جورنال| إليك عناوين الصحف العربية لصباح الاثنين

جورنال| إليك عناوين الصحف العربية لصباح الاثنين


كما كل صباح يرصد لكم راديو ألوان أبرز عناوين الصحف العربية، وكذلك أهم المقالات على صفحاتها، من خلال برنامجكم اليومي "جورنال" عند الثامنة صباحً. 



البداية من صحيفة الحياة التي عنونت:




  • اجتماع باريس اليوم لِحَلحَلة عُقَدِ المفاوضات..




حيث وجّه وزير الخارجية الأميركي جون كيري تحذيراً إلى الحكومة السورية أمس من محاولة «استغلال» وقف النار من أجل كسب مزيد من الأراضي، وجاء موقفه في إطار تصريحات أدلى بها في السعودية، وسط توقعات بأن يشرح اليوم لعدد من نظرائه الأوروبيين في باريس الخطوات التي تتخذها بلاده مع روسيا لضمان التزام النظام السوري الهدنة وتنفيذ الإجراءات الإنسانية.


وحول أزمة اللجوء عنونت:




  • فرنسا ترفض «أي تنازلات» أوروبية لتركيا..




حيث طغت قضية المهاجرين على الموضوع الأساس لاجتماع عقده الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في الإليزيه أمس مع خمسة عشر قيادياً اشتراكياً ديموقراطياً أوروبياً، وكرر هولاند رفضه تقديم أي تنازلات


لتركيا مقابلَ تشديدِها مراقبة حدودها للحدِّ من تدفق المهاجرين إلى أوروبا.


وفي الشأن اليمني عنونت:




  • فكُّ الحصار عن تعز... وتطهير حي الزنوج..




إذ أعلنت القوات المشتركة لـ «المقاومة الشعبية» والجيش الموالي للحكومة اليمنية أمس فك الحصار جزئياً عن مدينة تعز وتأمين المواقع والمناطق التي سيطرت عليها في الجبهة الغربية من المدينة.


وفي الانتخابات الرئاسية الأمريكية عنونت:




  • عربُ ديترويت يقلبون التوقعات ويقترعون للمرشح اليهودي..




فقد أظهرت نتائج الانتخابات التمهيدية التي شهدتها ولاية ميشيغن الاميركية قبل ايام قليلة ان الناخبين من أصولٍ عربية اقترعوا لمصلحة السيناتور بيرني ساندرز المرشّحِ المنافس لهيلاري كلينتون على نيل تمثيل الحزب الديموقراطي.


____________________


والى صحيفة العرب والتي عنونت:




  • جنيف ثلاثة يوسّعُ الهوة بين الروس والأسد..




فقد وصف مراقبون تصريحات وزير خارجية النظام السوري وليد المعلم حول مفاوضات جنيف التي تبدأ الاثنين بأنها تكشف عن خلافاتٍ روسية سورية عميقة بشأن الهدف من جنيف3، وأنها تبدو أقرب للخط الإيراني وأبعد عن المخطط الروسي في سوريا.
وكان المعلم اعتبر الحديث عن مقام الرئاسة وبشار الأسد خطاً أحمر.


وفي موضوع آخر عنونت:




  • دول الخليج.. مواجهة أذرعِ إيران لم تعد معركة كلامية..




حيث أكد محللون أن السعودية، ومن ورائها دول الخليج، نجحت في الحصول على دعم عربي أوسع لخطتها في محاصرة التمدد الإيراني عبر ضرب أذرعه الميدانية في المنطقة، وآخر قرار في ذلك هو تصنيف الجامعة العربية لحزب الله اللبناني كمنظمة إرهابية، ما يسهّل متابعة أنشطته وتفكيك الشبكات المرتبطة به.


ومن المغرب العربي عنونت:




  • هجوم بنقردان يعكسُ إصرارَ داعش على التمدد صوب تونس..




إذ  عكَسَ الهجوم الأخير الذي شنه تنظيم الدولة الإسلامية على مدينة بنقردان التونسية على الحدود مع ليبيا، رغبة التنظيم المتطرف في إيجاد موطئ قدم له في تونس أسوة بمصر وليبيا وسوريا وغيرها من دول


المنطقة.


_______________


وإلى صحيفة  الشرق الأوسط التي عنونت:




  • الأسد يعرقل «جنيف» برفض انتقال السلطة..




