راديو ألوان – وكالات

 

عدت وزارة الداخلية التركية الاتهامات الموجهة إلى اللاجئين السوريين المقيمين في تركيا غيرَ مطابقة للواقع، مدينةً في الوقت نفسه تلك الاتهامات.

وفي بيان لها، قالت إن الجنايات والجنح التي يرتكبها سوريون هي أقلّ من تلك التي يقوم بها مواطنون أتراك، ما يجعل من الاتهامات الموجهة للسوريين تهدف لإثارة الفتن والاضطرابات الداخلية.

تأتي التصريحات التركية بعد حالة من التوتر عاشتها مدن تركية ضد اللاجئين السورين، إضافة إلى انتشار وسم #SuriyelilerEvineDönsün، أيْ: "يا سوريون عودوا إلى بلادكم" على وسائل التواصل الاجتماعي وتصدره في قائمة الوسوم الأكثر تداولا على تويتر في تركيا، فيما اتهم بعض المغردين مطلقي الوسم باستغلال حادثة التسجيل المصور وتوظيفها سياسيا ودعوا إلى عدم التعميم.

وكان قد انتشر تسجيل مصور يظهر شاب سوري يقوم بتصوير فتيات تركيات في البحر الأمر الذي أثار غضب المصطافين الأتراك، وقالت وسائل إعلامية إن وسم "يا سوريون عودوا إلى بلادكم" أُطلق على خلفية انتشار هذا التسجيل.

وجاء في بيان الداخلية التركية، إن "السوريين الذين تجاوز عددهم 3 ملايين في تركيا، هم ضيوف جاؤوا "هرباً من الظلم والقتل الذي لا يفرق بين مدني وعسكري"، وأنهم لجأوا إلى بلادهم مع أطفالهم وعائلاتهم بحثًا عن ملاذ أمن".

وأوضح البيان أن بطاقة الحماية المؤقتة لا تمنح للسوريين داخل وخارج المخيمات، إلا بعد بحث وتفتيش أمني حول كل فرد منهم، مشيرةً إلى أخذ بصماتهم في ذات الوقت.