بدأت روسيا سحب معداتها العسكرية من سوريا، حسبما أعلنت وزارة دفاعها، صباح اليوم الثلاثاء، بعد ساعات على إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سحب القسم الأكبر من قوات بلاده.

وصرحت الوزارة في بيان بأن "تقنيين بدأوا بتحضير الطائرات لرحلات طويلة المدى الى قواعدها في روسيا"، مضيفة أن القوات العسكرية تقوم بتحميل معدات وتجهيزات على متن هذه الطائرات المجهزة للإقلاع فوراً.

وكان الرئيس "بوتين" أعلن، مساء أمس الاثنين، أن بلاده مستعدة لسحب القسم الأكبر من قواتها العسكرية المنتشرة في سوريا منذ أيلول الماضي، وذلك بعد أسبوعين على بدء العمل بوقف إطلاق النار.

وجاء القرار الروسي في اليوم الأول من انطلاق المحادثات غير المباشرة في جنيف، حيث التقى الموفد الدولي ستيفان دي ميستورا كبير مفاوضي وفد الحكومة السورية بشار الجعفري ظهر أمس الاثنين.

كما نوه بيان الكرملين أن الطرف الروسي سيحتفظ بقوة جوية على الأراضي السورية لمراقبة وقف إطلاق النار. بحسب الوصف.

ولم توضح الرئاسة الروسية أي نوع من الطائرات ستؤمن هذه المراقبة، لكن منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في شباط، لجأت القوات الروسية إلى طائرات بدون طيار.

ويذكر أن المكتب الإعلامي لرئاسة النظام سارعت ليل أمس لنشر، ما أسمته، تنويه ركزت من خلاله على "التنسيق العالي بين بشار الأسد وبوتين" بما يخص سحب القوات العسكرية، وذلك بعد حالة التخبط التي عاشها مؤيدوه.