راديو ألوان
انقسمت المعارضة السورية في موقفها حيال حضور مؤتمر الحوار الوطني السوري الذي دعت إليه موسكو في المدينة الروسية سوتشي، فيما رحَّب النظام السوري بالمؤتمر، وسطَ رفضٍ تركي لحضور الفصائل الكردية.
وأكدت الهيئة العليا للمفاوضات عدم مشاركتها في أي فعاليات تُعقد خارج مظلة الأمم المتحدة أو بدون ضمانات دولية تضبط الامتثال وتحفظ حقوق الشعب السوري، معتبرةً الدعوة الروسية لعقد هذا المؤتمر بالحرف لمسار الوساطة الأممية واستباق لمقتضيات الحل السياسي.
في المقابل أعلن رئيس منصة موسكو، قدري جميل، دعمه لأي خطوة حوارية من شأنها أن تساهم في دفع العملية السياسية إلى الأمام، مشيرا إلى عدم تلقي دعوة رسمية حتى الآن، فيما رحبت منصة القاهرة بالمؤتمر في حال كان يؤدي إلى انتقال سياسي في سوريا.
كما دعا رئيس تيار الغد السوري المعارض، أحمد الجربا، المعارضة السورية إلى الجلوس مع النظام السوري للوصول إلى حل سياسي للأزمة في البلاد، معبرا عن تأييده للمؤتمر الذي تدعو له روسيا، كما لفت إلى أن كل مكونات الشعب السوري ستشارك فيه، على حد قوله.
من جهته، قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالن، يوم أمس إن بلاده لا تقبل بوجود ما سماها «تنظيمات إرهابية» في اجتماعات أستانا، كما ترفض الموقف الروسي بشأن دعوة حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي إلى مؤتمر الحوار الوطني السوري.
لمزيد من التفاصيل نستمع إلى التقرير الآتي: