جورنال| إليك عناوين الصحف العربية لصباح الأربعاء

جورنال| إليك عناوين الصحف العربية لصباح الأربعاء


كما كل صباح يرصد لكم راديو ألوان أبرز عناوين الصحف العربية، وأهم المقالات الواردة على صفحاتها، ضمن برنامجكم اليومي "جورنال" عند الثامنة صباحً.



البداية من صحيفة الحياة التي عنونت:




  • «معركة حلب» تشتد عشية مفاوضات جنيف..




حيث اشتدت المعارك بين قوات النظام وميلشيات موالية من جهة وفصائل معارضة للسيطرة على تلة استراتيجية جنوب حلب عشية بدء مفاوضات السلام في جنيف اليوم، في وقت قصفت المدفعية التركية لليوم الثاني ريف حلب الشمالي لضرب مواقع داعش.


وحول تداعيات زيارة الملك سلمان الى مصر عنونت الحياة:




  • مصر تُفرج عن وثائق تؤكد ملكية السعودية جزيرتي تيران وصنافير..




إذ كشفت مِصر عن وثائق رسمية تُثبت مُلكية السعودية جزيرتي تيران وصنافير، اللتين قال مجلس الوزراء المصري إن الرسم الفني للحدود البحرية بين مصر والسعودية أوقعهُما داخل المياه الإقليمية للمملكة.


ومن اليمن عنونت:




  • هادي يؤكد الرغبة في إنهاء معاناة اليمنيين..




فقد أكد الرئيس عبدربه منصور هادي أن الشعب اليمني يحتاج اليوم إلى السلام بعد معاناة طويلة من الخراب والحصار. وأضاف: سنذهب إلى الكويت ونحن نحمِلُ هَمّ شعبٍ عانى ويلات الدمار الذي فرضتهُ عليه الميليشيا الانقلابية، تحت منطق القوة.


وفي شأن آخر عنونت:




  • الاتحاد الأوروبي يُجدّد عقوبات ضد إيرانيين..




حيث جدد الاتحاد الأوروبي أمس عقوباته ضد اكثر من 80 مواطناً ايرانياً بسبب «انتهاكهم» حقوق الإنسان ومن اجل ممارسة ضغوط على طهران لتنفيذ التزاماتها الدولية.


_____________


وإلى صحيفة الشرق الاوسط التي عنونت:




  • مصادر: تعزيزُ إيران الأخير لقواتِها في سوريا دعمٌ لانتخابات الأسد اليوم..




فقد أظهر تحليل في وكالة «ميزان» التابع للسلطة القضائية الإيرانية أن الدافعَ الأساسي وراء دفع القوات الخاصة للجيش الإيراني إلى سوريا، هو البحث عن مكاسب عسكرية تدعم موقف النظام السوري في المفاوضات الحالية وفي ظل الانتخابات البرلمانية التي من المقرر أن تجري اليوم في سوريا.


ومن العراق عنونت:




  • وزير الدفاع الفرنسي من أربيل: نُطَوّق الموصل استعدادًا لمعركة طاحنة..




إذ أعلن وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان، أمس، أن قوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن نفذت ضربات جوية ضد مراكز قيادية تابعة لتنظيم داعش في مدينة الموصل في شمال العراق، استعدادًا لاستعادتِها.


ومن فلسطين عنونت:




  • «الشعبية» في غزة تهدد عباس وتحرق صوره.. وفتح تَعُدُّ موقفَها معيبًا وتطلب الاعتذار..




حيث تصاعدت حدة الخلافات بين الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، والجبهة الشعبية، أحد فصائل منظمة التحرير، إلى حد غير مسبوق. فقد قام أنصار الجبهة في غزة، بإحراق صور أبو مازن في ونعته بأوصاف شتى، في حضور قيادات الجبهة ومسؤولي فصائل أخرى، خلال مسيرة كان يُفترض أن تكون لإحياء الذكرى 40 لاغتيال عمر النايف، أحد كوادر الجبهة في العاصمة البلغارية صوفيا.


وفي شأن آخر عنونت:




  • ثمانيةُ مرشحين لخلافة بان كي مون أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة لاستعراض قدراتهم..




فقد انطلقت في مقر الأمم المتحدة أمس عمليةُ مثول المرشحين لمنصب الأمين العام أمام الدول الأعضاء، وعرضُهُم لإمكاناتهم التي تؤهلهم


لتولي هذا المنصب، وذلك لأول مرة في تاريخ هذه المؤسسة الدولية. وينهي بان كي مون ولايته أواخر العام الحالي، بعد ولايتين؛ كل ولاية من 5 سنوات.


______________________


والى صحيفة العرب والتي عنونت:




  • خطط الأسد في حلب تهدد بوَأدِ مفاوضات جنيف..




حيث اعتبرت الصحيفة أن العملية التفاوضية السورية في جنيف تواجهُ إمكانية وأدِها، في ظل إصرار النظام على السير قدُمَاً في خططه


العسكرية خاصة بمحافظة حلب شمالي البلاد.


وفي شأن آخر عنونت:




  • تثبيت أركان التحالف العربي يختبرُ مصداقية تركيا..




إذ عكست زيارة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى مصر وبعدها إلى تركيا، ثم جولة ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بين القاهرة وعمان وأبوظبي تحركاً سعودياً واسعاً لتثبيت أركان التحالف العربي في مواجهة تمدد إيران وداعش في المنطقة.


ومن أوروبا عنونت:




  • مخاوف ألمانية من اندساس متطرفين في صفوف الجيش..




فقد حذر مفوض شؤون الدفاع بالبرلمان الألماني "هانز بيتر بارتلس" من إمكانية أن يسيء الإسلاميون استخدام الجيش الألماني من أجل التدريب على الجهاد.


______________________


وننتقل إلى صحيفة السفير التي عنونت:




  • سوريا: انتخابات و«جنيف 3» على وقع اهتزاز الهدنة..




فعلى وقعِ اهتزاز الهدنة جرّاء اشتعال عددٍ من الجبهات في عدد من المحافظات، يقترعُ السوريون اليوم للبرلمان الثاني منذ اندلاع الثورة


في العام 2011، من دون معرفة المدة الزمنية التي سيبقى فيها إذا ما تم التوصل إلى خرق خلال مفاوضات «جنيف 3»، التي تستعيدُ زخمَها اليوم.


وفي موضوع آخر عنونت:




  • البنك الدولي يدعو إلى إستراتيجية إعادة إعمارٍ لدعمِ السلام بسوريا..




حيث اعتبر البنك الدولي، أمس، أن على مؤسسات التنمية أن تدعم خطة طموحة لإعادة الإعمار من أجل المساعدة على تحقيق سلام دائم في سوريا.وقال في تقرير له إن إعادة الإعمار والسلام في سوريا «وجهان لعملة واحدة».


ومن لبنان عنونت:




  • رسالة دموية لـ«فتح» في صيدا .. والجيش ينبّه «الفصائل»..




حيث توقفت الصحيفة عند حادثة اغتيال أمين سر حركة فتح قرب مخيم "المية ومية" للاجئين الفلسطينيين بمدينة صيدا جنوبي لبنان أمس، وهو ما اعتبرته السفير استحضاراً لأجواء الحرب الأهلية والعامل الفلسطيني فيها.


_______________________



 مقال الياس حرفوش بعنوان "المفاوض السوري والعاجز الأميركي"


يقول حرفوش: إنه مشهدٌ سوريالي فعلاً كيفما نظرتَ إليه. في سورية يذهبون إلى صناديق الاقتراع لاختيار 250 عضواً جديداً في مجلس الشعب.  وفي جنيف يذهبون، في الوقت ذاته، إلى غرف المفاوضات للبحث في مصير النظام الذي يُجري الانتخابات في سورية للتأكيد على شرعيته وديمومته.


ويضيف: قد يكون التقاء التوقيت بين الحَدثين مجرد صدفة، مع أن حصول الصدف أمر نادر في السياسة السورية. لكن هذا الالتقاء يعبر عن مفارقة أخرى، هي حجم التباعد بين رؤية دمشق ورؤية معظم العالم لما بات متعارفاً عليه على أنه «الحل السياسي».


في سورية يتحدثون عن حل سوري نتيجة حوار سوري وبقيادة سورية، والمقصود طبعاً هو قيادة بشار الأسد. وفي الأروقة الدولية، بعيداً من موسكو وطهران، تتكرر عبارة «الانتقال السياسي» على كل لسان، بهدف إيصال رسالة إلى الأسد وشركائه، أن عبارة «انتقال» تعني، باللغة العربية كما بسائر لغات الأرض، الذهاب من مكان إلى آخر، وفي الحالة السورية الانتقال من الوضع السياسي الشاذ للنظام الحالي إلى وضع آخر يكتسب فيه النظام شرعيته من علاقاته السويّة مع شعبه ومن علاقاته الطبيعية مع سائر العالم.


عمليةُ الانتقال هذه، التي كان يُفترَضُ أن تكون بديهية بعد الدماء التي سالت على الأرض السورية، تجدُ عائقاً مهماً في طريق الوصول إليها. هذا العائق ليس النظام السوري، فهو أسهل العوائق وأبسطها عندما يحين وقت إزاحته. بل يتمثل العائق في القوتين الأساسيتين اللتين تشكلان مظلة للنظام السوري، وتتنافسان على قبض ثمن سقوطه، وهما روسيا وإيران. وأمامهما تقف الولايات المتحدة ومعها سائر الدول، التي ترى أن الحل في سورية لن يأتي سوى من طريق تغيير النظام، موقفَ العاجز.


من هنا، لا يُحسَدُ المفاوضون السوريون الذاهبون إلى جنيف على الوضع الذي يجدون أنفسهم فيه، فهم بين فكّي كمّاشة: النظام ببطشه وآلته الدموية من جهة، والتنظيمات الإرهابية التي تتوسع على حساب ضعف النظام، وأحياناً كثيرة بالتواطؤ معه، وتهدد بالقضاء على أي أمل في إنقاذ سورية من هاتين الكارثتين.


ويلفت حرفوش إلى أن هؤلاء المفاوضين هم من دون سندٍ دولي يسمح لمطلبهم هذا أن يرى النور. فالولايات المتحدة فقدت القدرة على لعب أي دور في سورية، وبات دورها يقتصر الآن على اللعب في الملعب الروسي. والوزير سيرغي لافروف يفاخر بأن الأميركيين يدركون الآن أنهم لا يستطيعون أن يفعلوا شيئاً من دون روسيا. بل إن حالة الانهيار الأميركية بلغت حداً صارت مضطرة معه لاستجداء المساعدة الإيرانية من أجل إقناع الأسد بالتخلي عن السلطة، على ما كشفه علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد علي خامنئي.


ويختِمُ الكاتب بالقول: إن انتخابات مجلس الشعب السوري مضمونة النتائج، «ديموقراطية» كاملة الأوصاف بميزان النظام الذي تخلّى عن صفته البعثية لمصلحة «الوحدة الوطنية»، حيث لم يعد للشعارات أي معنى من فرط ابتذالها. أما مفاوضات جنيف الواقعة بين يدي دي ميستورا وسائر العاجزين عن فرض أي حل ينقذ سورية، فمضمونة النتائج هي أيضاً....  من سينقذ السوريين من هذا المصير؟


.............

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +