جورنال| إليك عناوين الصحف العربية لصباح الأربعاء

جورنال| إليك عناوين الصحف العربية لصباح الأربعاء


كما كل صباح يرصد لكم راديو ألوان أبرز عناوين الصحف العربية، وكذلك أهم المقالات الواردة على صفحاتها، ضمن برنامجكم اليومي "جورنال" عند الثامنة صباحً.



البداية من صحيفة الحياة التي عنونت:




  • مجموعةُ دعمِ سورية تقبَلُ «الحد الأدنى»... وتؤجل استئناف المفاوضات..




حيث خرج المؤتمر الوزاري الموسع لـ «المجموعة الدولية لدعم سورية» في فيينا بتوافقات الحد الأدنى بين وزراء 20 دولة ومنظمة دولية وإقليمية من دون أن يستطيع تحديد موعد لجولة المفاوضات السورية المقبلة في جنيف وسط جهود لاستئنافها في بداية حزيران، بعد إعادة تثبيت الهدنة، عبر التلويح بمعاقبة من يخرقها، وإدخال الإغاثة إلى المناطق المحاصرة من خلال دعم اقتراح بريطاني لإقامة جسر جوي وإسقاط المساعدات الإنسانية جوّاً.


ومن تركيا عنونت الحياة:




  • تكهنات باختيار وزير النقل لرئاسة الحكومة التركية..




إذ أشارت تسريبات إلى توجُّه حزب «العدالة والتنمية» الحاكم في تركيا إلى اختيار وزير النقل والاتصالات "بن علي يلدرم" خلفاً لأحمد داود أوغلو في رئاسة الحكومة وزعامة الحزب.


ومن الولايات المتحدة عنونت الحياة:




  • البيت الأبيض يرفض مقاضاة السعودية في اعتداءات الحادي عشر من أيلول..




فقد وافق مجلس الشيوخ الأميركي بغالبيته أمس على مشروع قانون مثير للجدل، يسمح لعائلات ضحايا اعتداءات ١١ أيلول بمقاضاة المملكة العربية السعودية في المحاكم الأميركية، قبل أن يجدد البيت الأبيض التلويح باستخدام الفيتو ضد


أي مشروع قانون من هذا النوع.


___________________


 صحيفة الشرق الأوسط التي عنونت:




  • جرّاحٌ سوري مُقيمٌ في الداخل على رأسِ الحكومة المؤقتة..




فقد اعتبرت الصحيفة أن الائتلاف السوري المعارض نجح في إحداث تغيير جذري في طريقة تعاطيه مع ملف الحكومة المؤقتة، التي فشلت على مر السنوات الماضية في أداء مهامها، خصوصا الخدماتية منها، في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة السورية، نظرا لابتعاد رؤسائها السابقين عن هموم واحتياجات سكان تلك المناطق لتواجُدِهِم خارجَ سوريا وعدم قدرتهم رغم كل الوعود التي أطلقوها على الانتقال للاستقرار بالداخل.


وفي الملف اليمني عنونت الشرق الأوسط:




  • تراجعٌ حوثي عن الاتفاقات يعيد المشاورات إلى المربع الأول..




فبعد أكثر من شهر على مشاورات السلام اليمنية - اليمنية الجارية في الكويت، فجر وفد (الحوثي ـــ صالح) أمس مفاجأة جديدة، تمثلت في تراجعهم عن الاعتراف بكل مرجعيات المشاورات، وفي مقدمتها القرار الأممي 2216 ، مما أدى إلى نسف كل الاتفاقات والتفاهمات الأخيرة، ودَفَعَ بالوفدِ الحُكوميّ إلى تعليقِ مُشارَكَتِه، لكن من


دون الانسحاب ومغادرة المشاورات.


وفي شأن خليجي عنونت الشرق الأوسط:




  • البرلمان البحريني: لا جمع بين منبر ديني وعمل سياسي..




حيث اعتمد مجلس النواب البحريني، أمس، تشريعاً يقضي بعَدَمِ الجَمْعِ بين المنبر الديني والعمل السياسي، وحذفَ النواب كلمة «رجل الدين» التي وردت في القانون المحال من الحكومة حول هذا الشأن.


______________


 صحيفة السفير التي عنونت:




  • الجيش السوري يكمل استعداداته لإعادة السيطرة على حقل شاعر..




حيث تحدثت السفير عن تحوّلٍ كبير حققته قوات النظام،أمس،  في عملية إعادة السيطرة على حقل شاعر النفطي في ريف حمص الشرقي، بالسيطرة على تلة الصوان الحاكمة نارياً للبوابة الرئيسية للحقل، والتي تبعد عنه حوالي 10 كيلومترات.


ومن العراق عنونت السفير:




  • مواكبُ التشييع لا تتوقف في بغداد ..تفجيراتٌ تلاحق العراقيين: مئتان وخمسون قتيلاً وجريحاً..




إذ لا يكاد العراقيون يدفنون قتلى تفجيرات تنظيم «داعش» حتى يسيروا في مواكب تشييع جديدة لدفن المزيد من شهداء مجازر التكفيريين.


وقالت مصادر في الشرطة وأخرى طبية، أمس، إن 81 شخصاً على الأقل قتلوا، وأصيب أكثر من 171، في سلسلة هجمات وتفجيرات، بينها انتحاري، في بغداد، في استمرار لأعنف موجة هجمات تشهدها العاصمة العراقية منذ بداية العام الحالي.


وفي شأن آخر عنونت السفير:




  • البابا ينتقد تصدير الغرب ديموقراطيته للعراق وليبيا..




حث انتقد البابا فرنسيس القوى الغربية لمحاولتها تصدير نموذجها من الديموقراطية إلى دول مثل العراق وليبيا، من دونِ احترام الثقافات السياسية لتلك الدول.


________________


وننتقل إلى صحيفة العرب التي عنونت:




  • اجتماعُ فيينا.. روسيا تحكم قبضتها على الملف السوري..




حيث  دفع التفاهم الروسي الأميركي الضبابي إلى انتهاء اجتماع “المجموعة الدولية لدعم سوريا” دون الخروج بأي قرارات تدعم الحل السياسي. واكتفى الاجتماع بتحذير الأطراف التي تنتهك الهدنة من أنها قد تخسر الحماية التي توفرها الهدنة.وتمكنت روسيا مجددا من أن تحكم قبضتها على تفاصيل الملف السوري، واكتفى الأميركيون بالسير على خطاها.


وفي شأن آخر عنونت العرب:




  • وساطةٌ مصرية لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني..




حيث أعلن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الثلاثاء، استعداد بلاده للقيام بدور الوسيط لإنهاء النزاع الفلسطيني الإسرائيلي. ودعا السيسي الطرفين إلى إنهاء الصراع بينهما، لأجل تحقيق السلام في المنطقة برمتها، وتغييرِ وَضعِ الشرق الأوسط من منطقة ملتهبة إلى منطقة مستقرة.


وفي شأن مغاربي عنونت العرب:




  • الجزائر تخططُ لفكِّ ارتباطها الوثيق بفرنسا..




إذ ذكرت مصادر مطلعة، أن هناك توجُهاً في هرم السلطة الجزائرية لفكّ الارتباط مع فرنسا، وأن حراكا يجري في صمت لإعادة ترتيب الأوراق بشكل يقلص من حجم النفوذ الفرنسي في الجزائر.


وأضافت المصادر أن الحراك الدائر داخل السلطة يهدف إلى إسقاط الوجوه المحسوبة على باريس بما فيها وجوهٌ بارزة في الحكومة والطبقة السياسية.


______________________



مقال مصطفى فحص بعنوان "بينَ بَعثين "



لو أدركَ أطفالُ درعا أن جدرانَ مدينَتِهِم هي ما تبقى من الجهة الشرقية لجدار برلين، لما كتبوا عليها عبارَتَهُم الشهيرة "جاك الدور يا دكتور"، ولكانوا أكثر حذرًا في رِهانهم على ما يعرف بـ«المجتمع الدولي»، المُصِرُّ طوال ما يزيد عن خمس سنوات، على التخلي عن دوره في المساعدة على وضع حدّ للإبادات اليومية التي يتعرضُ لها الشعب السوري، من نظامٍ ينتقلُ من مجزرة إلى أخرى من أجل تبرير بقائه، ومن إرهابيين شوهوا الثورة وحرفوها باسم الإسلام، فمارسوا استبدادًا ووحشية لا تقل قسوة عن ممارسات الأسد.


