أردوغان: غصن الزيتون ستسمر باستراتيجية جديدة ..والفصائل تحاصر جنديرس

أردوغان: غصن الزيتون ستسمر باستراتيجية جديدة ..والفصائل تحاصر جنديرس

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن عملية غصن الزيتون ستستمر باستراتيجية جديدة بعد محاصرة مركز عفرين في أقرب وقت ممكن، لافتاً إلى أن التقدم سيكون أسرع في المرحلة المقبلة بعد أن تم تطهير معظم التلال الاستراتيجية في المنطقة حسب تعبيره.

وخلال كلمة أمام رؤساء أفرع حزب العدالة والتنمية في أنقرة، أمس أضاف أروغان أن الصيف القادم سيكون ملتهباً على الوحدات وداعميها، مؤكداً أن قوات بلاده ستحرر مدينة منبج ممن أسماهم الإرهابيين، وستواصل طريقها حتى تأمين شرقي الفرات بالكامل.

وانتقد أردوغان تصريحات وزارة الدفاع الأمريكية، التي أشارت إلى سقوط ضحايا مدنيين في عفرين، مؤكدًا أن الجيش التركي يبدي حرصه على عدم إلحاق الضرر بأي مدني لغاية اليوم، الأمر الذي أدى إلى إطالة مدة العملية العسكرية. حسب وصفه.

إلى ذلك، اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش القوات التركية بالتسبب بمقتل ستة وعشرين من بينهم أطفال في مدينة عفرين خلال ثلاث هجمات شنتها، مشيرة إلى أن الجيش التركي لم يتخذ الاحتياطات اللازمة في تلك الهجمات.

وفي بيان لها يوم أمس، قالت المنظمة إن الهجمات وقعت في الواحد والعشرين والسابع والثامن والعشرين  من شهر كانون الثاني، مشيرة إلى أنها استندت في تحققها من القتلى من خلال شهود عيان وصور قُدمت لها، إضافة لتحليلِ صور أقمار صناعية لمواقع الهجمات.

من جهة أخرى، نفت رئاسة الأركان التركية، يوم أمس أن القوات التركية قصفت قافلة مدنية ضمن الرتل العسكري التابع للقوات الكردية أثناء توجهه إلى عفرين.

أضاف البيان أن القوات التركية استهدفت فقط الرتل الذي كان يحمل أسلحة ومعدات عسكرية، ولم تستهدف القافلة التابعة للمدنيين مؤكدا أنه تم استهداف الرتل التابع لـ"وحدات حماية الشعب مع "مراعاة جميع أنواع الاهتمام والحساسية كي لا يتعرض المدنيون لأي ضرر". بحسب نص البيان.

فصائل غصن الزيتون تواصل تقدمها على محاور عفرين

سيطرت فصائل غصن الزيتون صباح اليوم على قريتي حجلار و أبو كعب في محور جنديرس في ريف عفرين، بعد مواجهات مع الوحدات الكردية ليصبح مركز مدينة جنديرس محاصر من ثلاث محاور بحسب ماذكرته غصن الزيتون على قناتها في تلغرام.

هذا وسيطرت الفصائل يوم أمس على قرية بافلور على محور ناحية جنديرس جنوب غرب مدينة عفرين، بعد مواجهات عنيفة خاضتها مع وحدات حماية الشعب الكردية، كما سيطرت الفصائل على قرية موسيكو على محور ناحية راجو، بعد اشتباكات عنيفة مع الوحدات، أسفرت عن قتلى وجرحى في صفوفها.

هذا واستهدفت الوحدات الكردية بالمدفعية الثقيلة الأحياء السكنية في مدينة مارع مساء أمس ما أسفر عن مقتل مدني و إصابة ثمانية أشخاص آخرين. بحسب ما ذكره الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني المقدم محمد حمادين.

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +