الحكم الرّشيد.. كيف تتمّ عمليّة المراقبة والتّقييم لأداء عمل المشرعات؟

الحكم الرّشيد.. كيف تتمّ عمليّة المراقبة والتّقييم لأداء عمل المشرعات؟

راديو ألوان - ألوان محلية 

تُعدُّ المراقبة والتّقييم من أسس الحكم الرشيد، وذلك بعد تحليل البيانات والمخطّطات البيانيّة للوصول إلى نتيجةٍ علميّة حقيقيّة؛ لاعتمادها أساساً للتّخطيط الاستراتيجي، وحتّى الوصول لمرحلة إقرار المشاريع التي يحتاجها السّكّان المحلّيّون ومناطقهم.

وتسمح الرّقابة بالكشف عن المشاكل التي تقف حجر عثرةٍ أمام تنفيذ المشروع أو تأخيره في الوقت المناسب، وتعديلها أو العدول عنها وأخذ الخطط البديلة.

أمّا الرّقابة، فتتيح للعاملين في الإدارات المدنيّة التّحقّقَ من مدى تنفيذ الأهداف المرسومة للمشروع، وتعمل على إظهار نقاط الضّعف، وكشف الأخطاء الموجودة، بهدف إصلاحها والعمل على منع تكرارها .

وفي حديثٍ خاص لراديو الوان، قال "ابراهيم العربو"، أحد العاملين في الإدارات المحلّيّة، إنّ عمليتي المراقبة والتّقييم هما "عمليّتان متوازيتان، ولايمكن أن يتمّ أيّ مشروعٍ بدونهما"، مشيراً إلى أنّ مراقبة المشروع "يجب أن تكون بشكلٍ دائم، من بداية إقراره، وحتّى الوصول إلى تنفيذه ومخرجاته، مروراً بالميزانيّة المُقرّرة.

وأضاف "العربو" أنّ التّقييم "يتمُّ بشكلٍ مرحلي، سواءٌ من داخل المؤسّسة الأهليّة، أو من خارج الإدارة؛ حيث يتواجد فرقٌ من الخبراء المتخصّصين في التّقييم وتقدير نجاح المشروع وسيره في الطريق الصحيح".

المزيد من التّفاصيل تستمعون إليها في فقرة "الإدارة المحلّيّة" من برنامج "ألوان محلّيّة":

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +