أصدرت منظمة "مراسلون بلا حدود"، يوم أمس تقريرَها السنوي عن التصنيف العالمي لحرية الصحافة، والذي نالت فيه سوريا المرتبة الثالثة كأخطرِ بلدٍ للعملِ الصحفي.

ولفت التقرير الى أن أوروبا ما تزال المنطقةَ التي تنعَمُ بأكبرِ قدْرٍ من حريةِ الاعلام، تليها أفريقيا، والتي تمكنت على نحوٍ غيرِ مسبوق من تجاوُزِ منطقة الأمريكتين.

وأوضح التقرير أن سوريا هي البلدُ الأكثرُ مأساويةً منذُ ما يقربُ من أربعِ سنوات، اذ تشهدُ صراعاتٍ مفتوحةً بينَ مُختلفِ الأطراف والفصائل، يسعى فيها المقاتلون إلى خلق بُؤَرٍ سوداءَ ممنوعةٍ منعاً كلياً على وسائلِ الإعلام.

ويشارُ الى أن تصنيفَ المنظمةِ ينطلقُ من تقييمِ مدى التعدديةِ واستقلاليةِ وسائلِ الإعلام، ونوعيةِ الإطارِ القانوني، وسلامةِ الصحفيين في مئة وثمانينَ بلداً.