تقرير| #خان_شيخون تستفيق على "الكيماوي" .. وأعداد القتلى بلغت المئة

تقرير| #خان_شيخون تستفيق على


مسمار آخر يدقه النظام السوري في نعش وقف إطلاق النار المبرم نهاية العام الماضي، خارقاً الاتفاق الذي رعته روسيا وتركيا، وحارقاً الأخضر واليابس على الأراضي السورية.



مستخدما شتى أنواع الأسلحة التقليدية والمحرمة الدولية، ومنها السلاح الكيماوي.


اليوم في خان شيخون، تتجلى عدم جدية النظام السوري، بالتزامه بنظام التهدئة، فعشرات القتلى والمصابين، سقطوا نتيجة استنشاقهم غازات سامة ألقتها مروحياته محمولة بقنابل متفجرة، على أحياء المدينة السكنية.


مصادر طبية في المدينة تتحدث عن حدوث وفيات مباشرة بين المدنيين، وأن المصابين يعانون بمعظمهم من صعوبة في التنفس وتخرشات في الرئة، وأعراض أخرى تؤكد على أن المادة المستخدمة كيماوية، وليست غاز الكلور السام.


المراصد العسكرية في ريف حماة الشمالي، قالت بدورها أن طائرة حربية من طراز “سوخوي22” هي من نفذت الغارات على خان شيخون.


بلدة الهبيط القريبة من خان شيخون هي الأخرى لم تسلم من السلاح الكيمائي، إذ تعرضت أمس، لقصف مماثل، أسفر عن مقتل مدنيين اثنين، وإصابة نحو 20 مدنيًا على الأقل.


مايحصل في ريف ادلب، ليس جديداً على المجتمع الدولي، واستخدام النظام للسلاح الكيماوي، لم يكن المرة الاولى وعلى مايبدو لن تكون المرة الأخيرة، لاسيما وأن الجميع يقف مكتوفي الايدي، يغضون البصر عن جرائم الأسد وحليفته روسي.


استمع للمزيد: 

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +