جورنال| تصَفح عناوين الصحف العربية لصباح الاثنين

جورنال| تصَفح عناوين الصحف العربية لصباح الاثنين

 

كما كل صباح يرصد لكم راديو ألوان أبرز عناوين الصحف العربية، وكذلك أهم المقالات الواردة على صفحاتها، ضمن برنامجكم اليوم " جورنال" عند الثامنة صباحً.



البداية من صحيفة العرب التي عنونت:




  • الهدنة السورية إلى نهايتها مع إعلانِ النظام التوجه إلى حلب..




حيث أعلن النظام السورية على لسان رئيس الحكومة وائل الحلقي أنه يُعِدُ لعملية مشتركة مع روسيا، لانتزاع مدينة حلب من أيدي المعارضة، رغم أن اتفاق الهدنة مازال ساري المفعول.


وفي موضوع آخر عنونت:




  • السيناريو الروسي يُغري أميركا لتكراره في العراق..




فقد عززت الولايات المتحدة حضورها في المنطقة بإرسالها قاذفات استراتيجية من طراز بي-52 إلى قطر في مقدمة لتوجيه ضربات نوعية


لتنظيم داعش في العراق شبيهة بالضربات الروسية في سوريا. وبدت عملية إرسال مثل هذه الطائرات وكأن واشنطن تعيد إنتاج السيناريو الروسي.


وفي  شأن عربي عنونت:      




  • الملك سلمان يُحيِي من القاهرة فكرة إنشاء قوة عربية مشتركة..




إذ أعادت كلمة ألقاها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، الأحد، أمام البرلمان المصري، فكرةَ إنشاء قوة عربية مشتركة، إلى دائرة


الضوء، ما جعل المراقبين يتوقّعون انطلاقة جديدة لها بدفع مصري سعودي قوي.


ومن مصر أيضاً عنونت:




  • تعمُّقُ الخلاف المصري الإيطالي في قضية ريجيني..




فقد قال مصدر مسؤول بالسفارة الإيطالية في القاهرة، إنه من غير المعلوم مدةُ استدعاء السفير ماتسيريو ماساري”. يأتي ذلك بعد أن غادر السفير الإيطالي، متوجها إلى روما للتشاور معه بشأن قضية مقتل الطالب جوليو ريجيني، وذلك عقب استدعائه من الخارجية الإيطالية الجمعة.


_____________


وإلى صحيفة الحياة التي عنونت:




  • النظام السوري يستعدّ للمفاوضات بتصعيد في حلب..




  • حيث شن الطيران الروسي أمس غارات مكثفة على ريف حلب الجنوبي دعماً لقوات النظامي السوري والميليشيات الموالية لها في




  • معاركها ضد فصائل معارضة، بالتزامن مع شن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة غارات على الريف الشمالي للمدينة دعماً لفصائل معارِضة لطرد «داعش» قرب حدود تركيا.




وفي شأن يمني عنونت الحياة:




  • احتدامُ المعارك في اليمن قبل وقف النار بساعات..




فقد أعلنت القوات المشتركة لـ «المقاومة الشعبية» والجيش اليمني أمس السيطرة على مناطق جديدة في محافظة الجوف، بعد معارك ضارية مع مسلحي الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي صالح، بدعم جوي من طيران التحالف العربي.


وفي متابعة لملف الاعتداء الايراني على البعثات الدبلوماسية السعودية عنونت:




  • اتهام ثمانية واربعين شخصاًَ في الهجوم على السفارة السعودية في طهران..




إذ أعلن الناطق باسم القضاء في إيران إصدارَ لائحة اتهامات لـ48 متهماً في ملف الهجوم على السفارة السعودية في طهران.


ومن اوربا عنونت..




  • منفذو تفجيرات بروكسيل كانوا يخططون لارتكاب مجزرة أخرى في باريس..




حيث أعلنت النيابة العامة البلجيكية أمس، أن منفذي تفجيرات بروكسيل كانوا يعتزمون شنّ هجوم آخر في فرنسا، مشيرة إلى أن «تقدّم


التحقيق» جعلهم يشنّون هجومهم في بلجيكا.


______________________


صحيفة الشرق الاوسط والتي عنونت:




  • مبعوث أوباما في مؤتمر لدعم الفلوجة: لها مكانة خاصة في قلوب الأميركيين..






  • فقد عُقِدَ في بغداد أمس، مؤتمر سياسي وعشائري، من أجل دعم مدينة الفلوجة، حضرهُ بريت ماكغورك، مبعوث الرئيس الأميركي




إلى التحالف الدولي ضد تنظيم «داعش». وتطرق ماكغورك في كلمة له بالمؤتمر إلى مكانة الفلوجة لدى الأميركيين التي فقدوا فيها أرواح المئات من المواطنين.


ومن الجزائر عنونت:




  • انتهاء زيارة فالس إلى الجزائر وسط جدلٍ حاد حول «الإساءة لبوتفليقة إعلاميًا»..




حيث قال رئيس وزراء الجزائر، عبد المالك سلال، إن سلطات بلده رفضت منح تأشيرة دخول لصحافيين فرنسيين: «بسبب المساس


بشرف وهيبة إحدى أهم مؤسسات البلاد»، في إشارة إلى جدل حاد يتعلق بمنع صحافيين، من تغطية زيارة رئيس الوزراء مانويل فالس إلى الجزائر، التي انتهت أمس.


ويأتي ذلك على خلفية سخرية الاعلام الفرنسي من بوتفليقة والحديث عن ضلوعه في الفساد.


وفي موضوع آخر عنونت:




  • في خطوة تاريخية.. كاميرون ينشر بياناته الضريبية لتجاوز أزمة «وثائق بنما»..




حيث نشر مكتب رئيس الوزراء أمس بيانات ديفيد كاميرون الضريبية للسنوات المالية الست الأخيرة، بعد أن ارتفعت حدّة الانتقادات على خلفية تسريبات «أوراق بنما» التي أثبتت تورّط كاميرون في قضية تهرّب ضريبي.


______________________


وننتقل إلى صحيفة السفير التي عنونت:




  • جبهاتٌ تشتعل قبل «جنيف السوري»..




و تحدثت الصحيفة عن التحديات التي تواجه الهدنة في سوريا مشيرة إلى تقرير نشرته مجلة «جينس» البريطانية المختصة بالشؤون الدفاعية، والذي يكشف عن تفاصيل شحنتين أميركيتين تم نقلهما من أوروبا الشرقية الى فصائل في سوريا، عبر الأردن وتركيا.


ومن سوريا أيضاً عنونت:




  • «كيميائي» حلب يعيد نبش ملفات الحرب..




فقد ضجت الساحة السورية عموماً، بحادثة استعمال أسلحة كيميائية في ضرب حي الشيخ مقصود في مدينة حلب ، خصوصاً مع استقبال النقاط الطبية في الحي إصابات بحالات اختناق تم توثيقها.


وفي شأن عربي عنونت:




  • ترسيم الحدود المصرية ـ السعودية: حلٌ رسمي.. وغضب شعبي..




وكتبت الصحيفة انه وبعيداً عن الصخب الاحتفالي السائد في مصر، فإن الجانب المظلم في زيارة الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز تمثل في انضمام احد عشر ناشطاً الى قائمة المسجونين السياسيين، بعدما تم إلقاء القبض عليهم، يوم أمس، خلال محاولتهم الاحتجاج على اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية.


وفي شأن عسكري عنونت:




  • واشنطن تقود مناورات إقليمية من الخليج..




إذ تقود البحرية الأميركية مناورة بمشاركة 30 دولة في مياه الشرق الأوسط، بحجة أنها ستساعد في حماية ممرات التجارة الدولية من أي


تهديدات محتملة، بما في ذلك من تنظيمي «داعش» و «القاعدة».


_______________________

مقال محمد أبو الفضل في صحيفة العرب بعنوان "الخاسرون من التفاهمات بين مصر والسعودية".



 

في مقاله يرى أبو الفضل أنه إذا كانت الزيارة التي اختتمها الملك سلمان بن عبدالعزيز لمصر أحدثت نقلة نوعية في العلاقات بين البلدين،


فإنها أيضاً أرخت بظلال سلبية على جهاتٍ كانت تستفيد من المنطقة الرمادية بينهما، وبنت توقعاتٍ إيجابية لصالحها، بموجبِ الخلاف الذي


ظهر من حين لآخر بشأن تفاصيل بعض القضايا.


هذه الجهات أضحت مُطالبةً بإعادة النظر في السياسات التي كانت تتبعها، حيال التعامل مع كل من مصر والسعودية، والتي نبعت أصلاً من صعوبة التفاهم التام بين البلدين.


ويقول أبو الفضل أن هناك ست جهات يمكن اعتبارها من أبرز الخاسرين من وراء التقدم الواضح في العلاقات بين مصر والسعودية، وسوف تتأثر كثيرا بالتطورات المتوقعة.


الجهة الأولى، إيران، التي كانت تفسّر صمت القاهرة حيالها وعدم الانجرار وراء الطموحات السعودية، بأنه اعترافٌ من مصر بعدم


الاقتناع بتقديرات الرياض، لكن زيادة وتيرة التأكيدات التي خرجت من النظام المصري بالدفاع عن السعودية، وأمن الخليج عموماً حملت دلالة بالغة بأن هدوء القاهرة لا يعني قبولا بمواقف طهران.


وفي هذا الاطار جاءت الضربة الأولى مبكراً بتمكُنِ السفن المصرية من منعِ توصيل أسلحة إيرانية للمتمردين الحوثيين في اليمن، ثم كان


دعمُ الجامعة العربية بشأن إدراج حزب الله اللبناني على لائحة التنظيمات الإرهابية، ثم منعُ بث قناة “المنار” التابعة له على القمر الصناعي المصري “نايل سات”.


الجهة الثانية هي تركيا، حيث قطعت أنقرة شوطا كبيرا في تطوير علاقاتها مع الرياض، ومع أن هناك عوامل موضوعية مهمة فرضت ذلك، لكن ثمة جزء منها يتعلق بانخراط مصر في همومها الداخلية، وجزء آخر يتعلق بالهواجس التي خيمت على الرياض في بعض اللحظات حيال الالتباس الذي بدا على توجهات القاهرة في بعض الأزمات الإقليمية.


أما الجهة الثالثة الخاسرة فهي النظام السوداني، فرغم أن الرئيس عمر البشير يتظاهر علانية بأنه يقف بجوار النظام المصري، غير أنه لم ينس


يوما أن جماعته وعشيرته “الإخوان المسلمين” خرجوا من السلطة، وأصبحوا مطاردين من قبل الأجهزة المصرية، لذلك كان يتفنن


في أن يكشف عن ضيقه من القاهرة، مستفيدا أيضا من المنطقة الرمادية بين مصر والسعودية. لكن التطورات الإيجابية الجديدة، مرجَحةٌ لأن تحرم البشير من ممارسة ألاعيبه ومراوغاته التقليدية.


وبالنسبة للجهة الرابعة فهي المعارضة اليمنية للتدخل السعودي، وكان الاتجاه العام الغالب على بعض رموزها تحذير مصر من الانخراط في الحرب، وزيادة وتيرة العزف على “فوبيا” التجربة المصرية الأولي في ستينات القرن الماضي، وتشجيع عناصر من المتمردين الحوثيين على


زيارة القاهرة، والترويج لمعلومات بشأن لقاءات سرية بينهم وبين مسؤولين مصريين.


وكلها مؤشرات كانت تستفيد من المنطقة الرمادية بين القاهرة والرياض، ومرشحة لأن تتوقف خاصة مع النمو الكبير في العلاقات بين


الجانبين.


الجهة الخامسة، المعارضة السورية، التي استثمرت الخلاف في التفاصيل، ونجحت فئة كبيرة في أن تسوق نفسها باعتبارها الأكثر عداء لنظام الأسد، ووضعت الجناح الذي تدعمه القاهرة في خندق يشبه الموالاة للنظام السوري، وبعد تزايد التفاهمات بين مصر والسعودية في هذه الأزمة، سيخسر الجناح الأول، ويستعيد جناح القاهرة جانبا مما فقده من خسائر معنوية.


أما الجهة السادسة والأخيرة بحسب الكاتب فهي الإخوان المسلمون، حيث عزفوا بقوة على وتر التباين، واستثمروا الهوامش التي أتاحت لهم فرصا لتسويق أن هناك سياسة سعودية جديدة نحو مصر عقب تسلم الملك سلمان السلطة، تميل لصالحهم، وفي كل ضجيج حول طبيعة الهوة بين البلدين، كانت الجماعة تتعمد الإيحاء بأنها حليف قوي للمملكة، والآن سوف تسقط هذه الورقة، ما يقلل من المضايقات التي كانت تتعرض لها القاهرة.

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +