
2016-02-25 10:12:34
كما كل صباح يرصد لكم راديو ألوان عناوين الصحف العربية، وكذلك أهم المقالات ذات الصلة بالشأن السوري، ضمن برنامجكم اليومي "جورنال" عند الثامنة صباحا ً.
في الحياة اللندنية التي بدأت بالشأن الليبي فعنونت:
-
«داعش» يتحدى الأميركيين بمجزرة في ليبيا…. فبعد أيام على الضربة الجوية الأميركية التي استهدفت مسلحيه في مدينة صبراتة غرب ليبيا، احتل تنظيم «داعش» المدينة لفترة قصيرة ليل الثلثاء - الأربعاء، وذبح عدداً من رجال الأمن والثوار فيها ثم انسحب الى معاقله جنوباً، في تطور وصفته مصادر محلية بأنه تحدٍّ للأميركيين وتأكيد لقدرة التنظيم في السيطرة على المدينة القريبة من الحدود التونسية.
-
ومن طهران عنونت... روحاني يرفض «تضخيم الاستعمار العجوز»….. حيث حض مرشد الجمهورية الإسلامية في إيران علي خامنئي مواطنيه أمس على اتخاذ خيار «صحيح» في انتخابات مجلسَي خبراء القيادة والشورى (البرلمان) المرتقبة غدا…
-
وفي الشأن السوري عنونت الحياة….. أميركا وروسيا تحشدان حلفاءهما لتنفيذ اتفاق وقف النار…… فقد كثّف الجانبان الأميركي والروسي اتصالاتهما مع حلفائهما الدوليين والإقليميين والسوريين لحشد الدعم لاتفاق «وقف العمليات العدائية» في سورية…
-
ومن أمريكا عنونت…. أوباما وراء أنفلونزا الروس والفساد... وحوادث الطرق…. مسكين باراك أوباما. لعله الرئيس الأميركي الأكثر استهدافاً بالكراهية في تاريخ روسيا، فهو المسؤول عن كل مصائب الروس.
-
ومن اليمن عنونت….«حزب الله» متورط مع الحوثي ويقاتل على الحدود السعودية… فقد أعلنت الحكومة اليمنية أن «حزب الله» في لبنان «تورَّط في شكل مباشر بالقتال مع الميليشيات الحوثية» في اليمن وبـ «التواجد في ساحات القتال على الحدود…
-
ومن لبنان عنونت.. الكويت وقطر تطلبان مغادرة رعاياهما لبنان… ففد انضمت الكويت وقطر أمس إلى تحذير المملكة العربية السعودية والبحرين رعاياهما من السفر إلى لبنان، ومنع الإمارات العربية المتحدة مواطنيها من زيارته.
____________
السفير… بدأت من الملف اللبناني وعنونت:
-
لبنان في خطر.. حكومة وحواراً واستقراراً؟…. فكل شيء في خطر: الحكومة، الحوار الوطني، الحوار الثلاثي.. والأهم مظلة الأمان التي حمت لبنان في خضم السنوات الخمس الصعبة من عمر الأزمة السورية.
-
وفي الشأن الاقليمي عنونت…. إسرائيل والمخاوف من الانفجار الفلسطيني:... لا تسهيلات لغزة ولا ميناء.. وماذا لو رحل أبو مازن؟…. فقد عاد السجال ليحتدم من جديد حول ما ينبغي فعله من جانب إسرائيل لمنع انفجار الوضع في الضفة الغربية وقطاع غزة.
-
وفي الملف السوري عنونت السفير….. أنفاق الهدنة السورية: تشكيك أميركي وعتاب روسي… ففي الوقت الذي كان فيه الرئيس الأميركي باراك أوباما يتحدث بحذر عن صعوبة تطبيق الاتفاق الروسي ـ الأميركي بشأن وقف الأعمال العدائية في سوريا ابتداءً من السبت المقبل، كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يحصل على تعهد الرئيس السوري بشار الأسد بدعم الاتفاق، بالإضافة إلى دعم من الملك السعودي سلمان والرئيس الإيراني حسن روحاني لإنجاحه.
_____________
العرب بدأت بالأخبار العالمية فعنونت..
-
روسيا تسترضي السعودية لإنجاح الهدنة في سوريا…. حيث يعمل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على كسب ود السعودية وإشراكها في تفاصيل وقف إطلاق النار في سوريا الذي ينتظر أن يبدأ السبت، لكنه في المقابل يسعى إلى عزل نظيره التركي رجب طيب أردوغان عن أي دور في الملف السوري رغم أن أنقرة أحد المعنيين مباشرة بالمسألة.
-
ومن اليمن عنونت… الحكومة اليمنية: حزب الله يقاتل مع الحوثيين.
-
وفي الشأن الاقتصادي… سلطنة عُمان غير العضو في أوبك تدافع عن حصة إيران في المنظمة…. أثار وزير النفط العماني محمد بن حمد الرمحي جدلا واسعا بمطالبته إعفاء إيران من نظام الحصص في أوبك لأنها عانت من عقوبات، ووصف مراقبون الوزير العماني بـ”المتحدث الرسمي باسم إيران”.
__________
الشرق الأوسط التي بدأت من الشأن السعودي فعنونت:
-
خادم الحرمين: الملك فهد كان والدي الثاني…. فقد ترأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أمس مجلس أمناء مؤسسة الملك فهد الخيرية، وأكد أن المؤسسة ستكون إضافة للعمل الخيري والإنساني في السعودية.
-
وفي الملف السوري عنونت… تسابق دولي لإنجاح هدنة سوريا.. والرقة تترقب… وخادم الحرمين وبوتين يبحثان الأزمة.. وأوباما: نجاح وقف النار سيعزز العملية السياسية
-
ومن اليمن عنونت.. «حزب الله» يخطط من اليمن لعمليات إرهابية في الرياض…. الحكومة اليمنية تعتزم إحالة تدخلات التنظيم اللبناني إلى مجلس الأمن.
-
وفي الشأن الإيراني عنونت…. مساعدة روحاني: قرية في بلوشستان فقدت كل رجالها.. بالإعدامات… فقد كشفت مساعدة الرئيس الإيراني لشؤون النساء والأسرة، شهيندخت مولاوردي، في حوار نشرته وكالة «مهر» الإيرانية للأنباء، عن وجود قرية أعدمت السلطات كل رجالها خلال السنوات الأخيرة. ولم تذكر مولاوردي مكان القرية ولا عدد رجالها الذين أعدموا. وتعليقا على ذلك، قال رئيس «مركز دراسات بلوشستان» في لندن، عبد الستار دوشوكي لـ«الشرق الأوسط» إن بلوشستان تحتل المرتبة الأولى في الإعدامات بإيران، عند النظر للموضوع من ناحية عدد السكان. وحول تصريح مولاوردي، قال دوشوكي: «كثيرة هي القرى التي فقدت رجالها في مواجهات عسكرية أو بإعدامات في السجون».
_________________
مقالة حسان حيدر على صفحات الحياة بعنوان "الاتفاق يشجع اقتتال المعارضة السورية":
يبدأ حيدر من اتفاق وقف إطلاق النار الذي توصلت إليه واشنطن وموسكو ويفترض أن يدخل حيز التنفيذ منتصف ليل غد الجمعة، ينطوي على خللين فادحين، سياسي وعسكري، سيفضيان في حال عدم التصدي لهما إلى دفع المعارضة السورية نحو مرحلة من الاقتتال تؤدي إلى مزيد من التفتت في صفوفها، على طريق إنقاذ نظام بشار الأسد بموجب تفاهم ثلاثي أميركي – روسي – إسرائيلي.
والخلل في جانبه النظري - السياسي المتشعب يكمن في إطلاق الاتفاق على نظام بشار الأسد تسمية «الجمهورية العربية السورية» وحصر تمثيلها به. ويتابع حيدر، فالمعارضة التي تقاتل النظام بهدف تغييره لا تخرج عن إطار هذه الجمهورية ولو تبنت منظوراً سياسياً مختلفاً، وتصنيفها خارج هذه التسمية يعني نزع الشرعية التمثيلية عنها وتصويرها كأنها طرف خارجي يسعى إلى إطاحة الدولة بمفهومها العميق الواسع وليس النظام.
وإذا كان الأميركيون والروس يتذرعون بأن الأمم المتحدة لا تزال تعتبر نظام الأسد الممثل الشرعي لسورية، فإن هذا النظام هو من سعى منذ بداية الثورة إلى الخلط بين الدعوة إلى التغيير وبين تفكيك الدولة السورية، عبر تصويره المعارضين بأنهم «إرهابيون مرتبطون بالخارج» هدفهم القضاء على سورية وليس إلغاء الاستبداد فيها.
ولنا أن نسأل كيف تضفى صفة الدولة الشاملة على نظام تحدث رئيسه علناً عن التقسيم وعن إقامة «سورية المفيدة» التي تكرس الفئوية والمذهبية التي يمارسها في مختلف مستويات الحكم ومؤسساته؟
وسرعان ما سعى الأسد إلى الاستفادة من هذا الخلل في الاتفاق بالدعوة إلى انتخابات تشريعية في نيسان (ابريل) المقبل، ليكرس «سورية» المناطق الخاضعة لسيطرته فقط، لأنه يعرف استحالة إجراء انتخابات في مناطق نفوذ المعارضة أو «داعش».
وفي المجال العسكري، يحلل حيدر، نص الاتفاق على استمرار العمليات ضد «داعش»، وهو أمر يلقى تأييداً دولياً واقليمياً ومحلياً واسعاً ولا جدال فيه، لكن الاستثناء من وقف النار شمل ايضاً «جبهة النصرة» على رغم معرفة الطرفين الاميركي والروسي بالتداخل الشائك بين مواقع انتشار الأخيرة وبين مواقع قوات المعارضة المعتدلة، وخصوصاً في مناطق حلب وإدلب وجنوب دمشق. ويعني هذا أن مناطق المعارضة ستكون عرضة للقصف الروسي بالتأكيد، وربما الاميركي أيضاً، بحجة قتال «النصرة». أي أن الخيار المطروح على المعارضة هو «تطهير» مناطقها من وجود الجبهة كي لا تتعرض للقصف، وبكلام آخر فتح باب الاقتتال على مصراعيه لمزيد من تفتيت المعارضة وتناحر فصائلها، خصوصاً أن الاتفاق يبقي المجال مفتوحاً أمام إدراج المزيد من المعارضين في لائحة «الإرهاب» التي سيحددها مجلس الأمن لاحقاً بموجب التفاهم إياه بين الأميركيين والروس.
يختم حيدر… يتماشى هذا المسار مع النهج الذي تتبعه موسكو في إنكار الفوارق داخل «جبهة الأعداء» والذي طبقته في الشيشان وفي الداخل الروسي حيث تستعدي كل من لا يبصم بالعشرة على سياسات بوتين ويخضع لها، وينسجم ايضاً مع سياسة التملص الاميركية القائمة على التهويل بالتهديد الإرهابي والتغاضي عن كل ما عداه، وهو جوهر العلاقة التاريخية بين الولايات المتحدة ونظام عائلة الأسد في خدمة أمن إسرائيل.
https://soundcloud.com/radioalwan/2522016a