أكثر من مئة قتيل في الغوطة ودعوات لوقف فوري لإطلاق النار

أكثر من مئة قتيل في الغوطة ودعوات لوقف فوري لإطلاق النار

راديو ألوان - اخبار

قتل عشرة مدنيين بينهم أطفال وجرح العشرات صباح اليوم جراء قصف جوي وصاروخي على بلدات كفربطنا وسقبا ودوما في غوطة دمشق الشرقية، فيما وصلت حصيلة ضحايا الحملة العسكرية يوم أمس إلى 110، وسط دعوات إلى وقف فوري لإطلاق النار، وتنديد بالجرائم الحاصلة هناك.

وقال مراسلنا إن مقاتلات النظام وحليفه الروسي شنت يوم أمس أكثر من 160 غارة على مختلف بلدات الغوطة إلى جانب القصف الصاروخي، استهدفت خلالها خمس مشاف ونقاط طبية وثمان أسواق شعبية وعدد من مستودعات المواد الغذائية والطبية، فيما وصل عدد الجرحى خلال اليومين الفائتين إلى أكثر من 1300، وسط عجز النقاط الطبية عن تقديم العلاج لعدم توفر المستلزمات.

ونقلت قناة الجزيرة عن مصدر في الدفاع المدني أن إجمالي عدد الضحايا يوم أمس وصل إلى 480 بين قتيل وجريح، معظمهم نساء وأطفال، كما لقي أحد عناصر الدفاع المدني مصرعه خلال عمله.

وأشار المصدر إلى عجز فرق الإنقاذ عن انتشال عشرات الجثث والجرحى من تحت الأنقاض نتيجة شدة القصف ونقص المعادات.

وعقدت القيادة الثورية في دمشق وريفها والهيئات المدنية والطبية والإعلامية اليوم اجتماعا لوضع خطة طوارئ في ظل التصعيد على مدن وبلدات الغوطة.

 

دعوات لوقف فوري لإطلاق النار

من جانبه، دعا رئيس هيئة المفاوضات نصر الحريري مجلس الأمن إلى اتخاذ قرارات حاسمة لحماية المدنيين في سوريا، وإلى وقف فوري وشامل لإطلاق النار في الغوطة الشرقية، وتحدث الحريري يوم أمس عن ضغوط كبيرة يتعرض لها وفد التفاوض من داخل الغوطة وخارجها.

وقال الحريري إنه من الواضح أن حكومة النظام السوري لديها "صفر اهتمام في الانخراط" في حوار سياسي، وأردف أن النظام حوّل "الغوطة إلى حمام دم لنساء وأطفال أبرياء". بدعم مباشر من روسيا وإيران

هذا ودعا منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية في سوريا بانوس مومتزيس في بيان إلى وقف فوري لاستهداف المدنيين في الغوطة الشرقية.

اليونيسف تصدر بيانا فارغا حيال الغوطة الشرقية

إلى ذلك، عبرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونسيف" عن غضبها حيال معاناة الأطفال المحاصرين في الغوطة، وأصدرت بيانا يوم أمس خال من الكلمات قالت فيه، "نصدر هذا التصريح لأننا لم نعد نملك الكلمات لوصف معاناة الأطفال وحِدَّة غضبنا".

ونشرت "اليونسيف" عبر حسابها الرسمي في "تويتر" تصريحا لمديرها الإقليمي خيرت كالياري جاء فيه، "ليس هناك كلمات بإمكانها أن تنصف الأطفال القتلى وأمهاتهم وآباءهم وأحباءهم". وترافق ذلك مع وسمي "أطفال تحت القصف" و "خلص الحكي".

في سياق منفصل، تصدى جيش الإسلام لهجوم من قوات النظام يوم أمس، على محور بلدة الزريقية، موقعا عددا من القتلى والجرحى في صفوف القوات المهاجمة، كما تمكن من إصابة طائرة مروحية من طراز L39 وإجبارها على العودة.

وفي دمشق، قتل 12 مدنيا وأصيب أكثر من 60 آخرين إثر قصف مدفعي طال أحياء مختلفة في العاصمة، واتهمت قوات النظام فصائل المعارضة باستهداف تلك الأحياء، فيما لم يصدر عن الفصائل أي بيان بهذا الخصوص.

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +