
2017-05-17 12:53:10
"الحاجةُ أمُّ الاختراع"، عبارةٌ طبقت من قبل أهالي ريف حمص الشمالي المحاصر، عبر تحويليهم دراجة نارية إلى وسيلة لنقل المرضى والمصابين إلى مشافٍ ميدانية تبعد عشرات الكيلومترات عن قراهم، فضلا عن وعورة الطرق صعبة الاجتياز بالسيارات، كما قال عنها سائقو الدراجة لراديو ألوان.
دراجةٌ ناريةٌ ثُبت عليها سريرٌ طبيٌّ لنقل الجرحى وأصحابِ الحالات الحرجة والمحتاجين لعنايةٍ طبيةٍ في الحولة في ريف حمص تجاهَ مشافي الرستن وتلبيسة الميدانية سالكةً طُرقًا لا تتمكن السيارات من اجتيازها.
اعتمادُ الدفاع المدني على الدراجة في نقلِ الجرحى ليس وليدَ اللحظة بل هو نتاجُ محاولاتٍ عدة قامت بها فرقُه في المنطقة لتوفير وسيلةِ نقلٍ سريعةٍ وسهلة ٍولا تحتاج لكادرٍ بشري كبير.
