
راديو ألوان – وكالات
تنطلق اليوم الجولة الخامسة من محادثات أستانا في العاصمة الكازاخية بحضور روسيا وتركيا وإيران كدولٍ ضامنة والمبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي مستورا، ومسؤولين أردني وأمريكي.
وقالت وزارة الخارجية الكازاخستانية، في بيان اليوم، إن جميع الوفود المشاركة في المحادثات وصلت إلى أستانا، بما فيهم تسعة ممثلين عن فصائل المعارضة، حسب وكالة "إنترفاكس".
هذا، وأعلنت فصائل "الجبهة الجنوبية" في وقت سابق عدم مشاركتها في المحادثات، مرجعةً السبب إلى استمرار قوات النظام بحملته العسكرية على محافظة درعا.
إلى ذلك، أكد وزير الخارجية الكازاخستاني، خيرت عبدالرحمنوف أن النسخة الخامسة من أستانا ستكون مثيلة لسابقاتها، إذ لن يجتمع ممثلو النظام أو المعارضة على طاولة واحدة.
وأشار دي مستورا إلى أن القاءات المقبلة سواء في أستانا أو جنيف ستمثل اختبارا لرغبة الأطراف في الوصول إلى تسوية حقيقية للأزمة.
ورجح مصدر مقرب من المفاوضات السورية أن تفضي المحادثات الجارية إلى اتفاقٍ رسميٍّ لإطلاق سراح المعتقلين.
وأضاف المصدر أن الوثيقة المتعلقة بالإفراج عن المعتقلين تم الاتفاق حولها في الجولة الماضية من المفاوضات، وفق ما نقلت وكالة "نوفوستي" الروسية
ووفقا للمنظمين فإن المؤتمر سيبحث أربعة محاور رئيسية متمثلة بمكافحة الإرهاب وتنسيق البيانات المتعلقة بمذكرة مناطق خفض التوتر وتشكيل اللجنة السورية للمصالحة الوطنية، وإيصال المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار.
وكان المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالي، أعلن إعدادَ آليةٍ تفضي إلى وجود قوات روسية تركية في منطقة إدلب، وروسية إيرانية في محيط دمشق، وأردنية أميركية في درعا (جنوب)، بغية مراقبة مناطق خفض التصعيد.