راديو ألوان 

طالب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، بعقد مؤتمر دولي للسلام منتصف العام الجاري، وإنشاء آلية متعدد الأطراف لحل القضية الفلسطينية، وذلك في خطاب ألقاه أمام مجلس الأمن يوم أمس الثلاثاء.

ونقلت وكالة "فرانس برس" عَرْضَ "عباس" لخطة سلام في الشرق الأوسط، حدد فيها المرجعيات الأساسية لأي مفاوضات، وقال للدول الأعضاء إنه يرجو مساعدتهم، وبذلك يكون رفض الوساطة الأمريكية المنفردة بتزعم عملية السلام في الشرق الأوسط.

ودعا الرئيس الفلسطيني إلى تشكيل آلية دولية متعددة الأطراف تساعد الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني في المفاوضات، لحل جميع قضايا الوضع الدائم حسب اتفاق "أوسلو"، وتنفيذ ما يتفق عليه ضمن فترة زمنية محددة، مع توفير الضمانات للتنفيذ.

وقال "عباس" إننا ندعو إلى عقد "مؤتمر دولي للسلام منتصف عام 2018، يستند إلى قرارات الشرعية الدولية، ويتم بمشاركة دولية واسعة، تشمل أطراف إقليمية ودولية فاعلة، وعلى رأسها أعضاء مجلس الأمن الدائمين والرباعية الدولية".

كذلك طالب "عباس" الدول التي لم تعترف بفلسطين بالقيام بذلك، لأن هذا من شأنه أن يعزز المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي.

من جهته، أكد مبعوث الأمم المتحدة، نيكولاي ملادينوف، على ضرورة وقف الاستيطان الإسرائيلي، معرباً، عن قلقه إزاء الأزمة في قطاع غزة، وطالب بأموال جديدة لوكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين الفلسطينيين الذين يعانون من تراجع المساعدات المالية الاميركية.

وتأتي هذه المؤتمرات والاجتماعات؛ بعد اعتراف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بالقدس عاصمة لإسرائيل، في مطلع شهر كانون الأول 2017، مطالباً الدول بنقل سفاراتها من تل أبيب إلى القدس، الأمر الذي أثار غضباً عارماً في الشارع العربي والفلسطيني، كما أثار حملة تنديدات من دول إقليمية.