حيث رفض النظام السوري قبل يومين من موعد انطلاق المفاوضات، البحث في «انتقال السلطة»، في خطوة رأت فيها المعارضة السورية إفشالا لأي عملية سياسية قبل أن تبدأ.


وفي الشأن الليبي عنونت:




  • شركات أمن غربية على ساحل طرابلس تتعايش مع الميليشيات..




حيث باتت العاصمة الليبية طرابلس مرتعا للميليشيات، وترسانات الأسلحة، ورجال الاستخبارات الغربية، وشركات أمنية يتعايشون مع


بعضهم بعضاً, ويعكِفون على جمع معلومات عن مجريات الأحداث المتفاقمة.


وفي موضوع دولي عنونت:




  • تصريحات أوباما تزعج حلفاءَه.. والبيت الأبيض يسعى للتخفيف من حدّتها..




فقد أثارت تعليقات الرئيس الأميركي باراك أوباما في حواره مع مجلّة «ذي أتلانتيك»،  ردودَ فعلٍ غاضبة في العواصم الغربية، بعد أن اعتبر أوباما أنّ بريطانيا وفرنسا سمحتا لليبيا أن تتحول إلى فوضى عقب


التدخل العسكري عام 2011


____________________________


وننتقل إلى صحيفة الخليج التي عنونت:




  • قوات التحالف الدولي تطلق عملية لاستعادة هيت العراقية..




حيث أعلن التحالف الدولي ضد «داعش» أنه بدأ عملية جديدة لاستعادة مدينة هيت العراقية من قبضة التنظيم.


وفي شأنٍ آخر عنونت:




  • رئيس وزراء اليونان يَعُدُّ الوضع في ايدوميني «عاراً على الحضارة الأوروبية»..




إذ وصف رئيس الوزراء اليوناني في باريس الوضع في «مخيم ايدوميني» على الحدود اليونانية المقدونية بأنه «عار على الحضارة الأوروبية»، وأكدت تركيا أن اتفاقها مع الاتحاد الأوروبي بشأن اللاجئين


سيحترم القانون الدولي، وأعلنت بلغاريا أنها تريد أن تكون جزءاً من صفقة المهاجرين بين أنقرة وبروكسل.


وفي شأن دولي عنونت:




  • بيونغ يانغ تهدد بحرب لتحرير كوريا الجنوبية..




حيث هددت كوريا الشمالية بشن «حرب خاطفة» على القوات الكورية الجنوبية والأمريكية التي تقوم حالياً بمناورات مشتركة و«بتحرير كوريا الجنوبية بأكملها».


________________________

 مقال عمر قدور في الحياة بعنوان "النموذج السوري تحت شبح النماذج الفاشلة": 


مع انقضاء السنة الخامسة على اندلاع الثورة، يجوز القَولُ أن السوريين دفعوا ثمن الفشل العام في المنطقة. ذلك لا يعني تجاهل الإخفاقات الداخلية، لكن كان وارداً للمسار السوري اتخاذُ منحى مغاير لو لم تتحسّب القوى الدولية الفاعلة من عواقب الفشل الذي عاينته في دول أخرى.


ويضيف: من سوء حظ السوريين مجيءُ ثورتهم متأخرة قليلاً في إطار الموجة التي عصفت بالمنطقة.
في البداية، كانت هناك ملفات لها الأولوية عليهم، للقذافي مثلاً حسابات قديمة مع الغرب، قضية لوكربي ليست سوى رأس الجبل فيها، ولمصر الرائدة في إقامة السلام مع إسرائيل والحصول على المساعدات العسكرية الأميركية، حسابات دقيقة ساعدت الثورة والثورة المضادة.


والفشل الذي دفع ثمنه السوريون لا يقتصر على عثرات الربيع العربي، وإذا قفز تنظيم «داعش» إلى صدارة التعبير عن الفشل فمن الواجب التذكير بأن التنظيم ابن الفشل الأميركي في العراق أولاً.


ويلفِت قدّور إلى أن مقولة عدم رغبة الإدارة الأميركية في تكرار أخطاء العراق راجت طويلاً، غير أن عموميتها تكاد تبرر تلقائياً سلبية الإدارة إزاء التغيير في سورية، وتنطوي على تجاهل مسؤولية الإدارة على مستويين، أولهما في بروز «داعش» على خلفية الأخطاء العراقية، وثانيهما الخيار «الراديكالي» المتمثل بمنع التغيير ما لم يصبح البديل جاهزاً ومضبوطاً تماماً. سلة الاشتراطات الأميركية على التغيير في سورية، والتي سبقت مجيء «داعش» و «القاعدة» إليها، تحمّل السوريين أخطاء الإدارة في العراق، وتفترض أنهم سيأخذون المنحى ذاته الذي اتخذه العراقيون بناء على أخطاء إدارة بريمر.


وكي تكتمل اللوحة، لا بد من ذِكْرِ الدور السلبي لإدارتي بوش وأوباما في الملف اللبناني، بدءاً بدعم ثورة الأرز ومن ثم التخلّي عن تمثيلها السياسي. إذ من المعلوم أن إدارة بوش التي أجرت تعديلات على استراتيجيتها في العراق، سحبت بالتزامن دعمها لفريق 14 آذار في لبنان، الأمر الذي سمح بالهيمنة الإيرانية في البلدين مروراً بنظام بشار.


ويوضح الكاتب أن سورية باتت واقعة أصلاً بين نموذجين من المحاصصة يفتقران إلى الحد الأدنى من دينامية الدولة، وفي لبنان كما في العراق ثمة سيطرة ميليشيوية تستبيح المؤسسات العامة أو تعطِّلُها. ذلك


قبل أن يأتي النموذجان الليبي واليمني لينذرا بمآلات شبيهة بالمثال الصومالي العتيد، وقبل أن يتجه الوضع السوري نفسه ليكون الأسوأ على صعيد الكلفة البشرية، والاقتصادية غير القابلة للتعويض ذاتياً.


ويتابع:  ربما كان متاحاً حقاً تجنُّبُ تكرار النماذج الفاشلة، فيما لو دُعم التغيير في سورية سريعاً، أي قبل الكلفة البشرية الباهظة والأحقاد الناجمة بسببها، وبالطبع مع إغلاق الحدود السورية أمام «سرطانات» النماذج الأخرى، ومن ذلك التنظيمات الجهادية التي تنشط على أفضل وجه في الفراغات السياسية التلقائية، أو المتعمدة. ما حدث هو العكس تماماً، إذ انصبت المحاولات كافة على إغلاق الحدود كي لا تفيض الحالة السورية خارجاً، مع تشجيع الأطراف والتنظيمات الإقليمية والدولية على القدوم وتصفية حساباتها.


إذا أخذنا، بحسن نية، ما يُعلن دولياً عن العملية السياسية، فأقلُّ ما يُقال إنها عملية طموحة جداً. هي عملية تتوخى حلفاً ضخماً لمحاربة الإرهاب، ومن ضمنه تحالف سوريين ارتكب قسم منه تجاه الآخر أعمال إبادة. وهي عملية تتوخى إيقاف الصراع الإقليمي عن التأثير، بل إدارة أطراف الصراع من أجل محاربة الإرهاب، وأيضاً من أجل تحييد الملف السوري عنه. وفي شقّها الداخلي تطمح إلى مصالحة تغيب عنها العدالة والمساءلة، بل يغيب السوريون أنفسهم عن تقرير بنودها.


أهم من ذلك، الحديثُ الذي اتخذ صفة الاستعجال حول الدستور والنظام السياسي في المستقبل، في غياب كلي لنماذج تحوّل ناجحة في المنطقة يمكن الاهتداء بها، على عكس النماذج الفاشلة التي يصعب تجاوزها.


ويرى الكاتب أن المشكلة تكمنُ في كَونِ السوريين غيرُ جاهزين الآن للبت في قضايا مصيرية على هذه الدرجة من الحساسية، والأطراف الدولية والإقليمية غير مؤهلة لذلك، بحكم انحيازاتها وبحكم تجاربها السيئة والخاطئة لبعضها داخل بلدانها أو خارجها.


الفجوةُ الكبيرة أن سقف الاشتراطات الدولية يرتفع فقط عندما يتعلق الأمر بالمستقبل، بينما ينخفض عندما يتعلق بمعاناة السوريين نتيجة القتل والتجويع والتهجير. هذا، فوق أنه مؤشر الى النفاق في ما يخص الحرص على السوريين، ينذر بفجوة مماثلة بين الواقع الحالي والتصورات الدولية للمستقبل.


الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +