
2016-04-25 09:24:05
كما كل صباح رصد لكم راديو ألوان أبرز عناوين الصحف، وكذلك أهم المقالات الواردة على صفحاتها، ضمن برنامجكم اليومي "جورنال" عند الثامنة صباحً.
البداية من صحيفة الحياة التي عنونت:
-
تنازلاتٌ جغرافية في القامشلي
حيث تم التوصُل إلى اتفاقٍ بين قوات النظام والأكراد يُعيدُ الهدوء إلى مدينة القامشلي. وتضمن الاتفاق نقاطاً عدة بينها أن يحتفظ الأكراد بالمناطق التي سيطروا عليها خلال الاشتباكات مثل سجنِ علايا وشوارعَ ونقاط أخرى تابعة لقوات النظام، ما يُعتَبَرُ إقراراً من حكومة النظام بالنفوذ الكردي على الأرض.
وفي شأن آخر عنونت الحياة:
-
"القبعات الخضر" في سورية بأوامر خامنئي ...
فقد نقلَ مُعاونُ التدريب والعمليات في القوة البرية الإيرانية كمال بيمبري أن إرسالَ عناصر من اللواء 65 إلى سورية، وما يسمى «القبعات الخضر»، جاء استناداً إلی موافقة مرشد الجمهورية الإسلامية علي خامنئي، باعتبارهِ القائدَ العام للقوات المسلحة.
وفي شأن عربي عنونت الحياة:
-
علاجُ بوتفليقة في سويسرا قد يُعجل الانتخابات الرئاسية..
إذ أعلنت الرئاسة الجزائرية أمس، أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة غادر إلى جنيف في «زيارة خاصة» سيُجري خلالها «فحوصات طبية دورية».في وقت يقولُ عددٌ من المسؤولين أن وضع بوتفليقة الصحي قد يعجل بإجراء انتخابات رئاسية مسبقة، قد يترشح لها وزير الطاقة الأسبق شكيب خليل.
_________
وإلى صحيفة العرب التي عنونت:
-
رَفْضُ أوباما التدخل في سوريا طَوْقُ النجاة للنظام السوري..
حيث قال الرئيس الأميركي باراك أوباما إنه “من الخطأ أن ترسل الولايات المتحدة أو بريطانيا أو مجموعة الدول الغربية قوات برية إلى سوريا وتطيح بنظام الأسد”. ويُعتَبرُ هذا الموقف بمثابة هدنةٍ سياسية مع النظام السوري، وطوقِ نجاةٍ له، لا سيما أن أوباما وَضَع كافة أطرافِ الصراع السوري في سلةٍ واحدة.
ومن العراق والنزاع بين الحشد الشعبي والبيشمركة عنونت العرب:
-
حربٌ نفسية في النزاع على طوزخورماتو..
فقد كشف نزاع الاستحواذ على بلدة طوزخورماتو شمال العاصمة العراقية بغداد، بين ميليشيات الحشد الشعبي وقوات البيشمركة الكردية، الحليفين في قتال عدوهما المشترك تنظيم داعش، كشفَ عُمقَ الخلافات القائمة بين الفصائل العراقية.
وفي موضوع آخر عنونت:
-
السعودية على موعد مع إصلاحٍ غير مسبوق..
إذ يسيطرُ الأمل المَشوبُ بالترقب على قطاعات واسعة من السعوديين الذين يترقبون بفارغ الصبر الإعلان اليوم عن أكبرِ خطةِ إصلاح منذ نشأة المملكة تحت اسم “رؤية السعودية 2030” التي تواجه تحديات توازي ضخامة تطلعاتها.
من الاراضي الفلسطينية عنونت:
-
داعش يستعدُّ لمرحلةِ ما بعدَ عباس في فلسطين..
حيث تتحدث أوساطٌ متابعة لشؤون الجماعات الإسلامية عن أن تنظيم داعش ينوي توسيعَ نشاطِه باتجاه فلسطين، ليكون متناغماً مع خططه في سيناء وليبيا، ومُكمّلاً لمشاريع تنظيم أبوبكر البغدادي في سوريا والعراق.
______________________
والى صحيفة الشرق الاوسط والتي عنونت:
-
موسكو تواصِلُ تزويدَ النظام بأسلحة حديثة..واستخدامَ سوريا حقلاً لاختبار أسلحتها..
ففي الوقت الذي عبّر فيه بن رودس نائب مستشار الأمن القومي الأميركي، عن قلق الولايات المتحدة حيال تقاريرَ عن أن روسيا تنقلُ المزيد من المعدات العسكرية إلى سوريا، ترافقَ التصريحُ مع خبرٍ آخر نقلتهُ وسائل إعلام روسية حول تزويد موسكو لدمشق بنوعيات جديدة حديثة جدًا من التقنيات القتالية.
وفي الشأن السوري أيضاً عنونت:
-
اغتيال قائد أركان «أحرار الشام» يكشفُ اختراقَ المدنيين المبايعين لـ«داعش» سرًا..
حيث كشف التفجير الانتحاري الذي استهدف قائد أركان حركة أحرار الشام الإسلامية في محافظة إدلب أمس، حجمَ الخروقات الأمنية في صفوف قوات المعارضة السورية في شمال سوريا، والتي تتصدرها «خلايا نائمة» تعملُ لصالح تنظيم داعش ولصالح النظام السوري، وتستهدفُ قياداتٍ عسكرية بارزة في المعارضة السورية، كان آخرها مقتلُ القيادي أبو حسين بنش.
وفي موضوع آخر عنونت:
-
أنقرة تشدد لهجَتَها.. وتهددُ بوقف اتفاق «لاجئ مقابل لاجئ»..
فقد شددت تركيا على مطلبِ إعفاء مواطنيها من التأشيرة، وجعلت منه شرطا أساسيا لتطبيق الاتفاق المُبرَم مع الاتحاد الأوروبي بشأن المهاجرين.وأعلن رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو أول من أمس، أن إعفاء الأتراك من تأشيرة الدخول لأوروبا يكتسب أهمية حيوية بالنسبة إلى تركيا.
______________________
وننتقل إلى صحيفة السفير التي عنونت:
-
حلب على مفترق طرق: هجماتٌ فاشلة للنصرة.
فقد قالت الصحيفة إن حلب تبدو كأنها دخلت في نفق مظلم، خصوصاً في ظل تصاعد حدة التدخلات الإقليمية والدولية على خط الصراع فيها، والتي كان آخرها التبني الألماني لفكرة المنطقة الآمنة التي يشكل جوهر الإستراتيجية التركية.
ومن مصر عنونت:
-
ترقُّبٌ يسبَقُ تظاهرات ذكرى «تحرير سيناء»..
فعشية تظاهرات دعت اليها القوى السياسية المصرية المعارِضة رفضاً للتنازل عن جزيرتي تيران وصنافير للسعودية، تعهد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ووزير الداخلية مجدي عبد الغفار، امس، بمواجهة «حازمة» لاي محاولات «للخروج عن القانون»، و «المساس بمؤسسات الدولة».
وفي موضوع آخر نقلاً عن الصحافة الإيطالية عنونت السفير:
-
نموذجُ الاتفاق التركي ـ الأوروبي على جدول قمة هانوفر حول ليبيا..
فتَحتَ عنوان «نموذج بحر إيجه لليبيا»، كتبت صحيفة «لا ستامبا» الإيطالية أمس ان القمة الأوروبية ـ الأميركية التي ستعقد اليوم في هانوفر، ستبحث تطبيق الاتفاق الأوروبي ـ التركي حول اللاجئين مع ليبيا أيضاً، في ظل توافق أوروبي عموماً على أن أزمة اللاجئين وخطر تنظيم داعش متوازيان، بالنسبة لمقاربة الاتحاد للأزمة الليبية.
_______________________
مقال ماجد كيالي بعنوان "مفاوضات سورية سورية"
توقّفت المفاوضات السورية – السورية في جنيف من دون أن تصلَ إلى أي أفق يسمح باستمرارها، وذلك بسبب إصرار وفد النظام على اعتبار بقاء الرئيس بشار الأسد خطا أحمر لا يمكن مناقشته، ومع إصراره على رفض أي حديث عن انتقال سياسي في سوريا، والتصريحِ بأنه مخول فقط بالحديث عن حكومة وحدة وطنية، بما يخالف توافقات جنيف 1، والقرار الأممي رقم 2254، الأمر الذي حمَلَ المعارضة على تعليق المفاوضات.
على أي حال فإن هذا لا يعني انتهاء المفاوضات، إذ أن المعارضة أظهرت موقفها باعتباره مجرد تعليق للمفاوضات، وليس انسحابا منها، بهدف إعطاء مهلة للأطراف الدولية المعنية للضغط على النظام، أو بالأحرى على حلفائه، لإعادة المفاوضات إلى السكة اللازمة لانتهاء الصراع السوري، وتحقيق الانتقال السياسي.
ومن الواضح أن هذا الموقف يأتي بسبب غَلَبَة دور الخارج على دور الداخل في الصراع الدائر، إذ أن أيا من الطرفين، أي النظام والمعارضة، غير قادر على حسم الأمور لصالحه، فالنظام يستمد قوته من روسيا وإيران، في حين أن الولايات المتحدة الأميركية تشتغل في إدارة الصراع، بإبقائه مفتوحاً ضمن توازن معين، ما يطيل معاناة السوريين، ويترك الأمر لروسيا للتحكم في الأوضاع على الأرض.
في الواقع فإن تعليقَ المشاركة في المفاوضات، من قبل المعارضة، يبدو طبيعيا بعد أن بدا أن النظام ينتهج استراتيجية تفاوضية، مـن ثلاث ركائز، تتـأسس أولا، على تقطيع الوقت من دون الوصول إلى أي نقطة ملموسة. ثانيا، استفزاز وفد المعارضة من خلال الحديث عن وفود معارضة أخرى، أو من خلال التقليل من شأنه، أو بث أطروحات غير مقبولة. وثالثا حرف أجندة المفاوضات، بحيث تتركز على تشكيل حكومة وحدة أو على نواب للرئيس وعلى ملفات إنسانية وغيرها، وكل ذلك لتضييع المسألة الأساسية التي تتعلق بمناقشة قضايا التوافق على تحقيق الانتقال السياسي في سوريا.
ويتابع كيالي:
طبعا لا يمكن لَومُ المعارضة على موقفها هذا، إذ في هكذا ظروف ومعطيات تفاوضية كان من الأنسب للمعارضة، حتى لا تخسر نفسها وتخسر قضيتها وتخسر جمهورها وتخسر مصداقيتها إزاء العالم، أن تأخذ موقفا كهذا، علما وأن التعليق يعني لا انسحاب ولا مشاركة، أو لا مقاطعة ولا خضوع لإملاءات، لأن المقاطعة كان يمكن أن تعزل المعارضة وتفيد النظام، ولأن العكس، أي الاستمرار فيهذه اللعبة، كان سيضر بالمعارضة ويسمح بالتلاعب بأجندة المفاوضات.
ويختم كيالي بالقول:
قصارى القول، منطقيا وسياسيا وأخلاقيا، لا يمكن فهم أي طرف يحاول إطالة عمر نظام بشار الأسد، أو تجنيبه العقاب عمّا حصل من جرائم حرب وانتهاكات لحقوق الإنسان، طوال السنوات الماضية، إذ لا يمكن لدماء مئات الألوف أن تذهب هدراً، وكأنها لم تكن، كما لا يمكن الصفح عن موت الألوف تحت التعذيب، ولا عن تشريد الملايين من البشر، ولا عن دمار عمران مدن سورية كاملة.
............................
https://soundcloud.com/radioalwan/2542016a