قال أنس العبدة رئيسُ الائتلافِ الوطني السوري المعارض، لوكالة رويترز يوم أمس، إن حُكومةَ النظام أطلقت سراحَ عددٍ من المساجين مُشترطةً انضمامهم للجيش بعدَ الإفراجِ عنهم مباشرةً.

وأضاف العبدة " أنَ التقاريرُ الأولية تشيُر إلى الافراجِ عن 150 سجيناً في الأيامِ الأخيرة، تمَّ نقلُهُم مباشرةً إلى خُطوطِ القِتالِ الأماميةِ في حلب والقامشلي، مُتَوَقِعاً أن يتمَ نقلُهُم في مرحلةٍ لاحقة لمواجهةِ تنظيم الدولة للحدِ من احتمالاتِ انشقاقهم، وأشار العبدة إلى أن المُفرَجَ عنهم ليسوا مُعتَقَلينَ سياسيين بل أكثَرُهُم مُدانونَ في قضايا جنائية.

وأكد العبدة أنَ الائتلاف يشعرُ بقلقٍ بالغ ويدعو المجتمعَ الدولي لاتخاذِ مَوقفٍ صارم من مناوراتِ النظام وأساليبِ الابتزاز التي يستخدمها بقضيةِ المعتقلين.

كما قالَ المبعوثُ الأممي إلى سوريا ستيفان دي مستورا، إنهُ تلقى تأكيداتٍ من روسيا بأن عدداً كبيراً من المعتقلين أُفرِجَ عنهم، مشيراً إلى أن عملية الإفراج قد تكونُ بمناسبةِ حلولِ شهرِ رمضان أو ربما كان قراراً أحادياً وبادرةً من حكومةِ النظام، مضيفاً أنهُ يسعى للوصولِ إلى تأكيداتٍ بأن المفرج عنهُم "مُعتقلونَ سياسيون".