#سوريا| اقتتال بين "فتح الشام" والفصائل شمالاً، وتوجه نحو أحرار الشام

#سوريا| اقتتال بين


أعلنت فصائل عدة في الشمال السوري انضمامها لحركة أحرار الشام، استجابةً لما وُصف بـ " استجابة لنداء أهل العلم، وتأكيداً على الالتزام بأهداف الثورة".



وتشمل الفصائل التي أعلنت انضمامها للحركة في بيان مشترك "ألوية صقور الشام، جيش الإسلام قطاع إدلب، جيش المجاهدين، تجمع فاستقم كما أمرت، الجبهة الشامية قطاع ريف حلب الغربي".


وأطلق عدد من الشخصيات الثورية والمشايخ مبادرةً تحت مسمى "مبادرة إنقاذ الشمال السوري". بهدف حل الاقتتال بين جبهة فتح الشام والفصائل في ريفي حلب وإدلب، ووقع عليها 22 شخصية. وطالب الموقعون الفصائلَ بالانضمام إلى حركة أحرار الشام الإسلامية" مشددين على ضرورة أن تقوم الحركة بتوسعة مجلس الشورى، شريطة ألا تتخذ قرارات تتعلق بمصير الساحة العسكرية والسياسية إلا بموافقة المجلس.


حركة أحرار الشام الإسلامية، رحبت في بيان أصدرته اليوم بانضمام فصائل معارضة عدّة عاملة في الشمال السوري إليها. وجاء فيه  «إن أي اعتداء على أحد أبناء الحركة المنضمين لها أو على أحد مقراتها، هو بمثابة إعلان قتال لن تتوانى في التصدي له وإيقافه مهما تطلب من قوة».


بدورها أدانت مديرية صحة إدلب، حالة الاقتتال الداخلي الحاصل بين الفصائل في محافظة إدلب. وفي بيان لها يوم أمس، ناشدت المديرية جميع الأطراف لمنع أي اعتداء على المنشآت أو الكوادر الطبية أو المرضى والجرحى الموجودين ضمن النقاط الطبية مهما كان انتماؤهم، مشيرة إلى أنها تتخذ موقف الحياد من المتصارعين على الأرض.


من جهته رئيس وفد المعارضة للأستانة، محمد علوش قال: إن "جبهة فتح الشام" تستغل موضوع ذهاب المعارضة إلى محادثات العاصمة الكازاخية، من أجل تبرير هجومها على الفصائل العسكرية. وعبر سلسلة "تغريدات" نشرها على "تويتر"، عدَّ علوش ذلك الاستغلال "بمثابة الانحراف عن مبادئ الثورة السورية، وهدرًا للدماء وتلبيةً لرغبات التغلب، وتغذيتها بظنون كاذبة"، على حد وصفه.


كذلك رفضت "جبهة فتح الشام"، تصنيف "المجلس الإسلامي السوري" لها على أنها فئة "تعتدي على المسلمين". وفي بيان نشرته أمس عبر "تيليغرام، أكدت الجبهة عدم اعترافها بما يصدر عن المجلس لأن "معظم أعضائه خارج سوريا، أو لهم حسابات سابقة معهم". معتبرة فتوى المجلس أنهم من الخوارج، فتوىً متسرعةً، وبعيدةً عن الواقع.


 

 

 

 
ألوان .. 

 

 

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +