
2016-02-20 09:13:14
رصد لكم راديو ألوان كما كل صباح، أبرز عناوين الصحف العربية، وكذلك أهم المقالات على صفحاتها، ضمن البرنامج اليومي "جورنال" في تمام الثامنة صباحاً ما عدا الجمعة.
الحياة اللندنية التي بدأت بالشأن الليبي فعنونت:
-
غارة أميركية تستهدف تجمعاً لـ «داعش» غرب ليبيا…. حيث نفذت طائرات حربية أميركية ضربة جوية استهدفت مبنى يؤوي متشددين أجانب في مدينة صبراتة الساحلية الليبية القريبة من الحدود التونسية أمس.
-
وفي الشأن الاقليمي عنونت…. موسكو تشتكي تركيا إلى مجلس الأمن….. فقد أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أمس، أنها ستدعو إلى اجتماع لمجلس الأمن تمهيداً لطرح مشروع قرار دولي يضع حداً لـ «خرق السيادة السورية»…
-
وفي الملف اليمني عنونت… مجلس الأمن يجدد تأكيده مرجعية المبادرة الخليجية….. حيث كثفت مقاتلات التحالف العربي أمس غاراتها على مواقع المسلحين الحوثيين وقوات صالح في محيط صنعاء ومحافظات الحديدة وعمران والجوف ومأرب وحجة…
-
وبالشأن الاقليمي أيضا عنونت… أنقرة تهدد بإغلاق قاعدة «إنجيرلك»…. ففي مؤشر إلى وجود انقسامات عميقة بين أعضاء الحلف الأطلسي حول سورية، صعّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان انتقاداته للأميركيين والغرب. وحذر في اتصال هاتفي الرئيس الأميركي باراك أوباما من أي دعم جديد لحزب الاتحاد الديموقراطي الكردي السوري، الجناح السياسي لوحدات حماية الشعب الكردية في سورية الذي تتهمه أنقرة بالوقوف خلف تفجير أنقرة الذي حصد 28 قتيلاً ليل الأربعاء. كما هدد بإغلاق قاعدة «إنجيرلك» التي يستخدمها سلاح جو الجيش الأميركي نقطة انطلاق لقصف مواقع المتشددين في سورية.
-
وفي الشأن اللبناني عنونت…. السعودية ترد على «مصادرة حزب الله لبنان» بوقف مساعداتها العسكرية…. فقد بلغ الغضب السعودي من المواقف اللبنانية الرسمية بـالنأي بالنفس عن قرارات الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي بإدانة التدخلات الإيرانية في الدول العربية.
____________
السفير… فبدأت من لبنان فعنونت:
-
السعودية تسترد ملياراتها: ابتزاز سياسي مكشوف!.... فلم تتوقف الريبة في صدق الرياض بتنفيذ هبة الثلاثة مليارات دولار أميركي القاضية بتسليح الجيش اللبناني بأسلحة وذخائر فرنسية، وقد وصفها قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي في تشرين الثاني الماضي بأنها «حبر على ورق»….
-
وفي الشأن اللبناني أيضا عنونت… «حكومة الوقت المهدور» تغرق في مطامر نفاياتها… حصل ما كان متوقعاً من كل الناس، إلا من رئيس الحكومة تمام سلام ووزير الزراعة أكرم شهيب. ظلا وحيدين يؤمنان بأن شركة «شينوك» لن تخذلهما، وستقدم الأوراق المطلوبة في الموعد المحدد، أي قبل العاشرة من صباح أمس.
-
وفي الملف السوري عنونت السفير…. كيري: يتعين القيام بالكثير لوقف النار السورية…. أشاد وزير الخارجية الأميركي جون كيري، أمس، بجدية الروس لوقف الأعمال القتالية في سوريا، لكنه أشار إلى انه لا يزال يتعين القيام بالكثير للوصول إلى وقف إطلاق نار، فيما أعلن مصدر ديبلوماسي لـ «السفير» أن السعودية وتركيا وفرنسا تدفع باتجاه وضع العراقيل بانتظار نتائج الانتخابات الأميركية في تشرين الثاني المقبل.
___________
صحيفة العرب عنونت..
-
السعودية تجمد مساعداتها للبنان 'الساقط عسكريا وأمنيا وسياسيا' بيد حزب الله…. حيث قالت مصادر عربية إنّ القرار السعودي القاضي بتجميد المساعدات للبنان، بما في ذلك العودة عن الهبتين المخصصتين للجيش اللبناني ولقوى الأمن الداخلي، يعود إلى اعتبار لبنان “ساقط عسكريا وأمنيا وسياسيا” في يد “حزب الله” الذي ليس سوى ذراع إيرانية.
-
وفي الشأن المغاربي عنونت… أسلحة من ليبيا والعراق بحوزة خلية داعش في المغرب…. كشفت السلطات الأمنية المغربية أن الأسلحة التي ضبطت مع خلية مرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) تم تفكيكها الجمعة، مصدرها ليبيا، مشيرة إلى أن الخلية كانت تنوي استهداف شخصيات مدنية وعسكرية في المغرب، وأنه كانت بحوزتها أسلحة من صنع أميركي وعراقي.
-
وفي الشأن السوري عنونت العرب… واشنطن تسعى لكبح تدخل السعودية وتركيا المحتمل في سوريا…. حبث تسعى الولايات المتحدة إلى كبح تطلعات متزايدة لحليفتيها المملكة العربية السعودية وتركيا اللتين تنسقان لتدخل عسكري محتمل في سوريا، بينما تعول على خطط وقف إطلاق النار الذي يراه سياسيون ودبلوماسيون غربيون بعيد المنال.
_____________
الشرق الأوسط التي بدأت من الشأن اللبناني فعنونت:
-
«هزة سياسية» في لبنان.. بعد قرار السعودية «مراجعة العلاقات»…… والرياض توقف المساعدات العسكرية.. والإمارات والبحرين تؤيدانها * مطالبات لبنانية باستقالة الحكومة وحزب الله يرفض تحمل المسؤولية
-
وفي الشأن الاقليمي عنونت…. روسيا تنقل معركتها مع تركيا إلى مجلس الأمن
-
وفي الملف الليبي عنونت…. غارة أميركية تستهدف اجتماعًا لـ«داعش» في ليبيا….. وغالبية الضحايا تونسيون.. وعميد صبراتة لـ {الشرق الأوسط}: المنزل تحول ركامًا
-
وفي الشأن المغاربي… عوننت… المغرب يعتذر عن استضافة القمة العربية في أبريل.
_____________
مقال حازم صاغية في صحيفة الحياة بعنوان: أوباما السوريّ «يمينيّ» أم «يساريّ»؟
يبدأ صاغية القول…. ينتقد بعض الأوساط سياسة باراك أوباما في سوريّة، أو بالأحرى لا سياسته، بصفتها تعبيراً عن نزوع إمبرياليّ. وفي حدود ثنائيّة اليمين واليسار، وإن ضاقت شبكة المعارف التي تفيدنا بها هذه الثنائيّة، لا سيّما في الولايات المتّحدة التي لم تؤخذ بهذا التقليد «الأوروبيّ» أصلاً، فإنّ الإمبرياليّ «يمينيّ» أساساً، وإن ظهر في التاريخ الغربيّ الحديث ساسة «يساريّون» صُنّفوا أيضاً إمبرياليّين. وفي الحالات كافّة، ولأسباب لا تتّسع لها هذه العجالة، يبقى من السهل دائماً تنسيب ما هو مرفوض أو مكروه إلى يمينيّة ما.
لكنْ يبقى من الصعب ربط النهج القائم على التخلّي والانكفاء بالإمبرياليّة وميلها الاقتحاميّ الراسخ. يتابع صاغية…. أمّا تقاسم مناطق النفوذ في العالم، بوصفه من السمات الملازمة دوماً للتوسّع الإمبرياليّ، فلا يستقيم مع ترك سوريّة، وربّما الشرق الأوسط برمّته، في عهدة بلدين كروسيّا وإيران.
في المقابل، ولا سيّما في الولايات المتّحدة وأوروبا الغربيّة، ثمّة نقّاد يأخذون على سياسة أوباما السوريّة أنّها «يساريّة». أمّا الذين منهم لا يستخدمون هذا المصطلح تحديداً فيستخدمون المواقف والأفكار التي اصطبغ بها تاريخيّاً اليسار الغربيّ، والأميركيّ خصوصاً، لا سيّما عدم التدخّل الخارجيّ.
فالرئيس الأميركيّ، بحسب صاغية، وتبعاً لهذا النقد، إنّما صدر عن البيئة الثقافيّة العريضة هذه، كما أتى بمساعديه ومستشاريه منها. وأكثر ما يلحم أطراف هذه البيئة الافتراض أنّه كلّما اتّجهت الولايات المتّحدة إلى الخارج، اتّجهت وهي تحمل الشرّ الذي يصيب أهل هذا الخارج قبل أن يرتدّ خسائر على الداخل الأميركيّ نفسه. أمّا «المحافظون الجدد» في ظلّ ولايتي جورج دبليو بوش فقدّموا العدوّ الذي يستقي أوباما حقائقه ممّا هو نقائض أفعالهم.
يتابع صاغية…. إذا كان هذا التقليد قويّاً في الولايات المتّحدة، لا تقتصر ريادته على نعّوم تشومسكي وإدوارد سعيد، فإنّ حرب العراق إنّما رفدته بالتصليب والبلورة. وهنا يُلاحَظ الفارق الكبير بين «الاتّعاظ» «اليساريّ» لباراك أوباما بحرب العراق، بصفتها الدليل الذي لا يُدحض على ضرورة الانكفاء عن المنطقة، و «الاتّعاظ» «اليمينيّ» لرونالد ريغان بحرب فييتنام، حيث راهن على تبديد «عقدة فييتنام» الأميركيّة عبر اندفاعة أكثر هجوميّة تستأصل، في ما تستأصل، هذا الميل إلى اللطم والاعتذار. فأميركا، والحال هذه، لم تفعل إلاّ الخير ولن تكون مؤهّلة لغير صنع الخير.
وكائناً ما كان الأمر، بحسب صاغية، يُخشى أن نكون اليوم أمام احتمالين هما أقرب إلى مصيبتين:
- أن تكون الولايات المتّحدة، بـ «يمينها» و «يسارها»، في صدد الإجماع على موقف انعزاليّ، أقلّه في ما خصّ منطقة الشرق الأوسط التي تجعلها التحوّلات النفطيّة، انهياراً للأسعار وتطويراً للبدائل، منطقة «غير مفيدة».
ويختم صاغية….. - وأن تُترك المنطقة المذكورة لروسيا وإيران اللتين لا تملكان الرغبة في لمّها ونقلها إلى الاستقرار، كما تفتقران إلى القدرة على ذلك حتّى لو رغبتا فيه. والحال أنّ القدرات المتواضعة للبلدين، وطبيعة السلطة فيهما، وتركيبها وأفكارها، لا تسمح إلاّ توقّع المزيد من الحروب الأهليّة والتفتّت.
وفي هذه الغضون، تتوالى الكارثة السوريّة فصولاً، وتمضي استباحة حلب قدماً، وهي صاحبة الاسم الحصريّ للفصل الراهن.
https://soundcloud.com/radioalwan/2022016a-1