هل ستعاني إدلب من أزمة خبزٍ بعد إغلاق المعابر مع تركيا؟

هل ستعاني إدلب من أزمة خبزٍ بعد إغلاق المعابر مع تركيا؟

راديو ألوان - ألوان محلية

تعمل المنظّمات الانسانيّة والجهات المدنيّة في عموم مناطق محافظة "إدلب"، لوضع حلول بديلة لتأمين مادّة الطّحين لأفران المجالس المحليّة والأفران الخاصّة، وذلك في ظلّ التّخوف من استمرار إغلاق المعابر الحدوديّة في الشّمال السّوري مع تركيا.

وقال "حسن الشّوا"، نائب رئيس مجلس محافظة "إدلب"، إنّ التّخوف من انقطاع مادة الطّحين عن محافظة إدلب "مازال جزئيّاً"، نتيجة "وفرة" المخزون من إنتاج القمح هذا العام، إضافة لـ "التّنسيق العالي" بين "مجلس المحافظة" و "وحدة تنسيق الدّعم" في الحكومة السّورية المؤقتة، إلّا أنّ "استغلال بعض التجار للموقف أدّى لارتفاعٍ طفيف في أسعار الطّحين".

بدوره، أكّد المهندس "ظلال ريمي"، رئيس مكتب التّواصل في المجالس المحليّة لمدينة "خان شيخون"، أنّهم قاموا بـ "جولاتٍ ميدانيّة على 11 مجلس في المنطقة، للاطّلاع على واقع العمل في ظلّ اغلاق المعابر الحدوديّة"، مشيراً إلى أنّ العمل في الأفران "مازال طبيعيّاً"، إلا أنّ هنالك "بذرة أزمة"، على حدّ وصفه، وأنّ تلك المجالس "ستعقد جلساتٍ تشاوريّة للبحث في آليّة حلول الأزمة المحتملة".

الجدير بالذّكر أنّ المحافظة شهدت توتراً بين "هيئة تحرير الشّام" و"حركة أحرار الشّام الإسلاميّة"، خلال الأيّام القليلة الماضية، ما أدّى لسيطرة الهيئة على معبر "باب الهوى" الحدودي، والّذي يعدّ البوابة الوحيدة للشّمال السّوري، إضافة لسيطرة الهيئة على معبر "خربة الجوز الإنساني"، صباح اليوم الاثنين، بحسب مراسلنا في المنطقة.

مزيدٌ من التّفاصيل تستمعون إليها في هذا اللقاء من برنامج "ألوان محلّية" : 

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +