انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي منذ أمس الأول عدة وسوم عبرت عن ما يحصل في مدينة حلب، وكذلك تغيير للصور الشخصية على الفيس بوك وتويتر، حيث باتت كلها باللون الأحمر. 

هذا الانتشار الكبير للظاهرة جعل فيها التباس كبير بين المعارضين والمؤيدين، وانعكس سلباً على الثورة السورية وضحايا قتل النظام الأسدي.

وقد غاب عن الشبكة العالمية الوصف الصريح والصحيح للواقعة حيث غاب عنها الفاعل الأساسي "الأسد". 

وقد رأى راديو ألوان أن الوسم الأسلم والأدق هو وسم #حلب_يحرقها_الأسد . باللغتين العربية والإنجليزية #Aleppo_is_burning_by_Assad .

على أمل المشاركة الواسعة لتصل الرسالة بدون تحوير وتسيس إلى الرأي العام العالمي وليعرف القاتل الحقيقي بدون تجميل للحال المأساوي الذي وصلت إليه كل المدن السورية بدون استثناء .