
2016-03-17 10:54:33
كما كل صباح يرصد لكم راديو ألوان أبرز عناوين الصحف العربية، وكذلك أهم المقالات على صفحاتها، من خلال برنامجكم اليومي "جورنال" في تمام الثامنة صباحً.
البداية من صحيفة العرب التي عنونت:
-
الأكراد يستعدون لإعلان "كردستان سوريا"..
حيث تتوالى المفاجآت على الأرض السورية فبعد قرار روسيا سحبَ الجزءِ الأكبر من قواتها، أطل الأكراد بمشروع جديد من شأنه أن يربك المفاوضات الجارية منذ أربعة أيام في جنيف بين وفدي النظام والمعارضة.
وفي شأن سوري أيضاً عنونت:
-
المدنيون السوريون يهجُرون معاقل داعش..
إذ تشهد مناطق ريف حلب الشمالي منذ نحو شهر، موجةَ نزوحٍ كبيرة للمدنيين من مناطق سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية، حيث يأتون عبر طرق تهريب خطرة تتخللها حقول ألغام زرعها التنظيم لمنع خروج السكان من تلك المناطق.
وفي شأن آخر عنونت:
-
أوباما في السعودية..نهاية حقبة دبلوماسية شائكة..
إذ قلل محللون خليجيون من أهمية الزيارة التي ينوي الرئيس الأميركي باراك أوباما القيام بها إلى السعودية في نيسان القادم، لافتين إلى أن الرياض تعُدُّ الأشهر المتبقية في حكم أوباما لمغادرة البيت الأبيض.
ومن العراق عنونت:
-
الصدر يتحدى رفض العبادي للاعتصام ببغداد..
فقد تحدّى زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، رفض الحكومة العراقية منح ترخيص اعتصام أمام المنطقة الخضراء المحصّنة ببغداد، كان دعا إليه رجل الدين الشيعي، معلناً في بيان لمكتبهِ أن قراره
بالاعتصام لا يزال قائماً ولا مبرر للتراجع عنه.
______________________
والى صحيفة الحياة والتي عنونت:
-
الكرملين يُسَرَّعُ الانسحاب... والسعودية تراه ضغطاً على الأسد..
إذ عتبر وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أمس، الانسحاب الجزئي للقوات الروسية من سورية خطوةٌ إيجابية جداً، معرباً عن الأمل في أن يجبر هذا الرئيس بشار الأسد على تقديم تنازلات، في حين سرّعَ
الكرملين سحب القطعات العسكرية ووصلت إلى نحو نصفِ ما كانت عليه في سورية.
وفي شأن تركي عنونت:
-
أردوغان يستعجل رَفْعَ الحصانة عن نواب أكراد..
فقد وسّعت تركيا حملتها على الأكراد، إذ حض الرئيس رجب طيب أردوغان البرلمان على الإسراع في وضع تعريف جديد لقانون «مكافحة الإرهاب»، داعياً إياه إلى رفع الحصانة عن نواب من حزب كردي.
وتزامن ذلك مع حملة اعتقالات طاولت العشرات.
وفي ملف اللجوء عنونت:
-
عراقيل تواجه قمة أوروبية- تركية حول أزمة الهجرة..
عشية قمة حاسمة بين الاتحاد الأوروبي وتركيا بشأن أزمة المهاجرين، بذلَ قادة أوروبيون أمس، مساعٍ أخيرة للتوصل إلى توافق حول مشروع اتفاق مثير للجدل حول تلك المسألة.
وفي موضوع آخر عنونت:
-
«داعش» يتمدد إلى حقول النفط جنوب ليبيا..
حيث أثارت أنباء عن هجوم شنه تنظيم «داعش» على حقل السرير النفطي جنوب شرقي ليبيا، قلقاً بالغاً لدى المسؤولين، نظراً إلى مغزى تمدد التنظيم المعروف بتواجده في منطقة سرت على الساحل
الشمالي إلى مناطق جديدة في أقصى الجنوب.
______________________
وإلى صحيفة الشرق الأوسط التي عنونت:
-
مكالمةٌ عاصفة بين بوتين والأسد سبقت سحب القوات..
فقد أفادت مصادر دبلوماسية عربية رفيعة في موسكو بأن القرار الروسي المفاجئ الذي أعلنه الكرملين عن سَحْبِ جزء كبير من القوات الروسية من سوريا جاء بعد «مكالمة هاتفية عاصفة» بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس النظام السوري بشار الأسد.
وحول مفاوضات الحل السياسي السوري والتصريحات المتبادلة بين وفدي النظام والمعارضة عنونت:
-
اشتعالُ حرب الوفود في جنيف.. والأمم المتحدة تؤكد تحقيق «تقدم»..
حيث اندلعت في جنيف في اليوم الثالث من الجولة الثانية من المحادثات السورية - السورية «حرب الوفود»، مع وصول أعضاءٍ ممن يُسَمّونَ «مجموعة القاهرة» و«مجموعة موسكو» للقاء المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا.
وفي شأن عربي عنونت:
-
عسيري: المعارك على حدود اليمن توقفت تقريباً..
إذ أعلن أحمد عسيري المتحدث باسم قوات التحالف العربي، أن العمليات العسكرية الكبيرة للتحالف في اليمن أوشكت على الانتهاء، مشدداً على أن اليمن سيبقى بحاجة للدعم على المدى الطويل لتجنب تحوله إلى ليبيا ثانية.
__________________________
وننتقل إلى صحيفة السفير التي عنونت:
-
قمة روسية ـ إسرائيلية عنوانها سوريا: مَن سيملأ فراغ الانسحاب؟..
فبعد يومٍ واحد على بدء روسيا سحب قوّاتها الرئيسيّة من سوريا، وصل إلى العاصمة موسكو الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين في زيارة رسميّة. وفي هذه الأثناء، لا تزال إسرائيل تدرس مغزى قرار روسيا سحب قوّاتها من سوريا، في ظلّ خشية من الجهة التي يمكنها أن تملأ الفراغ.
ومتابعةً للتطور الأبرز في الشمال السوري عنونت السفير:
-
الأكراد يتجهون لـ«الفدرالية» في شمال سوريا..
حيث تتجه أحزاب كردية إلى إعلان النظام الفدرالي، وذلك بحسب وثيقة صاغتها لجنة التحضير لاجتماع عُقد أمس في رميلان، وترسمُ تصوراً لمناطق من الإدارة الذاتية الديموقراطية.
وفي شأن آخر عنونت:
-
تناغمٌ سعودي ـ روسي.. وتوسيعُ وفد المعارضة..
حيث تحدثت الصحيفة عن تناغمٍ روسي ـ سعودي خلال اليومين الماضيين عززَ أجواء التفاؤل بمؤتمر جنيف السوري، وساهم في فتح الباب أمام إمكانية توسيع الوفد المعارض.
وحول التجاذبات بين حركة المقاومة الفلسطينية حماس ومصر عنونت:
-
«حماس» تدين مجدداً اغتيال النائب العام المصري..
حيث دانت حركة «حماس» أمس، مجدداً، اغتيال النائب العام المصري هشام بركات في 29 حزيران الماضي، مؤكدة أن «أمن مصر هو أمن فلسطين، وأن قطاع غزة هو المتضرر الأكبر من غياب الأمن في
سيناء». وكانت القاهرة قد وجهت في السادس من الشهر الحالي اتهاماً للحركة بالتورط في عملية اغتيال بركات.
________________________
مقال حسان حيدر في الحياة بعنوان "بوتين يقرر... والأسد يمتثل"
إعجابُ فلاديمير بوتين بالعروض المسرحية وحرصُه على إذهال «المشاهدين» لا يَحُولانِ دون واقعِيتِه عندما يتعلق الأمرُ بمصالح «الروسيا» العليا. فالدخولُ الاستعراضي الى الحرب السورية والخروج المماثلُ منها، وإحاطةُ القرارين بالكثير من التشويقِ والغموض، لم تُخْفِ جميعُها أن الغرضَ منهما كان روسيّاً، وروسيَاً فقط، وأنّ بشار الأسد كان مضطراً، لضعفِهِ، أن ينصاع مرتين: عندما جاء الجيش الروسي ليوقفه على رجليه، ثم عندما تركه لا يستطيع السير من دون عكازين صنعهما له.
ويضيف حيدر أنَّ قرار موسكو بالتدخل جاء ليحقق مجموعة أهداف بينها استعادة دور ما على الساحة الدولية بعد عزلة تسبب بها التدخل في أوكرانيا وجورجيا واقتطاع جزء من دولتين أوروبيتين، ولو من «الدرجة الثانية». وجاء ايضاً بعدما تأكدت موسكو من أن الجيش النظامي السوري الذي دربته وسلحته ويواليها كبارُ ضباطه بات على وشك الانهيار او تغيير الخيارات، ما يهدد نفوذها في سورية. وكذلك لأنها اعتبرت أن الفرصة سانحة لإجراء مقايضة في الملفات مع الأوروبيين المرتبكين والأميركيين المنسحبين من المنطقة.
وكان الإخراج في المرتين مسيئاً جداً إلى هيبة الأسد، إذ استُدعِيَ وحدَهُ الى موسكو ليلاً وأبلغ بقرار التدخل الذي اتخذ ولم يعد أمامه سوى الانصياع. وبدا من نَشْرِ الكرملين نصَّ الاتفاق من جانبٍ واحد، أن موسكو تتقصدُ إظهار تحكُمِها بالتفاصيل كأنها تقول إن من يريد التفاوض حول سورية فليأتِ إليّ. ولم يستطع ادعاءُ الأسد انه هو من طلب التدخل الروسي تغيير هذا الانطباع.
ثم جاء إعلان بوتين قرارهُ سَحْبَ الجزء الأكبر من قواته الجوية بعدما استنتج أن العملية في سورية «حققت أهدافها»، وقولُ الكرملين إن الأسد أُُبلِغَ بالقرار جاء ليوضِحَ أن موسكو اتخذته وحدها.
ومرةً ثانية لم ينجح ادعاء دمشق أنها طلبت من الروس «تقليلَ نشاطهم الجوي» في تأكيدِ أيِّ مشاركةٍ لها في صُنعِه. فالروس يحاورون الأميركيين والأوروبيين، ويحمون مصالحهم معهم، وليس على الأسد سوى تقبل النتائج طالما أن وضعه على الأرض لا يسمح له بأكثر من ذلك.
ويتساءل الكاتب: لكن لماذا الانسحاب وما المصلحة الروسية التي أملته؟ من الواضح أن بوتين رأى أن من الأفضل سحب قواته وهو في قمة الاستفادة من تدخلها قبل أن يبدأ الثمن الذي يدفعه في الارتفاع، بعدما تبين أن ورقتي الضغط اللتين أتاحهما وجوده المباشر في سورية استنفذتا غرضيهما: الأولى كانت ورقة المهاجرين ضد أوروبا والثانية ورقة الأكراد ضد تركيا.
فبعد الاتفاق بين أوروبا وتركيا على تولي أنقرة «حراسة» حدود الاتحاد في مقابل بدل مالي، لم تعد بروكسل في حاجة الى تخفيف عقوبات فرضتها على موسكو بعد أزمة أوكرانيا كي توقف ضرباتها الجوية في سورية، والتي تسببت في دفقٍ جديدٍ للاجئين هددَ الوحدة الأوروبية.
ويخلُصُ الكاتب إلى القول بأن نظام الأسد حاول خلال الفترة الفاصلة بين التدخل والانسحاب الروسيين أن يدعي لنفسه القدرة على فرض شروطه، فتحدث عن «تحرير» كل سورية وعن رفض أي تفاوض حول انتخابات رئاسية او حكومة انتقالية بصلاحيات واسعة، لكن قرار بوتين جاء ليؤكد أنه ليس على استعداد لمواصلة دفع كلفة حرب غير مضمونة النتائج، وأن اتفاقه مع واشنطن على إيجاد تسوية قد تقود الى الفيديرالية أهم بالنسبة اليه من رغبات الأسد الذي عليه الامتثال. أما مصلحة سورية فليست عند أيٍّ منهما.
https://soundcloud.com/radioalwan/1732016a-1