جورنال| عناوين الصحف العربية لصباح الاثنين

جورنال| عناوين الصحف العربية لصباح الاثنين


طيلة شهر رمضان المبارك، تستمعون عبر راديو ألوان لأهم عناوين الصحف العربية، وكذلك أهم المقالات الواردة على صفحاتها، ضمن برنامجكم اليومي "جورنال" عند التاسعة صباحً.



صحيفة العرب التي عنونت:




  • الأسد يجني ثمارَ التردد الأميركي في حل الأزمة..




إذ يستبعد المحللون أي تغييرٍ جذري في سياسة الرئيس الأميركي باراك أوباما إزاء الحرب في سوريا، في الأشهر الأخيرة المتبقية من ولايته الرئاسية، وذلك رغم إصرار دبلوماسيين أميركيين على أن إنهاء الأزمة مستحيل في سوريا دون تدخلٍ عسكري.


وترمي الإدارة الأميركية بالكرة إلى ملعب النظام السوري وحليفيه الروسي والإيراني، بالقول إنهم وحدهم قادرون على وضع حد للفوضى العارمة.


ومن مصر عنونت العرب:




  • التوتر المصري القطري يتجدد مع 'قضية التخابر' ..




فقد نددت وزارة الخارجية المصرية بالبيانِ الصادر عن نظيرتِها القطرية، والتي كانت قد استنكرت فيه الأحكام القضائية الصادرة، السبت، بحق الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي وعدد من معاونيه، إلى جانب صحافيين بقناة الجزيرة.


ومن العراق عنونت العرب:   




  • ما بعد استعادة الفلوجة: ثأرٌ وانقساماتٌ عميقة وانفجارُ أورامِ التطرف..




حيث تقول الصحيفة أنه فيما يشتد ضجيج العسكر، تتصاعد الأسئلة داخل العراق حول مستقبل البلاد بعد داعش. بعد انفجار أورام التطرّف، وانتهاكات ميليشيات الحشد الشعبي.


وفي ظل الانقسام العميق اليوم داخل عشائر وأهالي الفلوجة، يصبح الحديث بعد ذلك عن مصالحة بين العراقيين كنوع من ذر الرماد في العيون تمارسه حكومة رئيس الوزراء حيدر العبادي.


____________________


صحيفة الشرق الأوسط التي عنونت:




  • بعد أزمته مع الأسد.. انتكاسة لـ«حزب الله» بفَقدِ 23 مقاتلاً..




إذ تفاقمت الانتكاساتُ العسكرية التي يتعرض لها ما يسمى «حزب الله» اللبناني. فبعد الاشتباكات الدموية التي وقعت بين مقاتليه وقوات حليفه المفترض، نظام الأسد، في ريف حلب الجنوبي على خلفية اتهامات متبادلة بالخذلان، نعى الحزب خلال اليومين الماضيين أكثر من عشرين قتيلاً قضوا في معارك مع قوات «جيش الفتح» المعارض في ريف حلب الجنوبي. وتداول ناشطون لبنانيون قوائم بالضحايا تضم ثلاثةً وعشرين اسماً.


وفي شأن فلسطيني عنونت الشرق الاوسط..




  • الرجّوب لقادة حماس: حين يكون لديكم رد على الانتخابات تعرفون أرقام هواتفنا..




فقد أكد مسؤولون فلسطينيون أن قطر تبذل جهوداً لاستئناف مباحثات المصالحة الفلسطينية بين وفدي فتح وحماس، في العاصمة الدوحة، الأسبوعَ المقبل، بعدما تفجرت مباحثات الطرفين الأسبوع الحالي، بسبب خلافات حول مفهوم المصالحة نفسه.


وقالت مصادرُ اطلعت على تفاصيل الحوارات إن حماس رفضت الاعتراف ببرنامج الحكومة الحالية كبرنامج للحكومة المقبلة، وطلبت تعديلات، فوجَدَ وفدُ فتح أن الاتفاق ليس قريباً، فقال جبريل الرجوب لقادة حماس: «إذن فلنذهب إلى انتخابات.. نريد تحديد موعد للانتخابات، وحين يكون لديكم رد تعرفون أرقامَ هواتفنا».


ومن أوربا عنونت الشرق الأوسط:




  • بريطانيا: معسكر البقاء في أوروبا يستعيد زخمه بعد مقتل كوكس..




حيث كشفت استطلاعات للرأي نظمت في بريطانيا عن استعادة معسكر دعاة بقاء البلاد في الاتحاد الأوروبي زخمه، حيث بات متعادلاً مع معسكر الانسحاب، وذلك بعدما كان المعسكر الأول متراجعًا بشكل لافت. واعتبر مدير معهد «يوغوف» للأبحاث أنتوني ويلز هذا التحول الذي جاء قبل أربعة أيام من الاقتراع وبعد أيام على مقتل النائبة العمالية جو كوكس «عودةً إلى الوضعِ الذي كان قائمًا».


