الإعلام الرّوسي يواصل حملة تشويهٍ مُمنهجة تستهدف "الخوذ البيضاء"

الإعلام الرّوسي يواصل حملة تشويهٍ مُمنهجة تستهدف

يواصل الإعلام الرّوسي مسلسل البروباغندا الهادف إلى تشويه صورة "الدّفاع المدنيّ السّوري"، المعروف بـ"الخوذ البيضاء"، حيث نفى "الدفاع المدنيّ السوري" الاتهامات الإعلامية الروسية له بالتحضير لهجماتٍ بأسلحةٍ كيميائية محظورة في إدلب، بغية اتهام النظام السوري بها.

وبحسب "مصادر محلية إعلامية" فإنّ "الدفاع المدني" أصدر بياناً، أمس الجمعة، قال فيه: "إنّ تلك الادعاءات تفتقر للحد الأدنى من المعايير المهنية الصحافية"، مُحذّراً من نية الروس "التحضير لمجزرة جديدة في المنطقة"، وداعياً النقاط التركية لـ"توثيق الانتهاكات ومحاسبة مرتكبيها".

وأضاف البيان أنّ خبر الوكالة الروسية "يقوم بنقل ادعاءاتٍ نقلها شخص آخر عن مجهولين، وبالتالي لا يمكن وصف ذلك إلا بكونه بروباغندا إعلامية تعمل على قلب الحقائق، بعد إدانة النظام السوري من قبل منظماتٍ دولية باستخدام السلاح الكيميائي في مواضع عدة".

ولفت البيان إلى أنّ هذا الخبر "يندرج ضمن الحرب الروسية على الشعب السوري، وعلى الخوذ البيضاء، بسبب جهودها في حفظ أرواح المدنيين وتوثيق الجرائم في سوريا".

وكانت وكالة "تاس" الروسية الرسمية للأنباء قد نقلت عن مركز المصالحة في قاعدة "حميميم" العسكرية، أول أمس الخميس، أنّ "الدفاع المدني يحضِّر لعملٍ استفزازي باستخدام مواد كيميائية في معرة النعمان بمحافظة إدلب"، وبَنَتْ الوكالة خبرها على "اتّصالٍ هاتفيٍّ من سكان محليّين"، على حدّ ادّعائها.

 

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +