مساعٍ فردية في ريف حمص المحاصر لتشجير بعض المناطق

مساعٍ فردية في ريف حمص المحاصر لتشجير بعض المناطق

راديو ألوان - ألوان محلية

تضرر الغطاء النباتي في المناطق السورية المحاصرة نتيجة عوامل عديدة، أهمها حملات القصف وعمليات الاحتطاب التي يقوم بها الفقراء للتدفئة، ما أدى إلى غياب الكثير من المساحات الخضراء عن تلك المناطق.


وفي ريف حمص الشمالي، سعى حسان أبو حمزة، وهو مساعد مهندس زراعي، بتعويض شيء من هذا الغطاء النباتي، فبدأ بمشتل زراعي يبيع الأهالي بعض الأنواع من أشجار بسعر رمزي، ثم انتقل إلى حملة تشجير في حيه.


وقال "أبو حمزة" لراديو "ألوان" إنه أسس المشتل قبل أربع سنوات، واستفاد من دراسته للزراعة في انتاج بعض الأشجار عن طريق البذور، وعن طريق عمليات أخرى يعرفها الدارسون لاختصاصه كـ"الأقلام والأنسجة والترقيد"، وحققت هذه العمليات نجاحاً كبيراً.


وعن الأشجار المتوفرة في مشتله، تحدث "أبو حمزة" بأنه يحتوي على أشجار التين والعنب والتفاح والليمون، إضافة لأشجار السرو والكينا، وهو يهدف لتغطية الأشجار المثمرة والحراجية.


لكنّ "أبو حمزة" لم يكتفِ بهذا، فبدأ بحملة، انطلق بها وحده ودون الاعتماد على دعم أحد، من حيه، ويقوم الآن بزراعة 150 شجرة في الحي، ويأمل في انتقال الفكرة إلى مناطق أخرى محاصرة في ريف حمص الشمالي، لتعود له خضرته ونضارته.


تستمعون للمزيد في الرابط التالي:

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +