رصد لأبرز وأهم الأخبار التي تداولتها الصحافة العربية، مع قراءة مقال الكاتب زهير قصيباتي المنشور في صحيفة الحياة بعنوان: من جنيف «مع أطيب النيات» تأتيكم كما كل صباح من راديو ألوان. 

الحياة اللندنية التي بدأت بأخبار الملف السوري وجنيف فعنونت:

• 
  

  مفاوضات جنيف تصطدم بمطالب…. حيث تعثّرت محادثات السلام غير المباشرة بين النظام السوري والمعارضة وسط مطالب تعجيزية، بعد يوم واحد من إعلان الأمم المتحدة إطلاقها رسمياً في جنيف، إذ أعلن رئيس الوفد الحكومي بشار الجعفري أن دمشق «لن تقبل بأي شروط مسبقة من أحد»، مناقضاً إعلان الوسيط الدولي ستيفان دي ميستورا عن انطلاق المحادثات، قائلاً: «ما زلنا في المرحلة التحضيرية للمحادثات غير المباشرة... وطلبنا من دي ميستورا أن يوافينا بأسماء المشاركين» من جانب المعارضة وتقديم «جدول الأعمال».

  
  


• 
  

  إلى الملف الليبي عنونت… «التحالف» يتعهد دحر «داعش» ويستبعد تدخلاً في ليبيا… حيث جددت الدول المشاركة في التحالف الدولي المناهض لتنظيم «داعش» تعهدها «دحره» في سورية والعراق، ومنعه من تحويل ليبيا معقلاً له، وإن استبعدت تدخلاً عسكرياً آخر في تلك الدولة.

  
  


• 
  

  وفي الشأن العراقي عنونت… واشنطن لتشكيل قوة سنية في الأنبار…. فقد علمت «الحياة» من مصادر موثوق فيها، أن لقاءات مكثفة تجري في عمان بين مسؤولين أميركيين ومعارضين عراقيين تتناول مستقبل المدن السنية بعد «داعش»، ويجري ويجري حالياً التحضير لتشكيل قوة أمنية سنية، بدعم كبير من واشنطن ...

  
  


• 
  

  وفي الانتخابات الأمريكية عنونت.. «انقلاب» في أيوا وهزيمة ترامب أمام كروز…… فمرة أخرى، انقلبت ولاية أيوا الريفية على المستطلعين والمراقبين والمؤسسات الحزبية، وتوّجت انتصاراً للسناتور اليميني تيد كروز على رجل الأعمال دونالد ترامب...

  
  

• 
  

  ومن اليمن عنونت… تعزيزات عسكرية للتحالف الى محافظة حجّة… حيث واصلت القوات المشتركة للمقاومة الشعبية والجيش الوطني أمس التقدم في الجبهة الشمالية الشرقية لصنعاء في مديرية نهم بالتزامن مع غارات كثيفة لطيران لتحالف وانهيارات في صفوف مسلحي جماعة الحوثيين وقوات صالح...

  
  


• 
  

  وفي الشأن الاقتصادي عنونت… النفط يتراجع 5 في المئة… فقد تراجع سعر خام «برنت» أكثر من خمسة في المئة أمس، وهبط الخام الأميركي الى مستوى اقل من 30 دولاراً للبرميل، بفعل المخاوف في شأن آفاق الطلب وزيادة المعروض، فيما تلاشت الآمال بالتوصل إلى اتفاق بين «أوبك» وروسيا في شأن خفض الإنتاج..

  
  


• 
  

  إلى إيران حيث عنونت الحياة… روحاني يهدد جيران إيران….. حيث هدد الرئيس حسن روحاني أمس جيران ايران بالرد بـ «عقاب قاسٍ» لم يحدد طبيعته، «إذا اضطرنا السلوك السيء للجيران».

  
  

_______

 السفير…التي بدأت من لبنان فعنونت:

• 
  

  «هواجس التهميش» تُلهب جبهة بري ـ عون…. حُسم مبدأ إجراء الانتخابات البلدية في موعدها مع إقرار مجلس الوزراء التمويل اللازم لها، ما لم تطرأ لاحقا مفاجآت غير محسوبة، أما الانتخابات الرئاسية فلا تزال في «الثلاجة» برغم حرارة المناورات المتبادلة.

  
  


• 
  

  وفي الملف السوري عنونت السفير… شرارات معركة الشمال السوري تطال جنيف… نبل والزهراء في «جنيف 3». المعركة من أجل الوصول إلى البلدتين المحاصرتين منذ أربعة أعوام في الريف الشمالي لحلب، تردد صداها على طاولة المفاوضات السورية التي لا يزال أمر انعقادها متفاوتاً بين وفد مجموعة الرياض، الذي لا يرى فيها سوى مجرد دردشات مع ستيفان دي ميستورا، وبين الوسيط الدولي الذي اعتقد بعد لقاء أولي معهم أن «جنيف 3» قد بدأ رسمياً.

  
  


• 
  

  بإعلانها يوم أمس، انخفاض الاحتياطات النقديّة إلى أدنى مستوياتها منذ أربع سنوات، لتبلغ حوالي 600 مليار دولار، مع توقّعات بانخفاضها إلى نحو 500 مليار دولار بنهاية العام الحالي، ما يعني - إذا ما تواصل تراجع أسعار النفط ـ نفاد احتياطي صندوق المملكة السيادي في غضون خمس سنوات.إلى السعودية حيث عنونت السفير… السعودية وأزمتها المالية: عجز وصندوق سيادي مهدد… دقّت السعودية ناقوس الخطر 

  
  


• 
  

  وفي الانتخابات الأمريكية عنونت… انتخابات أيوا: تقدم لكروز وكلينتون….. تعرض المرشح الجمهوري دونالد ترامب، أمس الأول، لنكسة كبيرة في انتخابات ولاية أيوا التمهيدية، إذ حل ثانياً بعد منافسه تيد كروز، فيما أعلن «الحزب الديموقراطي» فوز المرشحة هيلاري كلينتون، ولكن بفارق طفيف عن منافسها الأبرز بيرني ساندرز، ما ينذر بمعركة حامية بينهما للفوز بترشيح الحزب للسباق الرئاسي.

  
  

________

العرب بدأت عناوينها من الاقليم:

• 
  

  روسيا تريد زحزحة الموقف السعودي من سوريا بوساطة إماراتية… حيث عكس اللقاء الذي جمع ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الثلاثاء بوزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف تقاربا في رؤية البلدين لأسس الحل في سوريا في ضوء المفاوضات التي تجري في جنيف السويسرية.

  
  


• 
  

  وبقيت العرب في الشأن السعودية فعنونت… السعودية تشدد الضوابط على التحاق الطلاب بالجامعات الأجنبية… وقصر ابتعاث طلاب سعوديين على أفضل 50 إلى مئة جامعة في العالم، والإجراءات الجديدة ضمن استراتيجية ولي ولي العهد للحد من التبذير.

  
  

__________

الشرق الأوسط التي بدأت من أخبار جنيف والملف السوري فعنونت:

• 
  

  الأسد يصعد عسكرياً ويعرقل دبلوماسياً.. وتراشق بريطاني ـ روسي… وريف حلب تحت وطأة الغارات الروسية .. ولندن تتهم بوتين بتأجيج الحرب في سوريا

  
  


• 
  

  ومن السعودية عنونت الشرق الأوسط… مجلس الشؤون الاقتصادية يقوّم أداءه على مدى عام… و٥٠ جلسة ترسم ملامح الاقتصاد السعودي… حيث عقد مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية في السعودية، برئاسة ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في قصر اليمامة بالرياض، مساء أول من أمس، اجتماعًا  للمرراجعة الأعمال والقرارات التي اتخذها على مدى خمسين جلسة خلال عامه الأول.

  
  


• 
  

  وفي الشأن الإقليمي عنونت.. كيري: الدواعش مرتدون.. وخطفوا دينًا عظيمًا…. ومسؤول في «الأطلسي» لـ {الشرق الأوسط} : مستعدون لتقديم دعم في ليبيا شرط تشكيل حكومة…. حيث عبر التحالف الدولي ضد «داعش» خلال اجتماعه في روما أمس، عن قلقه إزاء «تزايد نفوذ» التنظيم الإرهابي في ليبيا، لكنه لم يعلن عن أي تحرك عسكري وشيك في البلاد وإنما ركز على دعم المسار السياسي.

  
  


• 
  

  وفي الشأن العالمي عنونت.. «الصحة العالمية» لـ {الشرق الأوسط}: نسعى لتطوير لقاح لـ «زيكا»… قال متحدث إعلامي باسم منظمة الصحة العالمية، أمس، إن الأدلة التي جمعتها وعرضتها المنظمة خلال اجتماعها الطارئ في جنيف، أول من أمس، ترجح علاقة الارتفاع الكبير في التشوهات الخلقية لدى المواليد في القارة الأميركية الجنوبية، بفيروس «زيكا».

  
  

__________

مقال الكاتب زهير قصيباتي المنشور في صحيفة الحياة بعنوان… من جنيف «مع أطيب النيات»:

يبدأ قصيباتي قوله… المضحك أن تطالب المعارضة السورية في جنيف، النظام بإبداء «نيات طيبة». المضحك المبكي أن يمنّ وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على «جيش الإسلام» و«أحرار الشام» بضوء أخضر للاعتراف بحضورهما في جنيف، كأشخاص. المبكي هو هو، ما زال منذ 5 سنوات، مزيداً من الموت... ومَنْ لا يسقط بغارات قيصر الكرملين، يبتلعه البحر.

ولكن، لماذا التذمُّر؟ يسأل قصيباتي، ويتابع.. ألم يتراجع النظام السوري أخيراً عن حرب البراميل المتفجّرة؟ هو لم يعد بحاجة إليها، ما دامت «سوخوي» الحديثة تفعل فعلها، إلى حد يشيعُ الغبارَ عواصف تغشى الأبصار، فلا يستغرب السوريون أن يأتي يوم يطلب فيه النظام الرأفة من الرئيس فلاديمير بوتين... لا لشيء إلا لأن مَنْ لم يغيّبهم الموت هم ضرورة اقتراع، بعد «تطعيم» الدولة بتشكيلة «وحدة وطنية» حكومية، مرشدها الرئيس الذي يبقى في سدة الحكم على الخراب، فقط لأن «الشعب يريده».

أي سيناريو أسود؟ يسأل قصيباتي ثانية، ولكن، ألم يقل موفد الأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا إن السعي إلى وقف القتل ليس من اختصاصه؟ دوره البحث عن الغد «الدستوري»، عن صناديق اقتراع لانتخابات نزيهة، في سورية التعدُّدية... أن ينتقل من «غرفة» النظام في جنيف إلى «غرفة» المعارضة التي تنتظر «نيات طيبة» ممن دمّر البلد ومزّقه، بعدما زجّ به تحت عمامة الوصاية الإيرانية.

وبشيء من السخرية يتابع قصيباتي القول… فليتمسّك السوريون بحكمة دي ميستورا، لعل الرئيس باراك أوباما المنزعج من رائحة الدم، يجدّد التنازل لـ «المفوّض السامي» بقوة الـ «سوخوي»، فلاديمير بوتين، المفتون بقدرة الجيش الروسي على اختبار الأسلحة الحديثة، في حقل الرماية السوري. وكلما قضم الروس من قدرة المعارضة على القتال، قد يختبر جيشهم وقف النار بين جولة وأخرى. إنه السبيل الوحيد لإعادة «تأهيل» ما يسمّونه الحكومة الشرعية في دمشق.

وبعد سرد طويل وتفصيلي لكل الملف على المستوى الدول الصراعات الدولية يصل قصيباتي للقول… بين خليفة أوباما و «خلافة داعش»، لا بأس لدى قيصر الكرملين بتمهيد أرض الشرق الأوسط وتعويده أيضاً على «اختبارات» توبيخ لتركيا، من أجل نزع أسنان نفوذها «العثماني». فلا فتح أبوابها للاجئين قرّبها إلى البيت الأوروبي، ولا المواجهة المفتوحة ممكنة مع مَنْ ابتلع القرم ولم يندم، رغم سيف العقوبات.

ويختم قصيباتي: أقسى المرارات للسوريين ومعارضاتهم، أن يلتقي «هلال» إيران المرشد و«الحرس الثوري»، مع صحوة «مرشد» النظام العالمي الجديد، الجاهز لكل اختبارات القوة. عليهم أن ينتظروا الصفقة الكبرى في عهد ما بعد أوباما، وقبلها معركة حلب ومعركة الموصل، وأن ينتظروا الحسم مع «داعش»... وربما بعدها حسم ملف الطموحات الكردية.