_______________


 صحيفة السفير التي عنونت:




  • منبج: بدء العد التنازلي للاقتحام المنظم إقليمياً..




إذ  اعتبرت الصحيفة أن معركة منبج قد تكون حسمت سياسياً قبل أن تحسم عسكرياً على الأرض، من خلال تفاهمات وضمانات أميركية ـ تركية متبادلة، تقلب المعايير الجيوستراتيجية في الشمال السوري، منذ أن عبر الأكراد نهر الفرات إلى ضفته الغربية، لوَصلِ الكانتونات الثلاثة، الحسكة فعين العرب فعفرين.


وفي شأن سوري أيضاً عنونت السفير:




  • القامشلي: محاولة اغتيال البطريرك إفرام..




فقد قُتِل ثلاثة أشخاص، أمس، خلال محاولة انتحاريٍّ استهدافَ بطريركِ إنطاكية للسريان الأرثوذكس "اغناطيوس افرام الثالث كريم" في القامشلي، أثناء إحياء ذكرى مجازر الأشوريين والسريان (سيفو) بيد العثمانيين.


وفي موضوع آخر عنونت السفير:




  • مسؤول استخباراتٍ أميركي سابق: محمد بن سلمان سيكون الملك..




حيث كشف الضابط السابق في الاستخبارات الأميركية بروس ريدل عمّا أسماه «تدهوراً حاداً في صحة» ولي العهد محمد بن نايف، المفضل أميركياً، مُرجِحاً أنّ الكفة باتت تميل إلى ولي ولي العهد محمد بن سلمان ليخلف والده الملك سلمان بن عبد العزيز البالغ من العمر ثمانين عاماً.


________________


 صحيفة الخليج التي عنونت:




  • اتفاق روسي - أمريكي على تحسين التنسيق العسكري في سوريا..




إذ قالت روسيا، أمس، إنها توصلت لاتفاق مع الولايات المتحدة على ضرورة تحسين تنسيق عملياتهما العسكرية في سوريا حيث تساند كل منهما طرفاً مختلفاً في الحرب الأهلية وتشنان ضربات جوية، فيما نفت وزارة الدفاع الروسية قصف فصائل معارضة تدعمها الولايات المتحدة في جنوب سوريا في وقت سابق من هذا الأسبوع.


وذكرت وزارة الدفاع الروسية أنها سعت لإقناع واشنطن بوضع خريطة مشتركة لمواقع المقاتلين لتجنب الحوادث بعد يوم من اتهام واشنطن لموسكو بمهاجمة مقاتلين تدعمهم الولايات المتحدة في سوريا.


وفي شأن آخر عنونت الخليج:




  • المشاوراتُ اليمنية تدخل مرحلة إيجابية جداً ..




فقد أعلن نائب وزير الخارجية الكويتي، خالد الجار الله، أن «المشاورات اليمنية دخلت مرحلة إيجابية جداً، وكل المؤشرات إيجابية للوصول إلى حل للأزمة»، فيما يواصل المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، اجتماعاته مع طرفي المشاورات للوصول إلى صيغة توافقية على «خريطة الطريق الأممية» التي وضعها لحل الأزمة اليمنية، بينما تواصل لجنة التهدئة رصد خروق متصاعدة للميليشيات خصوصا في تعز.


ومن ليبيا عنونت الخليج:




  • قوات بريطانية تحبط مخططاً لـ «داعش» في طرابلس..




حيث دعا المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبي قوات الجيش إلى التصدي للمجموعات الإرهابية، التي حاولت اقتحام مدينة أجدابيا، السبت، فيما كشفت مصادر إعلامية إنجليزية أن قوات بريطانية أحبطت مخططاً لتنظيم «داعش» الإرهابي في طرابلس.


______________________

 

مقال جورج سمعان بعنوان "انتهى تعاون موسكو - واشنطن فمتى يستقيل دي ميستورا ؟"



لا تريد واشنطن أي مقايضةٍ مع موسكو. والعقوباتُ الغربية على روسيا مستمرة. نجح الكرملين في تحويل سورية بعد أوكرانيا وأوروبا الشرقية وحوض البلطيق رمزاً للصراع مع الولايات المتحدة. نجح في إعادة فرض بلاده قوة عظمى. وبات بإمكانه أن يطمئن إلى انشغال الاتحاد الأوروبي بخلافاته بين غربه وشرقه على قضية اللاجئين، واحتمال تصدعه إذا ارتأى البريطانيون الخروج منه. ولم يعد أمام وزير الخارجية جون كيري سوى التلويح بنفاد صبر إدارته. وقد نفد صبرها عملياً لأنها استندت بالأصل على مشروع روسيا واستراتيجيتها من دون أي ضمانات، بدل أن تكون أكثر انخراطاً في أداء دور فعال من أجل التوصل إلى تسوية للأزمة الانسانية على الأقل. أزمة لم يشهد العالم مثيلاً لها منذ الحرب العالمية الثانية.


ويضيف سمعان:


المفاوضات السياسية في طريق مسدود. والتعاون بين واشنطن وموسكو في طريق مسدود، ليس في الملف السوري فحسب بل في كل الملفات التي سترحل للإدراة المقبلة. لذلك، لن يكون أمام المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا سوى الاستعداد للاستقالة مع حلول شهر آب، المهلة المحددة للتوصل إلى اتفاق سياسي على بدء المرحلة الانتقالية، بموجب تفاهم «مجموعة الدعم الدولية لسورية»... إلا إذا نجح في إعادة إطلاق المفاوضات على صعيد تقني للحد من التجويع وحلحلة الحصارات وإيصال المساعدات.


المرحلةُ لشراء الوقت بانتظار السيد الجديد للبيت الأبيض. لذلك، جاءت مذكرة الديبلوماسيين الأميركيين إلى الرئيس باراك أوباما مُوجّهةً عملياً إلى الإدارة المقبلة. فهؤلاء يعرفون جيداً أن ما طالبوا به البيت الأبيض سبق أن اقترحته وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون ومسؤولون عسكريون، وحتى وزير الخارجية كيري. لكن الرئيس حرص على الاستئثار برسم الاستراتيجية الخاصة بالمنطقة كلها وليس ببلاد الشام فحسب. وهم لا يتوقعون اليوم أي تبديل في هذه الاستراتيجية. المهم أن هذه المذكرة قد تعزز وجهة النظر الداعية إلى تدخل أكثر فاعلية ليس بالضرورة لإسقاط الرئيس الأسد أو تقليص انتشار قواته، بل لإرغامه على العودة


إلى جنيف والتزام الهدنة والسير بالحل السياسي والقبول بالمرحلة الانتقالية، وتنفيذ القرارات الدولية ووقف موجة القتل والتهجير ورفع الحصار وسياسية التجويع.


ويرى سمعان أن:


المفاوضاتِ في طريق مسدود. وستظل كذلك ما دام الرئيس الأسد لن يغيّرَ موقِفه. وكذلك التعاون بين الولايات المتحدة وروسيا معلق أو انتهى ما دامت الأخيرة لن تغير موقفها، أو لا تملك فعلاً الأدوات الكافية للضغط على الرئيس الأسد.


وإزاء لعبة شراء الوقت التي يمارسها جميع المتصارعين في الميدان السوري لا تملك المعارضة بشقيها السياسي والعسكري ترفَ الانتظار. يجب أن تستعِدَّ للمرحلة المقبلة ليس بتوفير مقومات الصمود المضمون حتى أميركياً، فضلاً عن دعم كثير من الأصدقاء في الإقليم، بل بالسعي إلى كسب مزيد من التأييد الدولي وهو عنصر راجح في حسابات موازين القوى.


ويختم سمعان بالقول إن على المعارضة استعجالُ صَوغِ وثيقتِها السياسية الجديدة وتنقية صفوفها العسكرية. فالإدارة الأميركية لم تعد تُلقي بالاً إلا لتحقيق انتصارٍ على «داعش» في العراق وسورية يُسَجّلُ في إنجازاتها، ويُعِينُ حزبَها في السباق الرئاسي. وموسكو تنتظرُ الرئيس الأميركي المقبل بعدما عجزت عن تحقيق اختراق مع الرئيس أوباما. واستنفدت ضيقَ يدِ الوزير كيري وثقته العمياء. واطمأنت إلى انشغالِ أوروبا بمستقبل اتحادها ووحدة سياساتها وقلقها من احتمال عودتها خط المواجهة في الحرب الباردة المتجددة. واستساغت لعبةَ الهدنات الهشة والاستجابة الخجولة لأصوات المجتمع الدولي المنادي برفع الحصارات وغوث المحاصرين ووَقفَ المجازر وإرغام النظام على وقف حربه المفتوحة. وإيران تواصلُ تنفيذ سياساتها من دون أي تعديل بعدما ربحت مقعدها في مجموعة «الدعم الدولية لسورية».



https://soundcloud.com/radioalwan/2062016a

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +