واشنطن تدين الهجمات على الغوطة الشرقية ... ومجلس الأمن يجتمع حيالها.

واشنطن تدين الهجمات على الغوطة الشرقية ... ومجلس الأمن يجتمع حيالها.

راديو ألوان

دانت واشنطن هجمات النظام السوري وروسيا على الغوطة الشرقية، وقال البيت الأبيض في بيان له أمس، إن على روسيا الوفاء بالتزاماتها فيما يتعلق بمناطق خفض التصعيد في الغوطة، داعيًا موسكو إلى وقف العنف فورًا.

إلى ذلك، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى إعلان هدنة إنسانية في الغوطة، فيما وصفت الأمم المتحدة الوضع هناك بأنه جهنم على الأرض معربة عن حزنها العميق حيال المدنيين.

وقال ماكرون يوم أمس، خلال تصريحات صحفية إن الهدنة في الوقت الحالي ضرورية ولابد منها بأسرع وقت ممكن، مستنكراً في الوقت ذاته الحملة التي تشنها قوات النظام على بلدات الغوطة الشرقية.

بدوره، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن حزنه العميق لمعاناة السكان المدنيين في الغوطة بفعل القصف العنيف المتواصل، فيما عدّت ألمانيا حملة النظام على الغوطة بأنها تستهدف المدنيين، وليس الإرهابيين، مطالبة روسيا وإيران بالضغط على النظام لإنهاء هذه الحملة.

وعبرت وزارة الخارجية السعودية، عن قلقها من استمرار هجمات النظام على الغوطة، داعية في بيان لها النظام السوري لإيقاف هجماته والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية.

وطالب بيان الخارجية السعودية النظام إلى العمل بشكل جاد بمسار الحل السياسي وفق المبادئ المتفق عليها والمتمثلة بإعلان جنيف 1 وقرار مجلس الأمن الدولي 2254.

وفي السياق أعرب مندوب السويد في مجلس الأمن الدولي عن أمله في التصويت على مشروع القرار الذي قدمته بلاده والكويت، والذي يطالب بوقف إطلاق النار في سوريا مدة شهر.

وفي وقت يعقد مجلس الأمن الدولي، جلسة بناءً على طلب روسي، لمناقشة الوضع في الغوطة، قلل المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، من إمكانية التوصل لاتفاق يقضي لوقف إطلاق النار في الغوطة، معتبراً أن ذلك أمرٌ صعب، لكنه أعرب في الوقت ذاته عن أمله أن يحدث ذلك.

وأشار دي مستورا اليوم إلى أنه في حال فشل ذلك سنعمل على تحقيقه في أقرب وقت" حسب تعبيره

هذا وحذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من تدهور شديد للأوضاع في الغوطة الشرقية، داعيةً جميع أطراف الصراع إلى ضبط النفس واحترام القوانين الإنسانية الدولية عند استخدام الأسلحة.

ودعت المتحدثة باسم الصليب الأحمر، يولاندا جاكيمي، يوم أمس، إلى السماح بإدخال المساعدات إلى الغوطة، مشيرة إلى أن هناك مصابين وهم في حالة خطرة، ويحتاجون للعلاج الفوري، بحسب ما نقلت عنه وكالة رويترز.

وقالت منظمة العفو الدولية إن النظام السوري وروسيا يستهدفان المدنيين في الغوطة الشرقية بشكل متعمد، مضيفة في بيان لها أمس أن أهل الغوطة لم يعانوا حصارا قاسيا خلال السنوات الست الماضية فحسب، بل إنهم محاصرون الآن تحت وابل يومي من الهجمات التي تتعمد قتلهم وتشويههم وتشكل جرائم حرب سافرة.

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +