
2016-04-23 08:40:03
كما كل صباح يرصد لكم راديو ألوان أبرز عناوين الصحف العربية، وكذلك أهم المقالات الواردة على صفحاتها، ضمن برنامجكم اليومي "جورنال" عند الثامنة صباحً.
البداية من صحيفة الحياة التي عنونت:
- إجتماعُ «مصالحة» في مطار القامشلي..
فقد عُقِدَ اجتماعٌ بين مسؤولينَ حكوميين سوريين وأكراد في مطار القامشلي لضبط التوتر بين الطرفين، إثر معارك قُتِل وجُرح فيها عشرات خلال اليومين الماضيين.
وفي شأن آخر عنونت:
- «الأسد المتأهب» في الأردن الشهر المقبل..
حيث يشهد الأردن منتصف الشهر المقبل مناورات «الأسد المتأهب» العسكرية السنوية المشتركة مع الجانب الأميركي، على أن تعلن لائحة الدول المشاركة في وقت لاحق.
ومن العراق عنونت:
- معصوم يستأنف مبادرته لحل الأزمة البرلماني..
إذ يبدأ رئيس الجمهورية العراقية فؤاد معصوم اليوم، جولةً جديدة من المحادثات مع القوى السياسية، بعد التطور الذي طرأ على المشهد إثر انسحاب نواب التيار الصدري من الاعتصام ، وسيسعى معصوم إلى استئناف مبادرته بدعوة البرلمان إلى الانعقاد.
ومن الولايات المتحدة عنونت الحياة:
- واشنطن ستشتري من طهران اثنين وثلاثين طناً من الماء الثقيل..
فقد أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن واشنطن ستشتري من طهران 32 طناً من الماء الثقيل، اعتبرت أنها «ستؤمّن للصناعة الأميركية منتجاً مهماً، فيما تمكّن إيران من بيع بعض الماء الثقيل الفائض لديها».
_____________
وإلى صحيفة العرب التي عنونت:
- مفاوضات جنيف مستمرة رغم تعليق أبرز مكونات المعارضة مشاركتها..
حيث تتواصل الجولة الراهنة من المفاوضات الصعبة حول سوريا حتى الأربعاء المقبل في جنيف، على الرغم من انسحاب وفد الهيئة العليا للمفاوضات، أبرزِ مكونات المعارضة، وفق ما أكده قدري جميل، المعارض القريب من موسكو.
وفي موضوع آخر عنونت:
- حزب الله قلقٌ من حصارٍ يُنهِيه..
إذ يتصاعد القلق داخل قيادات حزب الله اللبناني إثر الإجراءات والتدابير والقرارات التي تتالى لمحاصرته داخل وخارج لبنان، وذلك عقب اتساع إجراءات الإدانة والمقاطعة بين الدول العربية والإسلامية بعد أن كانت مقتصرة على بعض الدوائر الغربية.
وفي ملف اللاجئين عنونت:
- تحذيراتٌ من خُضوعِ أوروبا للابتزاز في قضية المهاجرين..
حيث حذر رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك في مقالة نشرت، أمس عشية زيارة لتركيا، من أن على أوروبا حماية حدودها لتفادي الخضوع لعملية ابتزاز تمارسها دول مجاورة لها في قضية المهاجرين.
وفي شأن دولي عنونت:
- زعماء العالم يعززون اتفاق المناخ التاريخي..
فقد وقّعَ أكثر من مئة وستين بلداً في نيويورك، الجمعة، اتفاقاً لضبطِ ارتفاع حرارة الكرة الأرضية مع الأمل في المحافظة على الزخم المنبثق عن مؤتمر باريس في ديسمبر الماضي.
______________________
والى صحيفة الشرق الاوسط والتي عنونت:
- المعارضة السورية: موسكو تستخدم مجموعة «حميميم» لإفشال جنيف..
فقد أفادت مصادر في المعارضة السورية، أمس، بأن موسكو تُعِدُّ لتقديمِ مبادرة لتوحيد وفود المعارضة السورية في المحادثات الجارية في جنيف تحت رعاية أممية، بحيث تصبح الهيئة العليا للتفاوض المنبثقة عن مؤتمر الرياض أقلية داخل وفد من 15 شخصا، مشيرة إلى أن هذه المبادرة تأتي في إطار مخطط روسي لإفشال محادثات جنيف.
وفي شأن سوري أيضاً عنونت:
- ترَنُّحُ اتفاقِ الأكراد والنظام في القامشلي..ومساعٍ لاحتواء الأزمة..
إذ أكد استمرار الاشتباكات في مدينة القامشلي، منذ نحو ثلاثة أيام بين الميليشيات الكردية وعناصر عسكرية تابعة للنظام السوري، تَرَنُحَ الهدنةِ والاتفاقِ غير المعلن الذي كان ينظم العلاقة بين الطرفين اللذين يتقاسمان السيطرة على المدينة، وذلك بعدما توسعت المعارك المحدودة لتشمل كل المحاور وسط حركة نزوح كبيرة من قبل المدنيين باتجاه المناطق المجاورة.
في موضوع المباحثات اليمنية للسلام عنونت الشرق الاوسط:
- يماني: الانقلابيون لا يزالون يسعون لإفشال مشاورات الكويت وتمرير أجندات إيران..
حيث أكد خالد يماني، سفير اليمن لدى الأمم المتحدة، أن الحكومة اليمنية ترى أن المدخل لحل الأزمة في البلاد يكمن في تنفيذ الطرف الانقلابي لأجندة بييل السويسرية، وبالتالي الانسحابَ من المدن وتسليمَ السلاح الثقيل والمتوسط للدولة.
______________________
إلى صحيفة السفير التي عنونت:
- أوباما: لا حل سورياً من دون موسكو..
فقد قال الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس، إنه «بحثَ جميعَ الخيارات المتاحة في سوريا ولم يجد أي واحدة منها جيدة»، لكنه أكد أنه سيحاول «إنجاح وقف الأعمال القتالية»، معتبراً انه «ليس بالإمكان إنهاء الأزمة في سوريا من دون تحريك المسار السياسي ومن دون موسكو».
وفي شأن آخر عنونت:
- إسرائيل تتوعد لبنان بالدمار: خطر «حزب الله» لم يسبق له مثيل..
حيث حذر نائب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال يائير جولان، أمس، «حزبَ الله» من أنه «في الحرب المقبلة سَيَلحقُ بلبنان دمارٌ كبير»، يمسُّ البنية التحتية وبيوت المدنيين، لكنه أقر بأن «حزب الله» طوّرَ قدراتٍ جديدة تشكل «خطراً لم يسبق له مثيل» على إسرائيل.
ومن فرنسا عنونت:
- أحدُ انتحاريي بروكسل احتجز فرنسيين في سوريا..
حيث أكد عددٌ من الرهائن الفرنسيين السابقين في سوريا في عامي 2013 و2014 أن "نجيم العشراوي"، احد الجهادييّنَ اللذَين فجرا نفسيهما في مطار بروكسل، كان بين سَجانِيهِم إبانَ اختطافِهِم.
_______________________
مقال سلام السعدي بعنوان "سياسة الطرق الفرعية ومتاهة دي مستورا"
يقول السعدي :
بالتزامن مع انهيار اتفاق “وقف الأعمال العدائية” في سوريا واستئناف القتال، وصلت المفاوضات السياسية في جنيف إلى طريق مسدود. ومع هذا التعثر الجديد، من المنتظر أن يلتقي الراعيان الدوليان للمفاوضات، أميركا وروسيا، من أجل فتح طريق فرعي، يجنبهما إعلان انهيار التسوية.
سياسةُ الطرق الفرعية باتت الاستراتيجية المفضلة لكل من موسكو وواشنطن في إدارتهما للأزمة السورية. إذ تتجنب كل منهما السير في الطريق الرئيسي الذي يقود إلى تسوية الصراع، وتفضلان إغراق الملف السوري بعدد غير محدود من الطرق الفرعية التي يديرها ستيفان دي مستورا، الساحر الذي لا يمكن أن تفرغ قبعته من المفاجآت.
ويضيف السعدي:
الطريق الرئيسي واضح المعالم، وقد جرى تحديده في بيانات جنيف وميونيخ وفي قرار مجلس الأمن رقم 2254، وجميعها ترسم خارطة طريق بجدول زمني محدد. ولكن السّيْرَ وِفقَ خارطة الطريق لا يبدو بطيئا فحسب، كما يحاول السيد شديد التفاؤل دي مستورا أن يصوّر الأمر، بل هو متوقف.
إنه مأزق التناقض بين النص والواقع ذلك الذي أوقعت واشنطن وموسكو الجميع فيه. فلدينا نص طموح وشديد الوضوح، مقابل واقع معقد وشديد الغموض، وفوق ذلك يرفض الرضوخ للنص.
حدّد المجتمع الدولي ستة أشهر من أجل تشكيل جسم تنفيذي يقود المرحلة الانتقالية في سوريا، وقد انقضت أربعة أشهر دون الاتفاق بين المعارضة والنظام على اسم ذلك الجسم، هل هو هيئة انتقالية أم حكومة موسعة؟
من الواضح أن من يعيق السير في خارطة الطريق المتفق عليها دوليا هو النظام السوري الذي يهيمن على الواقع ويجد نفسه في حالة تناقض مع النص. ولكن عوضا عن حل التناقض، لجأ الراعيان الدوليان روسيا وأميركا، إلى سياسة خلق عدد لا متناه من الطرق الفرعية تؤدّي إلى إحداث متاهة تشوش على النص وتسلبه مضامينه.
المثال الأوضح على سياسة المتاهة تلك هي قضية وفود المعارضة السورية التي تخوض المفاوضات مقابل النظام في جنيف. فمع التحضير للمفاوضات، كان من المنتظر أن يلتقي وفدان فقط، أحدهما يمثل المعارضة والآخر يمثل النظام. ولكي يكون وفد المعارضة واسعا وتمثيليا على درجة كافية، استضافت الرياض اجتماعا استثنائيا حضرته معظم مكونات المعارضة السورية، بما في ذلك هيئة التنسيق الوطنية التي اعتادت التصادم مع الائتلاف الوطني لقوى المعارضة. كان الأهم هو حضور المعارضة العسكرية، وهو ما أعطى الجسم الذي ولد في نهاية المؤتمر، الهيئة العليا للتفاوض، ثقلاً وتنوعاً لم تشهد الساحة السورية مثيلا له خلال السنوات الماضية.
ويتابع الكاتب:
فرضت تلك الحقيقة نفسها على المجتمع الدولي، بما في ذلك روسيا، الذي اعترف بكون الهيئة العليا للمفاوضات هي الممثل الوحيد للمعارضة. لكن ذلك بقي على صعيد النص، أما الواقع فكان مختلفاً. لجأ ديمستورا إلى سياسة فتح الطرق الفرعية التي من شأنها أن تحوّل قضية وفد المعارضة السورية إلى متاهة معقدة. ونجح المبعوث الدولي بشكل مثير للإعجاب في ذلك، إذ عَمِلَ بصَمتٍ خلال الأشهر الماضية، فاستدعى وفدا يسمى بـ”مجموعة القاهرة” يضمّ بضع شخصيات عقدت مؤتمرا في يوم ما في العاصمة المصرية، كما استدعى “مجموعة موسكو” التي
تضمّ بدورها شخصيات اجتمعت في العاصمة الروسية، وأضاف إليهم شخصيات من “المجتمع المدني”. ثم، لم يتردد الساحر الإيطالي في إخراج “المجلس الاستشاري النسائي” من قبعته الدبلوماسية ليدفع به إلى جنيف. وأخيرا تدخلت روسيا لزيادة تعقيد تلك المتاهة، فعقدت اجتماعاً لشخصيات تدّعي أنها معارضة سورية في مطار حميميم الذي تستخدمه القوات الروسية في سوريا، وشكلت منها وفدا لحضور مفاوضات جنيف. دعا ديمستورا كل تلك المجموعات إلى الجولة الثالثة من مؤتمر جنيف التي انتهت بتعليق الهيئة العليا للمفاوضات مشاركتها.
ويختم السعدي بالقول :
من الواضح أن هنالك جهدا حثيثا تقوم به أطراف عديدة، وبمساعدة المبعوث الدولي، من أجل إفساد وحدة وفد المعارضة السورية. وليس المهم في ذلك هو إفساد وحدة الجسم المعارض، عبر خلق أجسام عديدة، بقدر ما هو إفساد لوحدة الرؤية الخاصة بالانتقال السياسي. وهو أمرٌ لمَستهُ الهيئة العليا للمفاوضات فأدركت أن استمرارَها في جنيف سيكفل لديمستورا، مواصلةَ عملِهِ المفضل؛ بفتحِ طرقٍ فرعية جديدة وتعقيدِ المتاهة، وصولاً إلى مرحلة لا يمكن معها أن تَخرُجَ منها.
.............