ويضيف الكاتب:


حتى الآن، لم يُصارح العالمُ الشعبَ السوري بأنه كان على علمٍ بكل ما جرى طوال عقود خلف جدار البعث، وهذا ما لم يجعله متفاجئًا بحجم الجريمة التي يرتكبها الأسد، بل أصبح أكثرَ قدرةً على التعايش معها، فالعالم الذي تعايش مع مستبدين سوفييت تحت حجة محاربة النازية، وتحالفَ مع مُستبدينَ علمانيين وقوميين ويمينيين تحت حجة محاربة السوفييت، وعاد وتحالف مع أنظمةٍ ديكتاتورية عربية من مخلفات الحرب الباردة تحت حجة محاربة الإرهاب، هذا العالم لا يرى الآن حرجاً في بقاءِ الأسد باعتباره خيارًا يعرفه.


ويتابع:


لم يَجِدْ نظامُ المَصالِحِ الدولية حتى الآن بديلاً عن نظام البعث السوري، لذلك يتمسك بما تبقى من هياكله.   في المقابل يُدرِكُ هذا النظام حاجة الغرب إليه، لذلك يُقِيمُ بحذر شديد في المساحات الآمنة، التي تتوفر له جراءَ تناقضات نظام المصالح الدولي في سوريا، ما يؤمّنُ له المزيد من الوقت، بانتظار فرصة قد تتاح في لحظة تخلٍ دولي كاملة، تسمح له بإعادة تأهيل نفسه، مستفيدًا من التجربة العراقية قبل سقوط البعث، عندما بالغَ صدّام حسين في فكرة الرهان على الحاجة الدولية لنظامه، ثم بعد الدخول الأميركي، مارس الأميركيون ومن تسلموا السلطة أخطاءَ فادحة، دفعت العالم وحتى العراقيين الذين لم يعترضوا على الدخول الأميركي، إلى إعادة إنصاف نظام صدام في جوانبَ عدة.


ويوضحُ فحص مقاربته للواقع السوري من خلال تجربة العراق مشيراً إلى أن تفاهُمَ واشنطن وطهران تمكنَ من إقامة نوع من الحكم، ولكنهما تقصدا مَنعَ قيام الدولة، فقد توافقا على تسليم السلطة محاصَصَةً بين المكونات العراقية، فتعامل مَن وَصَلَ إلى السلطة من منطق أغلبية منتصرة وأقلية مهزومة، حاولت تحميل جزء من العراقيين مسؤولية سنوات حكم البعث، فلجأت إلى الانتقام بدل العقاب، ومارست انتقائية.


ويضيف فحص: فئةٌ أخرى مارست الاستبداد ذاته، الذي مارسه صدام حسين، وكأن العراق انتقل من سلطة حزب البعث العربي الاشتراكي إلى «حزبٍ آخر عربي اشتراكي»، مما تسبب في السقوط السريع للتجربة الأخيرة بطريقة دموية على طريقة سقوط التجارب البعثية.


فنظام البعث لا يغادر إلا وتاركاً وراءَهُ كارثة، ولعله كان بإمكان صدام حسين أن يغادر العراق دون التسبب باحتلاله، لكنه أصرّ على تسليمه مدمى للولايات المتحدة، كما كان بالإمكان منع الأسد من التعامل بوحشية مع المتظاهرين السلميين في الأشهر الأولى للثورة، لكن رغبة كل الأطراف الدولية بأن تتحول القضية السورية إلى نزاع مسلح لا ينتهي إلا بنهاية سوريا التي كنا نعرفها.


ويختم فحص بالقول:


الشموليات قوميةً كانت أم مذهبيةً في السلطة ليست نهائية، فالتاريخُ يَسيرُ بشكل متعرج رغم وضوح نقطة البداية وإمكانية استشراف النهاية، إلا أن الجماعات البشرية تدفع ثمن التجارب الآيديولوجية.


ويبقى التحدي الحقيقي أمام العراقيين والسوريين بعد الخلاص من إرث البعث، في إعادة اكتشاف أنظمةِ مَصالِحِهم الوطنية المشتركة، والتزامِ المجتمع بشروط الديمقراطية، وبأن تُنتج الأغلبية تعدُدِيَتَها، وتؤمن الأقليات أنها ضرورة تحتاجها الأغلبية ضمن دولة وطنية، مُلزَمَةٍ بتوفير العدالة الاجتماعية والمساواة بين جميع أبنائها.


 

https://soundcloud.com/radioalwan/1852016a

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +