
راديو ألوان
أعلن جيش الإسلام في بيان له اليوم 20 آب، عن وقف أعماله القتالية ضد فيلق الرحمن، مشيرًا إلى أنه سيستمر بضرب عناصر هيئة تحرير الشام في غوطة دمشق الشرقية.
وقال حمزة بيرقدار المتحدث الرسمي باسم جيش الاسلام، لراديو ألوان، إن الخطوة جاءت عقب توقيع الفيلق اتفاق خفض التصعيد في الغوطة، معربًا عن أمله في أن يتصدى الفيلق لهيئة تحرير الشام.
وأضاف بيرقدار "سعينا لإنهاء الخلاف بين جيش الإسلام وفيلق الرحمن، على خلفية إنهاء وجود هيئة تحرير الشام، في الغوطة، بعد إبداء الفيلق استعداده لقتالها."
وأشار الجيش في البيان بأنه ينتظر من الفيلق الوفاء من التزاماته المترتبة عليه مسبقا، والتي تعهد بها مؤخرا. موضحاً سعيه جاهدًا في عملياته ضد الهيئة بتجنبه مواجهة الفيلق، لكن بسبب تحالف الأخير مع الهيئة، تعذر عليهم ذلك، وفق قوله.
وأضاف"إننا جاهزون وبكل جدية التعاون مع الفيلق بإنهاء وجود هيئة تحرير الشام وإعادة الغوطة الشرقية لما كانت عليه سابقًا من روابط أخوة ومحبة". وشهدت الغوطة الشرقية اقتتالا داخليا بدأ منذ أشهر، بين جيش الإسلام من جهة وهيئة تحرير الشام وفيلق الرحمن من جهة أخرى، وأدى لمقتل عشرات المقاتلين من الطرفين، إضافة لعدد من المدنيين.