استعدادات لمعركة دير الزور يعرقلها تأجيل إنشاء قاعدة في "الشدادي"

استعدادات لمعركة دير الزور يعرقلها تأجيل إنشاء قاعدة في

راديو ألوان – وكالات

 

أجّل فصيل مغاوير الثورة فكرة إنشاء قاعدة عسكرية بدعم من التحالف الدولي، قرب مدينة الشدادي في ريف الحسكة، ولا أنباء عن سبب التأجيل.

 وقال مدير المكتب الإعلامي للفصيل البراء فارس أمس الإثنين 3 تموز لجريدة عنب بلدي، إن العدد الذي كان سيتم إرساله لتأسيس القاعدة 40 عنصرًا، وليس 100 كما شاع.

وقال قائد المغاوير الثورة، مهند الطلاع، إن التحالف اقترح عليهم الاندماج مع قوات سوريا الديموقراطية، إلا أنه أصر على أن يبقى الفصيل مستقلًا، والفكرة لا تزال قيد البحث، وفقا لما نقلت صحيفة الشرق الأوسط.

ولفت الطلاع إلى أن هناك عدد من المقاتلين في الشدادي يخضعون لتدريبات استعدادًا لمعركة طرد تنظيم الدولة الإسلامية من دير الزور.

وأشار المستشار السياسي في الجيش الحر، أبو يعقوب، مؤخرًا، إلى أن الهدف من نقل قوات من المغاوير إلى الشدادي هو السيطرة على مدينة دير الزور.

وأفاد مضر حماد الأسعد، المتحدث باسم المجلس الأعلى للعشائر والقبائل السورية، أن الهدف من إنشاء القاعدة في الشدادي التي تقع شمال دير الزور، هو القيام بهجوم من المحورين الشمالي وجنوبي وإضعاف التنظيم تلقائيا.

 وأوضح الأسعد أن هناك هدف آخر لنقل قوات من المغاوير إلى الشدادي هو السعي لإفراغها من قوات سوريا الديمقراطية.

وبحسب رامي عبد الرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان فإنه ومنذ نحو الشهر تقريبا بدأت قوات أميركية تدريب أبناء دير الزور الموجودين في تركيا، استعدادًا للمعركة.

وقال مسؤول كردي ردًا على قرار إنشاء القاعدة في الشدادي، أن الحديث كان يتركز حول دعم المغاوير بعناصر من الأردن لا من الشدادي.

 وأضاف "لا أعتقد أن هناك أي مجال لمنح القواعد العسكرية الموجودة في الشدادي لغير قوات سوريا الديمقراطية، التي أثبتت فعالية كبيرة بمواجهة التنظيم، مقابل أداء بسيط للمجموعات الأخرى".

وتعد هذه القاعدة العسكرية الثالثة للمغاوير بعد قاعدتي التنف والزقف اللتين تقعا جنوبي محافظة دير الزور، لكن لم يصدر أي تصريح رسمي عن التحالف، بخصوص إنشاء القاعدة، حتى ساعة إعداد التقرير.

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد أنشأت قواعدها العسكرية في الشمال السوري وبالتحديد في منطقة سيطرة وحدات حماية الشعب الكردية.

وأبرز هذه القواعد، قاعدة رميلان الواقعة في أقصى الشمال الشرقي قرب الحدود العراقية، والقاعدة التي تم إنشاؤها في مدينة عين العرب (كوباني).

فاصيل هذا التقرير في التسجيل التالي:

[embed][/embed]

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +