاجتماعية والسياسية، لا سيما بعد البدء بتمويل حملة لإعادة إعمار العراق.


ويُواجَه هذا الطرح غالباً بتحديد المشاكل الخطيرة التي سنتج عنه في سوريا، لأن النظام كان له دور بعمليات تغيير ديموغرافي للمناطق السكنية، ما يعني أن الكثير من العائلات ستفقد ممتلكاتها.


وقال رئيس مركز سيادة القانون والحوكمة الرشيدة، المحامي ضياء الرويشدي، في حديث لـ"ألوان" إن هناك دولاً لها مصالح سياسية بتحريك موضوع إعادة الإعمار في سوريا، حيث تطرح موضوعها بدون مراعاة أي ضوابط.


وأضاف "إن أي حديث عن إعادة الإعمار يجب أن يكون مشروطاً بتحديد لوائح قانونية تؤطر هذا العمل، بحيث لا تحقق ضرراً لأصحاب الحقوق والممتلكات".


واعتبر "الرويشدي" أن هذا الموضوع مضر أكثر من كونه نافعاً، لأنه سيخل بالمراكز القانونية، وهذا الخلل سينشأ عنه "كارثة حقيقية"، على حد تعبيره.


وطرح المحامي العديد من المشاكل التي قام بها النظام السوري، الذي قام بتغيير الواقع العقاري، وحول ذلك أشار إلى أن هناك عقارات موجودة في مناطق المخالفات التي نشأت بها التجمعات السكنية، تسامح بها النظام في الفترة الأولى، ثم أصدر قوانين لتعطيلها، وأكد أن هذا سيؤدي إلى الكثير من المشاكل في المستقبل، لا سيما مع البدء بإعادة الإعمار.


للمزيد الاستماع الى الاتصال التالي :

 

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +