تجربتان لتشكيل "اتحاد فلاحين" في إدلب وحماة لتحسين الواقع الزراعي

تجربتان لتشكيل

تشهد المناطق الخارجة عن سيطرة النظام السوري مبادرات محلية لتحسين الواقع الزراعي، من خلال تشكيل اتحاد فلاحين في المناطق المحررة، لتحقيق احتياجات الفلاح والوقوف على متطلباته.


وقال خالد العلي، أحد العاملين على تشكيل اتحاد فلاحين في المناطق المحررة، إن الهدف من تشكيل الاتحاد هو خدمة الفلاحين وتأمين مواد إنتاجهم من أسمدة وبذار، وتأمين المواسم والمحاصيل ليتم بيعها عن طريق منظمات وجمعيات.


وأكد "العلي" أن لديهم خططاً زراعية مدروسة لرفع جودة المحاصيل الزراعية، كما أشار إلى تقديمهم الإرشاد الزراعي للفلاحين عبر مهندسين زراعيين، وكل ذلك بالتعاون بين وزارة الزراعة التابعة للحكومة السورية المؤقتة والاتحاد.


وتحدث "العلي" عن التجربة الأولى لتشكيل اتحاد، وقال إنها تمت في محافظة إدلب قبل عام، وتضم رئيسا وأعضاء اتحاد، ومكاتب تنظيمية، فيما شُكل اتحاد فلاحي جديد في محافظة حماة قبل قرابة ثلاثة أشهر، بهدف إحداث روابط فلاحية بين القرى.


ويعاني الريف السوري، المعروف بوفرته وخصبه، من مشاكل عديدة جراء الحرب الدائرة في البلاد، لعل أهمها تراجع مستوى جودة المحاصيل الزراعية بسبب القصف الذي تتعرض له، وقلة المياه، وارتفاع سعر المواد النفطية التي تساهم في تغذية آليات تحرث الأرض.


تستمعون للمزيد عبر الرابط التالي:

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +